أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد العالي الحراك - احزاب الاسلام السياسي تستغل الدين والناس البسطاء















المزيد.....

احزاب الاسلام السياسي تستغل الدين والناس البسطاء


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2338 - 2008 / 7 / 10 - 10:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ظهرت احزاب الاسلام السياسي ,ابتداءا من مصر في اوائل القرن الماضي , وفي منتصفه في العراق ,كي تطبق الاسلام (نظاما شاملا كاملا للحياة) كما يقولون . يفترض ان يرتقي الاسلام ويزدهر مع ظهور هذه الاحزاب السياسية , لانها تفلسفت وفسرت وترجمت ووفقت بين القديم والحديث , ظانة بأنها قد تغلبت على تخلفها . لكنها كشفت عند التطبيق في ايران اولا عن امور تدل على عدم مطابقتها وعدم تلبيتها لمتطلبات الحياة العصرية التي هي , حياة العلم والاكتشافات العلمية, وعصر التكنولوجيا , عصر تحرر الانسان وخاصة المرأة , عصر الفن والسينما والمسرح ,عصر الاقتصاد والنظريات الاقتصادية الرأسمالية والاشتراكية , عصر الفلسفات المثالية والوجودية والمادية , عصر الاعتراف بالاخر والنقد للافكار والاراء والنظريات , ومن ضمنها الاديان بكل شفافية ووضوح . في ظل هكذا عصر يظهرعصرالاسلام في ايران , زمن الخميني مثلا بالتحرش بالعراق والتعبيرعلنية عن نظرية تصدير الثورة الاسلامية للخميني , ابتداءا منه , لان الشيعة يشكلون نسبة جيدة والاحزاب السياسية الشيعية قد ظهرت هناك , والفرصة قد تكون مؤاتية لبناء دولة اسلامية مجاورة , ثم الزحف الى الدول الاخرى القريبة . وخلال ثمانية سنوات من حرب طاحنة , خسر الشعبان ما لا يقل عن مليون من البشر ,روجت خلالها نظريات الحرب المقدسة , والجهاد وتحرير فلسطين يمر عبر بغداد , وارسال الاطفال والاحداث الى ساحات القتال , موعودين بالجنة, واضعين مفاتيحها في رقابهم , قبل ان يرسلوا عنوة الى جبهات الحرب. وتحمل الشعبان خسائر مادية واقتصادية كبيرة , ارهقت كاهليهما وانخفضت القيمة المالية والاقتصادية لعملتي البلدين انخفاضا كبيرا , وما سبب ذلك من اثارعلى تطورهما المتوقف منذ تلك الحرب ولحد الان .اما في مجال العلوم والفنون والفلسفة فلا خطوة في طريق التقدم , ولو استغلت الكفاءات الايرانية والثروة النفطية وبقية الخيرات بالتجاه العلمي الصحيح , لاصبحت ايران من الدول المتقدمة كالصين او الهند او البرازيل. فلماذا لم تتقدم ايران في ظل الاسلام وقد تقدمت تلك الدول؟ وفي افغانستان ظهر ارهاب الطالبان, الذي تلبس بالاسلام التقليدي , دون تنظيراو تحديث او تسييس بل تطبيق العقيدة حسب نصوصها في تعريف (الاعداء النصارى) بالصليبيين وحق محاربتهم, وتكفير الشيعة , لانهم يصلون على حجر , ويشركون بالله ائمتهم الاثني عشر, خلال زياراتهم وبناء قبب ذهبية لهم, وقاموا بتحطيم التماثيل الاثرية والتي تعبرعن حضارة افغانستان القديمة , واعتبروها اصناما وشركاء لله وهكذا... وبذلك اتهم الامريكان وحكومات الغرب جميع المسلمين بالارهابيين , وانتقد القران من قبلهم بأنه كتاب المسلمي المقدس ,الذي يدعو الى العنف وقتل الاخر , والخ من الاتهامات. لقد عجزت الاحزاب الاسلامية عن الرد او التوضيح, بل تصرفت بشكل عشوائي وقامت جماهيريا ببعض الاعمال العنيفة , ضد مصالح تلك الدول , وهو تصرف غير حضاري يدل على عدم قدرة تلك الاحزاب على مواجهة الاخر باسلوب الحوار والرد اللائق. اما في العراق فمصيبة الاحزاب الاسلامية مصيبة اكبر, فرغم انها سكتت عن الاسلام ولم تدعو الى تطبيقه وانشاء الدولة الاسلامية , الا انها استلمت السلطة بالصورة والطريقة الطائفية وهي في ورطة , لعدم كفائتها السياسية والاقتصادية والعلمية والادارية , وقد ادخلت البلاد في متاهات الاحتلال والارهاب والطائفية السياسية, والتهديد بالحرب الاهلية وتوقف عملية التطور والاعمار وانعدام الخدمات. وبهذا فاحزاب الاسلام السياسي , قد اساءت الى الاسلام كثيرا , وكانما ظهرت الى الوجود , لاظهار عيوب الاسلام وليست محاسنه . فهي لا تملك برنامجا سياسيا ولو مرحليا , واستعجلت امرها في الحكم معتمدة على المرجعيات الدينية , وعفوية عموم الشعب العراقي , الذي لم يبق لديه سوى الدين يحترمه ويطلب العون والشفاعه من رجاله ومراجعه . فهو يعتبر المرجع الديني وسيلته , للتخفيف من عذاب الدنيا ومعاناتها, وللخلاص من نارالاخرة , وانه مكلف شرعا بطاعته , وهو الذي يتحمل وزر ذلك , يوم القيامة وهكذا..طبق الاسلاميون في العراق الاسلام بطريقتهم الخاصة, فسرقوا اموال الدولة بمشاريع وهمية ورشاوى وتهريب النفط , وطبقوا المحسوبية والمنسوبية والانتماء الحزبي لاحزابهم , بخصوص العمل واشغال الوظائف في وزارات الدولة ودوائرها , وزوروا الشهادات الدراسية , التي بها غزوا الجامعات والمعاهد والمدارس ,فانخفض مستوى الدراسة في العراق الى ادنى المستويات , اسسوا وانشئوا الميليشيات المسلحة التي مارست القتل في الشوارع , ومنع حرية الناس , خاصة في اجبار النساء على ارتداء الحجاب, بحجة ان مجتمعنا مجتمع اسلامي. بدلوا اسماء المستشفيات والاحياء والمدن والشوارع , باسماء تعود لمذهب وطائفة وعائلة واحدة , وهي التي تحكم. وبهذه الطريقة قد اساؤا الى الاسلام , الذي اعتبروه نظام النظم وارقاها , ومخلص البلدان والشعوب من معاناتها في الدنيا ’ وضامنا لهم حياة سعيدة في الاخرة . رغم هذا الفشل الذريع واشمئزاز