أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مصطفى لمودن - كيف أصبحت بعض الجرائد تعيش على ما يكتب في المدونات(المغرب)














المزيد.....

كيف أصبحت بعض الجرائد تعيش على ما يكتب في المدونات(المغرب)


مصطفى لمودن

الحوار المتمدن-العدد: 2338 - 2008 / 7 / 10 - 10:27
المحور: الصحافة والاعلام
    


جريدة «فضاء الحوار» تسطو على مدونة سيدي سليمان
سطت بدون موجب حق جريدة «فضاء الحوار» ( *) على أحد المواضيع المنشورة في مدونة سيدي سليمان، إنه الموضوع الذي نشر في 11 يونيو08 بهذه المدونة حول « مصابيح تضيء في واضحة النهار بسيدي سليمان» ، حدث ذلك دون كتابة اسم الكاتب أو إخباره، أو الإشارة إلى المرجع وهو ما يتنافى مع كل الأخلاقيات الجاري بها العمل في المجال الصحفي والكتابة عموما، إلا إذا كان قد وقع طارئ من سيماته انتشار الفوضى وسلوك سكان الغاب في المجال الإعلامي بدوره...
هذا وقد اتصلت عبر الهاتف بالمسؤول عن الجريدة ورئيس التحرير فأبدى اعتذارا أبرد من الجليد القطبي، أنتظر توضيحا له في العدد القادم، إحقاقا للحق الأدبي، واعترافا بالمجهود الذي يبدله كل شخص لتنوير الرأي العام، ويُلاحَظ في الموضوع نشر صورة واحدة مما يحتويه الموضوع الأصلي في المدونة من صور، الصورة المنشورة فيها توقيعي بالفرنسية، وهو ما لم يمحوه، وأعتقد أنهم لم يجدوا صورة غيرها من عندهم يعززون بها المقال...
هذه الجريدة لم تنشر بيانا صادرا عن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي سليمان تضامنا مع سكان سيدي إفني، كما لم تنشر إخبارا حول تجديد مكتب فرع نفس الجمعية، أرسل لها كل ذلك بواسطة البريد الالكتروني، بينما فضلت السطو على مجهود الآخرين...
هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها السطو على بعض المواضيع من المدونة، أو الاقتباس (الذي ليس عليه حرج)، إحدى الجرائد الوطنية اتصلت بي من أجل ذلك، كما سبق أن أشرت إليه بالمدونة، فوافقت، لكن شرط الإشارة إلى اسمي وإلى المرجع، أي المدونة، لكنهم أسقطوا الشرط الثاني (ورغم ذلك قلنا لا بأس)، أما بعض المواقع والمدونات فحدث ولا حرج، تعم الفوضى الميدان، بعد البحث بواسطة محرك بالانترنيت، اكتشفت الفظائع، أنا لست ضد إعادة النشر، فالغرض هو نشر المعلومة وتعميم الفائدة على أكبر قدر من القراء، لكن على كل «سارق» أن يستحيي قليلا، ولا ينسب مجهود الآخرين إلى نفسه. علما أن العديد من المواقع الالكترونية دافعها تجاري محض، من خلال نشر الإعلانات، أما خطها التحريري، والخلفيات المحركة لها فذلك شأن آخر.
أتساءل، لماذا جريدة جهوية ك «فضاء الحوار» لم تجد سوى السطو على مجهود الآخرين، و لا تكلف نفسها التعاقد مع الإعلاميين الكثيري العدد بسيدي سليمان وحدها أو من المنطقة، وقد نشرت الجريدة بنفس العدد تلقي عدد منهم تكوينيا خلال يوم كامل بإحدى المدارس بسيدي سليمان، كان من ضمنهم صديقي الأستاذ أحمد المصمودي، الذي قدمته الجريدة ب «باحث في الإعلام الوطني والدولي وأستاذ وعضو في رابطة اليونسكو»، على الأقل هناك «معلومات جديدة» أضافتها لي الجريدة مشكورة، كما صدرت عن الحاضرين لليوم التكويني توصيات أوردتها الجريدة أتمنى أن تعمل بها هي الأولى، مثل «التصدي لكل الانتهازيين والمرتزقين بتدنيس الكيان الإعلامي الجهوي بالمنطقة بكل الطرق والأشكال الممكنة»،وتصدرت الموضوع صورة للجميع، يمكن للقراء الإطلاع عليهم، وتذكرهم، حتى تتم مساءلة ضمائرهم في حالة السكوت عن أخبار مهمة تهم المدينة، مثل مضمون الرسالة الموجهة لمفوضية شرطة سيدي سليمان الصادرة عن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، المنشورة بهذه المدونة، حول تحسين شروط استقبال المواطنين،وبالمناسبة أدعو جريدة «فضاء الحوار» لنشر هذه الرسالة، وإجراء تحقيق صحفي حول معاناة المواطنين أثناء انتظارهم الطويل بساحة الكوميسارية.
سنظل في هذه المدونة والمنابر التي نكتب فيها حريصين على الصدق والمصداقية الحقيقيين، بعيدا عن كل إثارة رخيصة، أو مزايدات... والقراء هم من سيحكمون، والبقاء للأصلح.
على أي مثل هذه الواقعة تؤكد أننا نسير في الطريق الإعلامي الصائب خدمة للقراء عموما وللمدينة خصوصا حسب ـ إمكانياتنا المتواضعةـ وإلا ما كانوا يزورون هذه المدونة أصلا، ويستولون على مواضيعها
مصطفى لمودن
-------------
( *)العدد 95، 01 يوليوز 2008
رابط المدونة: http://zide.maktoobblog.com/
مشاهدة الصور والتعليق




