أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - جريمة سجن الأسد في صيدنايا .. صفعة في وجه ساركوزي ..؟














المزيد.....

جريمة سجن الأسد في صيدنايا .. صفعة في وجه ساركوزي ..؟


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 2335 - 2008 / 7 / 7 - 11:08
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


سجن الأسد العسكري في صيدنايا تصميم الخبراء النازيين الألمان الذين استقطبهم حافظ الأسد على هيأة شعار شركة ( مرسيدس ) وهو من منجزات هذا النظام الفاشي في منطقة تفتقر للمستشفى ودور العلم ورياض الأطفال وأبسط الخدمات الإنسانية .. واليوم يضيف نظام الجريمة المستمرة منذ أربعين عاما جريمة جديدة ضد البشرية حيث اغتال بدم بارد أكثر من خمس وعشرين معتقلاً ليضيف لمجازره المشهودة في حماة وحلب وسجن تدمر وسجن القلعة بدمشق ومدينة القامشلي وغيرها مجزرة جديدة ليقدمها هدية مجانية للمفاوض الصهيوني والتركي من جهة وللمضيف الفرنسي – ساركوزي – ولكل منافقي الرأسمالية العالمية المتاجرين بحقوق الإنسان والديمقراطية ..والعولمة .
إنها جريمة ضد الإنسانية معاقبة في جميع القوانين الدولية وشرعة الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي ومن واجب النيابة العامة في محكمة الجنايات الدولية تحريك الدعوى العامة ضد رأس النظام ووزير دفاعه المسؤول الأول عن حماية حياة المعتقلين في هذا السجن أيا كانت التهمة المزيفة الموجهة لهم في نظام فاشي يفتقر لأبسط قواعد السلطة القضائية , بل للقضاء المستقل ,, رغم رفض النظام الأسدي التوقيع على معاهدة محكمة الجنايات الدولية ..
كما من واجب محكمة العدل الدولية والأمين العام للأمم المتحدة إضافة هذه الجريمة وجميع جرائم النظام ضد شعبنا وضد معتقلي الرأي والضمير خصوصاً إلى جرائمه واغتيالاته للوطنيين الأحرار في لبنان التي أنشئت المحكمة الدولية الخاصة في لاهاي للنظر فيها . رغم مساعي إسرائيل وأمريكا وفرانسا اليوم للمماطلة والتسويف في عقدها لمحاكمة رؤوس هذا النظام السفّاح . مقابل صفقة خاسرة مع هذا النظام الذي يمتهن الدعارة السياسية منذ عقود . يضاف لها مذهب ( التقية ) الذي اعتمده منذ اغتصابه السلطة بحراب إسرائيل وأمريكا منذ عام 1970 وأضاف له ما ينقصه من نظام ( ولاية الفقيه والمهدي المنتظر ) من حليفه نظام طهران ..
ووفق المعلومات التي وردتنا من الداخل أن المعتقلين السياسيين الذين يتعرضون للتعذيب الجسدي والنفسي اليومي والشتائم والإهانات التي لم يمارس مثلها إلا في السجون النازية والمعتقلون..من جميع الإتجاهات السياسية ومن جميع القوميات والإثنيات ومن المدنيين والعسكريين , مارسوا حقهم في التمرد على الطغيان الذي خطف أعمارهم ظلماً وعدواناً ,, واستطاعوا بوحدتهم الإستيلاء على إدارة السجن وأخذ مديره وبعض حراسه أسرى دون أن يمسوهم بسوء وتمكنوا من الصعود إلى سطح السجن ومخاطبة الناس الذين تجمعوا بالاّلاف حول السجن لمعرفة مصير أبنائهم رغم إحاطته بالدبابات وجنود الشرطة العسكرية والقوات الخاصة , وقد أعلنوا منفوق سطح السجن أسماء عدد من زملائهم الشهداء والجرحى الذين سقطوا برصاص حراس السجن وقوات الطوق , طالبين من العالم إنقاذهم ,, كما أعلنوا وجود 80 معتقلاً لبنانيا بينهم مازال النظام ينفي وجودهم لديه __ كما أعلن مراسل فضائية المستقبل صباح وقوع الحادث ...فهل مازال العماد ميشيسل عون في لبنان يزعم أنه المدافع عن المعتقلين والمفقودين اللبنانيين في سجون النظام الأسدي ..
وهل يقبل الشعب الفرنسي الذي يتغنى بثورته وتراثه الديمقراطي وإ صداره أول إعلان لحقوق الإنسان ,وحضارته وحق الشعوب في تقرير مصيرها .. أن يقبِّل ساركوزي بشار وريث العرش الأسدي النازي في الإليزية . وأن يستقبل قاتل ووريث أكبر سفاح في العصر الحديث , كمافعل وزير خارجيته الغبي كوشنير باستقباله وليد المعلم أمس ..وهل أضحى إتحاد المتوسط الذي يروِّج له ساركوزي مع إسرائيل
حاضنة لجميع القتلة واللصوص الذين يسومون شعبنا أحقر أنواع العذاب والتجويع تحت ظل القوانين والمحاكم الإستثنائية الفاشية , وليسأل راعي الإتحاد المتوسط وأمثاله من تجار الكرامة الإنسانية أنفسهم هل يوجد نظام في العالم يفرض حالة الطوارئ والأحكام العرفية على شعبه منذ عام 1963 حتى اليوم سوى نظام القتلة واللصوص في دمشق .؟؟ وهل يشرّف راعي المتوسط استقبال جلاد دمشق بمناسبة العيد الوطني وذكرى الثورة الفرنسية وسقوط الباستيل ..؟ ألا يخجل من نفسه وهو الذي يتكتى بالجنرال ديغول وحزبه ؟
رحم الله ديغول لكن حزبه تنكر له في قبره وأنتج هذه الإمعات البلهوانية التي نراهافي الإليزية اليوم ...
الخلود لشهداء شعبنا الجدد والقدامى والحرية لجميع معتقلي الرأي والضمير في السجون الأسدية - لاهاي