الشعب منهم ومن ممارساتهم , فهم مازالوا يسيرون على نفس الطريق , الذي اوصلهم الى السلطة عن طريق انتخابات , ليست فقط مزورة , وانما مررت تحت عباءة المرجع الديني وعبر رفع صورته , او وضعها جنب صورة السياسي , الذي سيطبق الاسلام والمذهب تطبيقا كاملا. لقد تشتتوا في ائتلافهم الطائفي , وانسحبت احزاب وتيارات , وانشقت احزاب اخرى على نفسها , ولكن بعضهم ما زال يؤكد على ضرورة استخدام الرموز الدينية , واماكن العبادة من جوامع وحسينيات , لان قيادات هذه الاحزاب من المعممين , التي ليس لها خطاب سياسي متمدن, وحديث الا حديثا دينيا , اغلبه خرافيا , يوعد الناس فيكذب , ويخيف الناس بيوم القيامة, الذي سيحاسب بالنار من خالف امام زمانه , الذي هو وكيل الامام الغائب , وبديل عن النبي محمد . وما لبيت العبادة من خشوع وقدسية في نفوس العراقيين المساكين , الذين تستغلهم هذه الاحزاب , لتحقيق اهدافها ومصالحها واثرائها على حساب الفقراء. فالسيد عبد العزيز الحكيم وولده (الخليفة السياسي والديني) لا يتركان أي مناسبة الا ودعا انصارهما الى التوجه الى صناديق الانتخابات بكثافة, والتصويت لحملة الاسلام والمدافعين عن اهل بيت النبوة . لا يحكون للناس عن برامجهم السياسية العملية ونواياهم في تقديم الخدمات. هل سيوفرون الكهرباء الى البيوت والمعامل ومتى وكيف؟؟ هل سيشرب الناس ماء دجلة والفرات وشط العرب صافيا وصالحا للشرب؟ هل سيدرس الاولاد والبنات في مدارس مبنية من الطابوق ومبيضة الجدران والاسقف ومضائة بالمصابيح الكهربائية ومبردة في الصيف واثناء الامتحانات النهائية , مثل بقية المدارس في المنطقة والعالم؟ هل لديهم خطة لتطويراستخراج النفط وتصنيع منتجاته وزيادة الانتاج؟ هل يطرحون في البرلمان برامجهم الاقتصادية التي استنبطوها من فكر مؤسس اول احزابهم السياسية الاسلامية ومؤلف كتبهم الفكرية والفلسفية والاقتصادية بطريقة الهرطقات والسفسطات السيد محمد باقر الصدر الذي يدعون بان كتابه (اقتصادنا) يحتوي الحلول والبدائل لمشاكل اقتصادية عجز عن حلها اكبر علماء الاقتصاد السياسي الراسمالي وعلماء الاقتصاد السياسي الاشتراكي ( يا ريت لو ينورونا حول اية مشكلة يحلها فكرالصدرالاقتصادي .. والعراق كله مشاكل اقتصادية , في زمن حكم الاسلام السياسي الصدري )وهو غير قادرعلى حل مشكلة ارباح البنوك, التي يعتبرها الاسلام نوع من انواع الربا , لكنه يمارسها في دولة ايران الاسلامية , ولا عتب على دولة العراق لانها ليست دولة اسلامية الان؟؟؟؟؟ .. يمارسها النظام كما هي مبررا اياها بصيغ التمويه والحيل الشرعية .كيف يواجه معضلات الاقتصاد العراقي والنهوض به في ظل اقتصاد رأسمالي انتقده , بدون منطق علمي وهو مازال يستخدم الاسلوب القديم في جباية الخمس والزكاة وفرض الجزية وما شابه؟ كيف ستنهض الاحزاب الاسلامية بالزراعة في العراق واغلب المساكين المصوتين لهم في الانتخابات من اصول فلاحية وعشائرية ؟ ام انه يستريحون في مضائفهم يبكون على الحسين ويلطمون الصدور والوجوه على القاسم والعباس وتأتيهم الفواكة والخضروات والبقوليات والبيض الفاسد من ايران؟ هل للسيد الحكيم وبطل الميدان عمار خطة تقديرية حول حاجة العراقيين الى المستشفيات والمراكز الصحية؟ وكم سيبنى منها خلال الاعوام الخمسة القادمة؟ هل هناك خطة لبناء المساكن؟ هذه هي السياسة .. وهكذا يجب ان تطرح الاحزاب برامجها السياسية العملية , ليست خطابات خرافية للضحك على الناس وارهاقهم بالمواكب المليونية والقراءات الحسينية . لا بأس ان تستخدموا الحسينيات والجوامع اذا كانت هي اماكن للسياستكم وليست للعبادات , ولكن اطرحوا فيها بصدق ما يخدم الناس في حياتهم اليومية ويخفف عنهم المعاناة , وبينوا لهم لماذا اخفقتم طوال الخمسة سنوات الماضية , التي ازدتم طينها بلة . يجب ان تقولوا للناس الحقيقة وتوعدوهم بعمل البرامج السياسية والاقتصادية المذكورة اعلاه وتقسموا امامهم يمينا بالقران بانكم صادقين في وعدكم لا تكذبون. ليس خافيا على الناس توزيعكم الان الملايين من الدولارات , لتشغيل العاطلين في ميسان , بدون خطة اعمار ودون هدف , سوى للكسب السياسي الانتخابي القادم , والا لماذا فقط في ميسان ؟ ولماذا يحمل ساعي البريد بنفسه اليهم هذه الاموال, ويطلب بها قوائم العاملين؟ واي عمل سينجزون عمل تنظيف الشوارع او تعميرالمدمر عبر السنوات السابقة ؟ ام رشاوى للحكام والمسؤؤلين الجدد بعد ان هرب انصار التيار الصدري وسجن اخرون؟ وجاء الجدد ويجب ان تدهن (زراديمهم) , كي ينادوا الناس المساكين للتصويت. اهذا هو الاسلام الذي جاءت به احزابكم؟ . يتكلمون بالتلفزيون عن قانون الانتخابات والتعديلات والمقترحات والحقوق والواجبات. لاينفع هذا الكلام في شيء . لقد فهمكم الناس ولن يكرروا اخطاء الماضي. نأمل ان تفشلوا فشلا ذريعا , ونأمل ان لا تتمكنوا وايران من تزوير الانتخابات كما حصل في السابق. وعلى الاحزاب والكتل الوطنية ان تطالب بالاستعانة بخبراء الامم المتحدة لمراقبة الانتخابات. واية تحالفات او قوى سياسية جديدة لا طائفية , قد تكون افضل وقد يفتح الباب امام الشعب ولو قليلا , كي يتنفس وياخذ طريق النضال الصحيح , في سبيل اخراج الاحتلال الامريكي , لانه في ظل حكم احزاب الاسلام السياسي سيستمر الوضع بالتدهور وسيستمر الاحتلال الامريكي والتدخل الايراني, وقد تتغير الاحوال قليلا في حكم غيرحكم الاسلام السياسي وايران القومية الطائفية.



