أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سيف الناصر - المجلس الاعلى الاسلامي في العراق الحسابات الخاسرة














المزيد.....

المجلس الاعلى الاسلامي في العراق الحسابات الخاسرة


سيف الناصر

الحوار المتمدن-العدد: 2337 - 2008 / 7 / 9 - 10:51
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ذُهل الجمهور العراقي وهو يرى عبد العزيز الحكيم يوجه الحديث اليهم من على اطلال المرقد الشريف للامامين العسكريين في سامراء .. فبعد مضي اكثر من سنتين على العملية الاجرامية في تفجير المرقد لم يزره مسؤول حكومي او حزبي من مجموعة قائمة الائتلاف العراقي الإيرانية الولاء ، الا ان الحاجة الى اصوات الناخب العراقي هي التي دفعت بعبد العزيز الحكيم لهذه الزيارة ، فهو اراد الاشارة الى الخصم الطائفي الذي قام بجريمة تفجير المرقدين ! وهكذا كي يحكم الطوق على الناخب العراقي والى هذا السبب يعود قرار الحكومة الائتلافية ـ جماعة القائمة 555ــ بالابقاء على اطلال المرقدين الشريفين كصاعق تفجير طائفي ، كلما دعت المصلحة الحزبية والشحصية ذلك ، ونقطة عزل تمنع تمنع تفتيت الحدود الطائفية بين ابناء الشعب العراقي الواحد والمصنعة في واشنطن وطهران. فاللطم هو الذخيرة الدائمة التي تستخدمها التشكيلات الصفوية ذات الجذور الفارسية . لذا فان اعادة بناء المرقدين الشريفين يصطدم بمصلحة المجلس الاعلى وذراعه العسكري قوات بدر والتنظيمات الشقيقة له .
الى ذلك ، ان المؤتمر الاخير للمجلس الاعلى قد خرج بقرارين هامين شكلت الزيارة المذكورة والتحركات اللاحقة للمتصدرين في المجلس المذكور ، وهما : تغغير اسيم المجلس من المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق الى المجلس الاسلامي الاعلى في العراق . واستبدال حاكم ايران الاول علي خامنئي بالسيد علي السيستاني كمرجع للمجلس وذراعه العسكري . وجاء في تبرير القرار الاول بأن الثورة الاسلامية في العراق قد " تحققت " وهذا ما يكشف عن الاهداف الحقيقية وراء تشكيبل هذا المجلس فالثورة الاسلامية عنده هي ان يتسلم قادته السلطة في العراق ، وبصرف النظر عن السرقات من المال العام والفساد الاداري وتردي مستوى الخدمات والاضرار البليغ بمصالح الشعب العراقي واثارة الفوضى والجريمة المنظمتين بدعم وتمويل ايراني صريح . فالثورة الاسلامية هي ان يتسلم عبد العزيز الحكيم السلطة في العراق ! اما القرار الثاني فاننا نشك بصحته فالمجلس وذراعه العسكري هم اعضاء في تنظيمات ايرانية سرية تدار مباشرة من قبل الحاكم المطلق لايران علي الخامنئي .
ان اوساط الشعب العراقي بما في ذلك عشائر العراق يتحدثون اليوم بصورة علنية عن انتماء القائمة التي تحكم العراق لايران وتبعيتها للسياسية الايرانية .
ان تسشاؤلات شريعة بسيطة كافية لاثبات التوجه الايراني لهذه القائمة ومعاداتها للشعب العراقي ، ومن الامثلة على ذلك تسهيل سرقة النفط العراقي من قبل النظام الايراني ، كما ان عبد العزيز الحكيم الطباطبائي نفسه ، اول عمل قام به عندما تسلم رئاسة الدورة الشهرية لمجلس الحكم سئ الصيت ، طالب بتعويض ايران بمئة مليار دولار عن خسائرها في الحرب العراقية الايرانية ، كما سبق له ولاخيه المرحوم وولده عمار ان اجبروا عدد من الاسرى العراقيين على قتال اخوانهم العراقيين اثناء الحرب العراقفية الايرانية ، واستمرت عمليات الانتقام بقطع رؤوس الاف العراقيينم الشرفاء المؤمنين من السنة والشيعة على حد سواء لمجرد انهم قاتلوا دفاعا عن العراق وطنهم الذي ينتمون اليه .
وثمة اسئلة مرة يتسائلها العراقي اليوم : اهذا هو الاسلام ، الذي يقدمه المجلس وقوات بدر ؟
ولبمن مصلحة من تخريب العراق ، وهدر امكاناته ، وقتل ابناءه . ان القاعدة في العراق هي صناعة ايرانية امريكية مشتركة ، وان تدمير المرقدين الشريفين كان فعلا مشتركا كما لايخفى .



#سيف_الناصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سيف الناصر - المجلس الاعلى الاسلامي في العراق الحسابات الخاسرة