أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبدالحميد - صفقة حزب الله الرابحة.














المزيد.....


صفقة حزب الله الرابحة.


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2337 - 2008 / 7 / 9 - 09:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


صفقة حزب الله الرابحة كما يروج لها أمينه العام أو صفقة سمير القنطار كما يسميها البعض، والقنطار هو أسير لبناني قضى ثلاثة عشريات إلا حولا بالسجون الاسرائيلية، هذا المجرم قتل مدنيين بينهم طفلة صغيرة عمرها أربع سنوات بعد تسلله لمدينة نهاريا شمال اسرائيل عام 1979 صحبة ثلاثة ارهابيين آخرين فتم القبض عليه، وقضى عقوبة سجن قاربت جيلا كاملا وهذه تكفيه، و حتى لو افترضنا جدلا أن اسرائيل قامت بتصفية كل عشيرته وديرته وفصيلته التي تأويه فجريمته غير مبررة وتستحق العقاب الشديد، عما قريب سيطلق اذن صراح عميد المجرمين وسيستقبل استقبال الأبطال على فعلته الشنعاء، وسترفع صوره و سيكرمونه بما تقتضي أصول تكريم مجرم كبير فياله من بطل مغوار تماما كذلك البطل الذي امتطى جرافة منذ يومين بالقدس ودهس المارة و السيارات بدون واعز من دين أو خلق، و ياله من فكر أعوج ذلك الذي يمجد القتلة و المعتوهين والمغضوب عليهم والضالين، فسورة الفاتحة علينا قراءتها بالمقلوب والمقلوب هنا هو الصحيح ....
عميد الارهابيين سمير القنطار يستحق المؤبد مع الأشغال الشاقة، إلا أن ثلاثة عقود سجنا والافراج عنه مقابل عودة رفات جنود اسرائيليين كافية، حزب الله يعمل منذ مدة على تضخيم الصفقة و أنه الرابح بترويج مصطلح عميد الأسرى وليغطي على هزيمة تموز 2006 لتي أدت الى تيتيم و ترميل و تشريد الآلاف و ألحقت أضرارا رهيبة باقتصاد لبنان والسبب هو حماقة حزب الله المأتمر بأوامر ملالي قم الجهلة .
ذات مرة اقترحت عائلة الجندي الأردني "أحمد الدقامسة" الذي قتل هو الآخر أطفالا اسرائيليين أبرياء على الحدود بادخاله ضمن تسويات حزب الله، الدقامسة قتل أطفالا صغارا لا لشيء سوى أنهم أرادوا تقليده وهو يصلي والضحك معه، فضحك معهم بأعيرة نارية قتلت منهم البعض و جرحت البعض، الدقامسة فسر شقاوة الصغار بإهانة العقيدة ونبي العقيدة، وكان الصحيح أن يبادلهم الضحك بالضحك لأنهم أطفال صغار وأن يمزح معهم هو كذلك ليحملوا معهم الى بيوتهم ذكرى جندي أردني مسلم لطيف ظريف بشوش بادلهم التحية بالتحية و المزاح بالمزاح، وأن يلوح لهم بيده، لكن هيهات مع من؟؟ مع من امتلأ صدره بشر المعودات والمغولات والمكفتات.
حزب الله أو حزب قم قد يفعلها ذات يومإن هو تمكن من اختطاف جنود من "كريات شمونة" أو من على مشارف "قرية الغجر" لمقايضتهم بمجرم آخر من طينة " الدقامسة" الذي فتح النار على أطفال في عمر الزهور، والمضحك وأثناء المحاكمة كان "الدقامسة" يمسك بالقرآن ويتمتم ليحافظ على توازنه، أو لنقل ليحافظ على حمقه وجهالته تماما كما كان فعل فارس الأمة المغوار "صدام حسين التكريتي" الذي دمر العراق و دمر الانسان و سبب الكوارث العظمى ليمسك بقرآن رافقه الى آخر دقائق أنفاسه.






#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العد العكسي لمؤتمر حوار الأديان برعاية ملك السعودية.
- ترى ماذا نحن فاعلون بالقرآن الذي يأمرنا بتفادي اليهود؟؟...
- مقابلة في كرة القدم بين المنتخب الاسرائيلي و نظيره السوري
- تفكيك البرنامج النووي الكوري
- الأسماء الأمازيغية في ظل الحكومة الرشيدة
- مؤتمر حوار الأديان برعاية ملك السعودية!! آخر نكتة .
- المطاوعي وعورة شباب السعودية.
- اذكرني يارب متى جئت لملكوتك....
- مسيرات سلمية للأقباط بعواصم أوربا و أمريكا.....
- هل الفضائح الجنسية مقتصرة على رهبان الكنائس ؟
- أحلام السنونو..
- لا حياء في الدين يا قرضاوي...
- علماء دين سعوديين ينددون بكرة السلة النسوية .
- ظاهرة تجنيد الاعلام في العمل المخابراتي.
- أول قداس بمكة، نقلا عن جريدة -أخبار بالمقلوب-
- مفكر كويتي يفتري على الاسلام.
- مسيحي يقتحم مسجدا ويمطر المصلين بوابل من النيران!! .... - خب ...
- نائب برلماني بحريني ناقص عقل ودين
- يا أولمرت، سلام دائم مع السوريين يمر عبر بوابة طهران واشنطن. ...
- نكبة العماليق مأساة، لكن ماذا عن نكبة العقل.


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبدالحميد - صفقة حزب الله الرابحة.