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حماية بعبع من بعبع
- تحية للاخ ناصر السماوي وهو ينتفض
- كان المسيح لاجئا...فأرحموا اللاجئين اليكم ايها الاوربيون
- المستقل والمنتمي
- شتان ما بينه وبين الزعيم
- رفض الاتفاقية اساسه التجربة والواقع وليس الايديولوجية
- هل يحصل الانسان العراقي على حقوقه بالاستجداء؟؟
- بيلماز جاويد وسؤال مالعمل؟
- ;وتبقى الوطنية ارضية اللقاء
- ذات الاتفاقية التي ما زلنا نرفضها
- الطائفية كفر والحاد
- وزير التربية العراقي الحالي ايراني بأمتياز
- قوانين تحت المجهر المثقوب
- تحية لكم وانتم تعانون
- حول الاتفاقية..نعم نرفضها
- شكرا للخ علي الشريفي..ولست وحدي في طريق الاخلاص للوطن
- فقدان الذاكرة السياسية لبعض اطراف اليسار(العاطل عن العمل)
- المالكي في (طريق مسدود) وليست (الأتفاقية)
- ليبراليو العراق البائسون يدافعون مستميتين عن الاتفاقية العرا ...
- عندما يقوم وكلاء اليسار بالدور المعطل لوحدة اليسار


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد العالي الحراك - احزاب الاسلام السياسي تستغل الدين والناس البسطاء