إمتدت يد الغدر والجريمة والارهاب الى مقر حزبنا الشيوعي العراقي في بغداد الجديدة/ المشتل، فأزهقت روحي الرفيقين الشهيدين ياسر عبود "ابو جمال" وشاكر جاسم عجيل "ابو فرات"، اللذين تواجدا في المقر مساء يوم أمس الخميس22/1/2004، ودمرت متفجرات القتلة المقر بالكامل تقريبا.
ورداً عفوياً على الجريمة النكراء، احتشد في ذلك المساء رفاق وأصدقاء الحزب متحدين بإرادتهم الصلبة قوى الارهاب والظلام، معلنين تصميمهم على المواصلة والعطاء، مع الخيرين من أبناء شعبنا من أجل عراق آمن ومستقر، لا مكان فيه للمجرمين والقتلة والحاقدين والمتعطشين لسفك دماء الأبرياء.
وإذ يدين حزبنا الشيوعي هذا الاعتداء الغادر والجريمة النكراء، يؤكد لأبنا شعبنا وقواه وأحزابه ومنظماته الوطنية، تصميم حزبنا ومنظماته ورفاقه والمنتشرين في طول بلادنا وعرضها للمضي قدما الى امام من أجل عراق المحبة والخير، والحياة الأفضل في أجواء السلام والديمقراطية والسيادة الوطنية الكاملة.
ونطالب جميع الجهات ذات العلاقة بالتحرك العاجل والمتابعة الجدية لكشف هوية القتلة وتقديمهم الى العدالة لينالوا جزاءهم على ما إقترفوه من غدر وجريمة.
نتقدم بأحر التعازي ومشاعر المواساة الى عائلة الشهيدين ورفاقهم ومعارفهم.
الذكر الطيب على الدوام للشهيدين
والخزي والعار للقتلة المجرمين
المكتب السياسي
للجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي
23/1/2004