أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حاكم كريم عطية - ملامح التنافس في الأنتخابات القادمة














المزيد.....

ملامح التنافس في الأنتخابات القادمة


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 2334 - 2008 / 7 / 6 - 10:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في خضم الصراع الجاري في العراق وفي ظل الظروف المعقدة التي يعاني منها المواطن العراقي وفي ظل صيف لاهب يتلوى أطفال العراق وتتعالى صيحات الأرامل والمهجرين والمظلومين وتبح حناجر السياسيين في خضم ذلك يخطط الكثير من القادة للفوز في الأنتخابات القادمة يبحثون في مختلف السبل للفوز بكرسي البرلمان أو مجلس المحافظة والنعيم الذي ما بعد هذا الفوز في ظل تجربة مضت عمرها خمس سنوات ذاق نعمتها الكثيرين ممن عرف السياسة بعد الأحتلال و عانى منها المواطن العراقي فعاش أما مهجرا أو مرحلا أو طالبا لملاذ في بلدان الجوار أو ربما تسعفه ضربة الحظ فيعيش في أحدى بلدان اللجوء والتي ما عادت تعامل العراقيين على أنهم من صنف البشر الذين صنفتهم الأمم المتحدة لأدراجهم في جدول اللاجئين بين دعوات حكومتهم للعودة ونجاح الخطة الأمنية وبين واقع مؤلم ما زال يعيشه العراقيين في بلاد تحكمها قادة لا تعرف معنى للحر والجوع والقتل والتهجير ولا حتى الغبار الأحمر الذي يلف أجواء العراق كذا مرة في السنة نعم في ظل تجربة مريرة راح الكثير من قادة العراق الجدد من شيوخهم وملاليهم وما بين معمم وصاحب ربطة عنق راح الجميع يبحث عن وسيلة لوضع الغشاوة على عيون العبد الكريم مرة بالتهديد والوعيد بين الحرمان من الجنة والغضب من آل البيت وبين رمز ديني لم تسعف حتى دعواته لوقف مهزلة الأستخفاف بالعقل العراقي والأستخفاف به كرمز ديني وراح الكثير ممن نصب نفسه وكيلا لله على الأرض المساومة والمنازلة بأسم المرجعية تارة وبأسم الطائفة التي ظلمت أولا على يد الطائفة التي تعيش طلائعها مهجرة على متون النجف وكربلاء تنتظر عقيل أبن مسلم ليخبر الحسين عن طف أخرى كان ضحيتها أكثر من أربعة ملايين عراقي يدعون للطم على مصيبته ويبكون على بؤس الزمان في مصيبتهم حين تلوح لهم بيارغ قاتليهم لتدعوهم للجنة الموعودة ويوم الخلاص مما هم فيه نعم برز الكثيريين ممن لم يعرف مصيبة العراقيين بعد ليقدم على الصولة الأولى من جنوبنا الفدرالي صعودا ألى شمالنا الفدرالي يحمل رايات كتب عليها أنا وكرسي الحكم ومن بعدي الطوفان وليظهر لنا الكثير من المخلصين والمنقذين وممن يتباكون على مهجر ومقتول وصحفي وعالم وأرملة ويتيم آه من هذا العهر في هذا الزمان الذي تفوح رائحته قيحا والتي ملأت قلب أمير المؤمنين من قبل نعم يكرر الزمان نفسه لتستمر هذه الوجوه الكالحة التي لم تستحي من شيء فأقدمت على فعل كل شيء فراحت لغة الديمقراطية لغة العصر وطويت صفحات الدستور ومقهى البرلمان العراقي وأحاديث الصباح مع شرب الشاي والمسبحة وكشرت كتل عن أنيابها لتعلن أنها كتل دينية أكثر من قبل وطائفية اكثر من قبل وأنها جاءت لهذا الغرض ولتعلن لمن لازال يؤمن بالتعددية السياسية وتدوال السلطة وحكم المؤسسات والمجتمع المدني لتعلن لهم بأننا كتلا طائفية فلماذا تريدون ألباسنا ثوب الديمقراطية هل ننكر طائفتنا ومذهبنا لا تلبسونا ثوبا غير ثوبنا بل نحن هكذا وسيكون كل شيء في العراق هكذا غطاء لطائفيتنا ولكرسي سفكنا الكثير من دماء أبرياء طائفتنا في سبيله أبتداء من شهداء جسر الأعظمية وسوف لن ننتهي ألا بتحقيق ما جئنا من أجله ولن نتخلى عن كراسينا وذاتنا فلكم ديمقراطيتكم ولنا ديمقراطيتنا ولكم دستوركم ولنا دستورنا أما البرلمان فهو لا يملك غير كراسي تجلس عليها الكثير من أجسام نحن بعثنا الروح فيها وحوزات لا حول لها ولا قوة ومحتل نتوافق معه بالمصالح أنشاء الله لنا من الأموال مما نهبنا الكثير الذي سيدعم حملات أنتخابية وصولات أرهابية وسنفوز في الأنتخابات القادمة أنشاء الله لا نطلب منكم ألا أن تتركونا وشأننا أن نكمل حملاتنا ودعواتنا للأنتخابات المقبلة التي أبتدأ بها شيخ المعممين الصغير وستنتهي بصندوق الأقتراع بعون الله أما المطالبين بالديمقراطية والدستور والتعددية ومداولة الحكم وحكم صندوق الأقتراع فلم يتعظوا من تجربة الماضي حين أستقوى عود البعث بهم ومن ثم كان ما كان فهل يعيد الزمان نفسه وآسفاه.




#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هي ضمانات النزاهة في الأنتخابات القادمة-3-
- ما هي ضمانات النزاهة في الأنتخابات القادمة-2-
- ما هي ضمانات النزاهة في الأنتخابات القادمة
- الديمقراطية وبناء دولة المؤسسات خير ضمانة من معاهدة حماية أم ...
- االمعاهدة الأمريكية العراقية تكريس للأحتلال
- المعاهدة العراقية الأمريكية المرتقبة والوجود العسكري والدبلو ...
- على ابواب الأنتخابات
- لبنان يذبح والعراق يقطع
- الخدمات الأساسية في العراق تسحق جيش الفقراء
- بشتاشان ...أسئلة ذوي الشهداء
- القضاء العراقي من ينفذ مذكرات الأعتقال ومن يفعل قراراته
- مقومات أعلان النصر على تنظيم القاعدة في العراق
- مناطق نفوذ الصدريين ومعاناةالمواطن العراقي
- شهادة بترايوس وكروكر حول التطورات الأمنية والسياسية في العرا ...
- فقراء العراقيين الخاسر الأكبر في الأزمات المسلحة
- سلاح المليشيات والعملية السياسية
- أكراد سوريا والقمع المتواصل للشعب الكردي
- الهمس مع الأمريكان ثمنه غالي
- قانون النفط والغاز ثمار حان موعد قطافها
- الأنسانية تدعوا الشرفاءلمواصلة البحث عن المناضل شاكر الدجيلي


المزيد.....




- بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من ...
- عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش ...
- فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ ...
- واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
- هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
- هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
- -مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال ...
- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حاكم كريم عطية - ملامح التنافس في الأنتخابات القادمة