النموذج الديمقراطي في العراق يحتاج الى التغيير الجذري

ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 2334 - 2008 / 7 / 6 - 10:42
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    

أرى أن النموذج الديمقراطي في العراق يحتاج الى التغيير الجذري .. علينا أن نأخذ قرار التغيير الجذري في العراق الديمقراطي الاتحادي لأنقاذ الشعب من ألاعيب السياسية والمؤامرات الداخلية والخارجية والتي مزقت العراق .. علينا أن نرفع أصواتنا عالياً ونقول لسادة السياسيون بكل أخلاص وشجاعة لقد عانينا كثيراً خلال السنوات الخمسة الاخيرة الماضية وآن الأوان لتغيير سياستكم بإتجاه الصحيح ..إذا نحن لا نغيير هذه السياسة فلا أحد يغييرها لنا .. نحن كشعب العراقي أصحاب القرار فعلى الحكومة أن تسمع صوتنا لأننا نحن صوتنا لهم و بأصواتنا وصلوا الى سدة الحكم .. وعلى العراقيين أن لا يفقدوا الأمل عليهم أن يرفعوا أصواتهم ضد كل هذه المظالم الذي يلاحقهم يومياً ولسوف يسمع أصواتكم شرفاء من الناس في العالم ... وبإرتفاع أصواتكم يحس العالم بآلامكم ..هناك قسم من السادة السياسيين لايحبون التغيير من أجل مصالحهم ، ولكن يوجد في العراق رجال مخلصون ووطنيون لا يهمهم أي شيء سوى مصلحة العراق والشعب العراقي .. أنها من الغباء أن نصدق بعد اليوم بمواعيد السادة السياسيين لانهم لم يقدموا ولن يؤخروا عجلة الديمقراطية في العراق .. انهم فعلا يدورون في حلقة مفرغة مع الاسف الشديد .. لابد هناك خطأ أو خلل ، ولكن أين الخطأ ؟؟ على السادة أن يعترفوا بأخطائهم وأعتراف بالخطأ فضيلة .. اعتقد أن مفهوم الديمقراطية خطأ عند بعض من السادة السياسيين و بعض لا يؤمن بنظام الديمقراطي ، ولكنهم ينفذون اهدافهم السياسية تحت العباءة الديمقراطية وعليهم ان ينتظروا رد فعل الشعب عاجلا ام آجلا او عليهم ان يسمعوا صوت الشعب وينضموا الى الشعب ويأخذوا برأى الشعب حتى يصلوا الى شاطىء الامان الذي يتمناه الشعب العراقي . كما نعلم جميعا ان الوضع لا زال تعس جدا وصعب الى درجة التي لا يتحمله المواطن بعد اليوم وعلى السادة أن يتخذوا قرار التغيير بكل شجاعة لانقاذ الوطن والشعب ... ديار الهرمزي

#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات