ربحان رمضان
الحوار المتمدن-العدد: 2336 - 2008 / 7 / 8 - 11:09
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
جريمة صيدنايا جريمة جديدة تضاف إلى سجل النظام القاتل في دمشق ، فبالاضافة إلى مجزرة سجن تدمرعام 1980 ، وإغتيال شهيد نوروز الشاب سليمان آدي في دمشق عام 1986 ، وجريمة حرق السجناء العزل سجن الحسكة عام 1993 والذي راح ضحيته 57 سجينا عزل من السلاح , وإغتيال فضيلة الشيخ الخزنوي عام 2004 ، ومجزرة الجمعة السوداء في القامشلي ، ومجزرة نوروز لعام 2008 ، واضرام النيران في شهر أبريل الماضي بمهاجع السجناء في معتقل صيدنايا الرهيب والذي راح ضحيته عدد من المعتقلين ، إضافة إلى إغتيال الجنود الأكراد في الثكنات العسكرية فقد أقدمت أجهزة القمع المخابراتية والعسكرية في سجن صيدنايا قرب مدينة دمشق وتحت علم وبصر قيادة السلطة في البلاد ، وأحزاب جبهتها التهليلية (التقدمية فوق العادة) على مجزرة بشعة تقشعر لها الأبدان ، دون أن تنبث فصائل (الجبهة الوطنية التقدمية) ببنت شفة بل أنها تبارك النظام وكالعادة في ممارساته الاجرامية والقمعية منذ أن شاركته السلطة (تحت قيادته) حتى الآن ، سيما فصائلها الشيوعية التي تنادي بحق تقرير المصير لشعوب الأرض كافة إلا للشعب الكردي الذي يعاني ومنذ أن استلم النظام وجبهته التقدمية السلطة في البلاد فلم تدين ، ولم تقف موقفا وطنيا ثوريا طيلة الفترة الماضية .
لقد أصدر النظام قوانين عسف ، وقتل ، وسجن الكثير من المواطنين والوطنيين السوريين ولم تعلن تلك القوى أي موقف مجابه ، بل على العكس شجعته في أدبياتها على استئصال الشر الذي اعتبره النظام شرا ً ، وصفقت تلك الأحزاب للمشاريع العنصرية التي رسمت والتي طبقت بحق الشعب الكردي سيما مرسوم الإحصاء الاستثنائي عام 1962 ، وقانون الحزام العربي السئي الصيت ، واعتبرت تلك الأحزاب ممارسات النظام ممارسات تقدمية ووطنية توحد المجتمع السوري في مواجهة الامبريالية والصهيونية والتي بدأ النظام في الحوار معها علنا ً دون رادع لا من مايسمى بمجلس الشعب ، ولا من الجبهة الوطنية التقدمية .
إنني إذ أدين سلسلة جرائم النظام أدعو منظمات وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية ، وأعضاء مجلس الشعب أولا ، وكافة القوى الوطنية السورية (من عربية وكردية) على مجابهة ممارسات النظام الاجرامية بحق الشعب السوري .
أطالب باسمي وباسم رفاقي في قيادة حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا بتشكيل لجان تحقيق محايدة و نزيهة للكشف عن الفاعلين وإحالتهم الى المحاكم الدولية المختصة .
المجد للشهداء
عاشت سوريا وطنا للعرب والأكراد
السابع من تموز /2008
ربحان رمضان
عضو المكتب السياسي
لحزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا
#ربحان_رمضان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