أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد عيسى طه - هناك فرق بين التبشير بالدين وبالطائفية .. وبين تراس وزارة دولة ... مثل العراق...!!!














المزيد.....

هناك فرق بين التبشير بالدين وبالطائفية .. وبين تراس وزارة دولة ... مثل العراق...!!!


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2337 - 2008 / 7 / 9 - 10:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


1- التبشير بكل بساطة ترغيب الغير لاعتناق من مايحمله المبشر.. آلاف المبشرين المسيحيين يعملون حتى يكسبوا للدين المسيحي مزيدا من المعتنقين له.. خاصة الشعوب التي لا دين لها .بعضا يقول ان المبشرين هدفهم الرئيسي هو وقف مد توسع الدين الاسلامي.
2- برائي ان التبشير بالتشيع او التسنن هو اسهل عملاً .. لان الكل هم تحت راية الاسلام او فاوجد وفروق مضحكة كي يصلوا الى قواعد هذا التبشير .. خلاف فث الوضوء .. تافه ، خلاف بعدد الصلاة لا عبرة فيه ، ومسائل اخرى ولكن للأسف ان مثل هذا ضخم وجعل حائطاً بين معتنقين المذهبين.
مااسخف هؤلاء اذا اخذنا بالاعتبار ان ابي حنيفة النعمان هو تلميذ جعفر الصادق (عليهما السلام) هو المذهب الجعفري الذي كل تابعيه يؤمنون باجتهاداته وربا الامام حنيفة النعمان هو اساس المذهب الحنفي السني وهذا تلميذ ذاك.. فاتى الفرق بين الفكرين حتى اذا كانت هناك فروقات تافه..! اوجدها الفرس الايرانيون.
واذا اردنا ان نخدم الوطن فاهم شي ان نفكر في لم وحدته الجغرافية والاجتماعية وجمعه تحت مظلة العراق اولا وثانيا واخيراً..
اما اذا كنا نريد من منفذين العداء ضد الوطن.. فهذا يتطلب بيع المواطنة والوطن حتى نقول ان الحكم في هذا البلد يجب ان يستند الى طائفة معينة.. لانهم هم الاكثرية.!!
اذا دفعت الاقدار ان يجعل رجل في داخل شعوره خيط الطائفية عليه ان يصارع بكل قوة بعد ان يستلم الرئاسة او السلطة لانه عند وصوله يكون ممثلا لكل العراقيين وان اختلفت مذاهبهم وعنصريتهم بل على العكس سيكون اكثر عدلا ورعاية لكل العراقيين حتى لو كانوا اعدائه السياسيين قبل ان يصل الى مركز القرار والرئاسة.
بدون هذا التجرد الوزير او المدير العام وحتى رئيس الجمهورية مبتشر او طائفية من خلال منصبه وهذا مالا يجب ان يكون وما لا يجب ان يحصل واذا حصل فالعراق يكون على جرف هاوية لا ينفذ منها الى تقويم هذه الممارسة غير الحضارية وغير العدالة والا .. واذا تمادى الطائفيون السياسيون ان يكونون دعاة تبشر بالطائفية التي ينتمون اليها فعلينا ان نقرأ السلام والفاتحة على اي مجتمع والتاريخ فيه شواهد كبيرة على ذلك.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أثر المرجعيات الدينية على الواقع السياسي العراقي
- دردشات احداث الاسبوع
- دردشة على قرار إسقاط الحصانة القانونية عن شركات الأمن الأمري ...
- الاصرار على جعل المساجد والحسينيات منابر دعاية انتخابية ..
- دردشات من وحي الاحداث
- إلى الأمام في محنة الشعب
- عندما أقدم صدام على مجزرة إعدام تجار العراق ماذا كان يقصد... ...
- اثار تجديد عقد شركة الامن(بلاك ووترالامريكية)....على الشعب ا ...
- أنحن نتهم الإيرانيون .. ظلماً وبهتانا..!
- الشدة والارخاء في سياسة الحكومة الحالية
- دردشة حول ملالي طهران!! ملالي السلطة ينافقون حتى بالطرح الأخ ...
- نساء العراق لا يقلن عن الرجال في جرئتهن
- هؤلاء هم ..رضعوا الطائفية..!وشبوا سياسيا عليها ..! فكيف!!
- دردشة من سلة الأخبار
- الى متى يبقى المهاجرون مهجرين...؟
- خمس دردشات حول مايدور في العراق
- يااهل العراق.. نحن الاحتلال ... جئنا .. ولا نرحل.. إلا .. مع ...
- سياسيو العراق من منكم يستطيع ان يقول انا وطني بحق!!!
- لا يمكن نكران أثر الهاجس الوطني على معادلات لطائفية...! العر ...
- الخلط بين أوراق الكذب والمصداقية...!!


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد عيسى طه - هناك فرق بين التبشير بالدين وبالطائفية .. وبين تراس وزارة دولة ... مثل العراق...!!!