#مصطفى_لمودن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفنون التشكيلية أثناء اليوم الوطني للماء - معرض للوحات وورش ...
- مسرح الأطفال من أجل البيئة والماء والحياة، مسرحية-عالم الخيا ...
- مجموعة -الغصن الأخضر- للإنشاد الملتزم (المغرب)
- بنصميم من قرية منسية إلى رمز للصمود(المغرب)تفويت جزء من ماء ...
- جمعية التعاقد العالمي للماء بالمغرب تحتفل باليوم الوطني للما ...
- هل فعلا طويت صفحة انتهاكات حقوق الإنسان في المغرب؟
- قصة: لماذا تلوّح فقط؟
- في عيد العمال الطبقة العاملة في المغرب تقدم شهاداءها
- تعيين مساعد المدير بالفرعيات المدرسية بالمغرب
- ضعف آليات حماية المستهلك في المغرب
- الإغلاق المرتقب لمصفاة النفط بسيدي قاسم(المغرب)
- لكل لعبة قانون(قصة للأطفال)
- فلسطين تحتاجنا جميعا
- أي أفق ينتظر تنسيقيات مناهضة الغلاء وتدهور الخدمات العمومية ...
- المستخلصات غير المستحقة للمنتخبين الجماعيين(المغرب)
- قصة للأطفال: لو أن الحمار يدافع عن نفسه
- مدن صغيرة ومتوسطة أشبه بقرى كبيرة (المغرب)
- مراجعة أوضاع المراكز الفلاحية (المغرب)
- قرية بن اصميم تحتج من جديد على قرار تفويت الماء (المغرب)
- من قصده إهانة وزير سابق؟ (المغرب)


المزيد.....




- مصادر لـCNN: إدارة بايدن تتجه نحو السماح للمتعاقدين العسكريي ...
- مكالمة بين وزيري الدفاع الروسي والأمريكي حول التصعيد في أوكر ...
- القضاء الأميركي يعلن أسانج -رجلا حرا- بعد اتفاق الإقرار بالذ ...
- في خضم الحملة الانتخابية... 4 أشخاص يقتحمون حديقة منزل سوناك ...
- راهول غاندي زعيما للمعارضة البرلمانية في الهند
- مؤسس ويكيليكس أقر بذنبه أمام محكمة أميركية مقابل حريته
- فقد الذاكرة تحت التعذيب.. الاحتلال يفرج عن أسير مجهول الهوية ...
- القضاء الأميركي يعلن أسانج -رجلا حرا- بعد اتفاق الإقرار بالذ ...
- تحذير صحي في الولايات المتحدة بسبب انتشار حمى الضنك
- هيئة بريطانية: سقوط صاروخ بالقرب من سفينة جنوبي عدن


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - مصطفى لمودن - كيف أصبحت بعض الجرائد تعيش على ما يكتب في المدونات(المغرب)