أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جابر غايب - صديقي حبيبي ايضا














المزيد.....

صديقي حبيبي ايضا


جابر غايب

الحوار المتمدن-العدد: 2336 - 2008 / 7 / 8 - 11:03
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


صديقي حبيبي ايضا
ان الصداقة هي البديل الوحيد للحب الانساني قد نعيش بدون حب وقد نحب ويكون الحبيب واحدا ولكننا لا نستطيع ان نعيش بدون صديق فالصداقة هو حب الناس ومن الناس من نتخذه صديقا قريبا الى النفس
فالصديق وقت الضيق في الحب قد نعطي وليس بالضرورة ان ناخذ ولكن الصديق ياخذ ويعطي وقد يعطي فقط احيانا ولا ياخذ واذا كنا نستطيع ان نعيش بدون حب اي حب لكننا لا نستطيع الاستمرار بلا صديق – في الافراح والاتراح
شر البلاد بلاد لا صديق بها وشر ما يكسب الانسان ما يصم
في كل مواقف الحياة نحتاج الى بسمة صديق الى من يقف جوارنا عندما تتكالب مخالب الزمان والمكان
نحتاج مواساته ولطفه وحنانه عندها فقط نشعر بان الكثير من الاحمال الثقيلة من شاركنا حمله
قد نسر الصديق ما لا نستطيع ان نسره اما او ابا او اخا والصديق الوفي مراة للانسان قل لي من صديقك اقل لك من انت اذا صاحبنا نصاحب من هو اهل للصداقة والايثار والتضحية فقد يضر نفسه لينفع صديقه
والصديق يعاتب ولكن ليس في كل الامور والمواقف الصغيرة فقد يجد الانسان يوما من كثرة عتابه بدون صديق
اذا كنت في كل الامور معاتبا ----صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
وصديقك من صدقك لا من صدقك- صديقك من نبهك الى المخاطر قبل وقوعها
وكثرة الاصدقاء وبال وتخمه وقد تنقلب وعندما نصاحب نختار من نثق في دينه واخلاقه واستقامته والفته وانسانيته
عدوك من صديقك مستفاد –فلا تستكثرن من الصحاب
الصديق هو ملح الحياة زيادته يضر ونقصه يضروالصداقة هو الجسر الحقيقي لحوار الحضارات والاديان والشعوب
واجمل الصداقات تلك التي تبدا مع الطفولة حيث تتشكل براءة الانسان عنوانا لائتلاف من نشعر بقربه منا روحيا ونفسيا
اقبل على النفس واستكمل فضائلها فانت بالنفس لا بالجسم انسان
وطالما تذكر الانسان طفولته وراح هائما وهو يبحث عن اولئك الذين عاشوا معه
ان الصداقة الحقة لا تموت ولا تشطب فهي ليست عملة قابلة للبيع او الشراء انه خزين لا ينضب ومتجدد
والذين لا يتمسكون بالصديق الوفي يعزلهم المجتمع تماما كما يعزل الاجرب فالانسان اجتماعي بطبعه ولا يستطيع ان يعيش بمفرده فهو يصاحب الجميع ويحب الجميع غير ان احدهم سيكون مكمن الاسرار ومزيل الهموم وقت الشدة وفي الشدة يعرف الخلان وليس مصادفة ان تكون الصداقة مشتقة من الصدق فهما وجهان لعملة واحدة وما اكثر الاصدقاء من جاد بنفسه لينقذ صديقه ما اجملها من لوحة انسانية عندما تجد من يضحي بنفسه ويموت لتعيش انه سيخلد بينما انت تموت وما اصدق من قال
يجود بالنفس ان ضن الجواد بها والجود بالنفس اقصى غاية الجود
فالف صديق ولا عدو واحد ولا تصدق ان الصداقة مضرة والعداوة مفيدة احيانا فلكل موقف ضروفه
يقال ان اعرابيا سال ابنه كم عدد اصدقاءه فقال الف فتعجب الاب غير ان الابن عندما حاول ان يجرب الالف في شدة مفتعلة لم يجد من يقف معه فقال الاب انا عندي صديق ونصف صديق اما النصف فكان حاضرا في مساعدته حيث المال دون النفس اما الصديق فجاد بالنفس والمال والاهل والولد حينها قال له
اراد الاعرابي ان يفهم ابنه ان الائتمان يكون لواحد ونصف لان اي سر جاوز الاثنين شاع
وما دام الناس لا يضر بعضهم بعضا فهم اصحاب واصدقاء يخدم بعضهم بعضا
الناس للناس من بدو ومن حضر بعض لبعض وان لم يشعروا خدم
فتعالوا ايها الاحباب لنتصادق ويصافح بعضنا بعضا ونترك الضغائن عندها فقط نشعر باننا نحب للاخرين كما نحب لانفسنا
فلتكن الصداقة والصحبة للجميع بلا استثناء وبدون –من انت ومن تكون ومن اين –
وستجد ان جواز سفرك هو انك –انسان فقط لا غير-
مع حبي لكم جميعا
جابر غايب طالب
روسيا –سانت بطرسبورغ




#جابر_غايب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطني نشرة اخبار الجميع -شعر
- خسارة الفريق العراقي كانت حتمية
- حتى تكسب اكثر وتعيش اطول


المزيد.....




- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...
- عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - جابر غايب - صديقي حبيبي ايضا