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سنديانة عربية سورية في الأرجنتين
- 1948 عام النكبة أو خيانة الأنظمة الأولى ؟؟
- خيانة حزيران .. وحصاد الإستسلام !؟
- تهنئة وتحية لشعوب : نيبال , لبنان , وإيران , المناضلة
- دعوة للتضامن مع الشعب اللبناني ضد الإنقلاب العسكري
- قبائل الجنجويد تجتاح لبنان وتطرد وتروَع أهلها بقيادة حزب ( و ...
- العمال المناضلون مؤهلون لقيادة التغييرالديمقراطي في مصر ؟
- جريمة جديدة في سجن الأسد ( منطقة صيدنايا ) ؟؟
- الرسالة الأولى إلى بشَار الأسد ...؟
- شقائق النوروز .. وشقائق النعمان ؟
- القمة العربية بين زمن القتل دون عقاب : والمحكمة الدولية ؟؟
- دور ماوتسيتونغ في تطوير الماركسية اللينينية - الفصل الرابع - ...
- رقصة الموت يؤديها مستر بوش بجدارة وفرح !؟
- لمن تقرع الأجراس .. في زمن الردة والسقوط المريع ؟
- دور أفكار ماو تسيتونغ في تطوير الماركسية اللينينية - الفصل ا ...
- دور أفكار ماوتسيتونغ في تطوير الماركسية اللينينية - الإشتراك ...
- الخلود للقائد الفلسطيني المقدسي الحكيم جورج حبش
- إغتيال الذاكرة الوطنية والثقافة والمثقفين الأحرار في دمشق عا ...
- دور ماو تسيتونغ في تطوير الماركسية - اللينينية - الإشتراكية ...
- إلى متى يبقى لبنان رهينة التحالف الأسدي - الفارسي - الإسرائي ...


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - جريمة سجن الأسد في صيدنايا .. صفعة في وجه ساركوزي ..؟