أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند حبيب السماوي - عودة جبهة التوافق بين الرمزية والواقعية !














المزيد.....

عودة جبهة التوافق بين الرمزية والواقعية !


مهند حبيب السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 2334 - 2008 / 7 / 6 - 05:44
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أصبح من المؤكد عودة جبهة التوافق الى الحكومة العراقية بعد أتفاق شبه متكامل بين الأطراف المتفاوضة على الأسماء التي قدمتها الجبهة الى الحكومة لتولي مناصبها الوزارية التي بقيت شاغرة حوالي سنة كاملة اثر انسحاب الجبهة بسبب عدم تنفيذ الحكومة لسلسة من المطالب التي تقدمت بها .
وعلى الرغم من أهمية عودة جبهة التوافق الى الحكومة من ناحية أعادة الوصف المسلوب عن الحكومة العراقية ، أعني به وصف حكومة الوحدة الوطنية التي يتغنى به الكثير من الأطراف المؤيدة للحكومة , على الرغم من هذه الناحية التي لا أحاول التقليل من أهميتها في المرحلة الحالية ,إلا أن للقضية بُعد أخر أعتبره أهم وأكثر ضرورة من مجردة العودة الآلية الميكانيكية لوزراء التوافق الى مكاتب وزاراتهم في الحكومة
العراقية , فلا أهمية حقيقية يمكن ان نضعها في الاعتبار أذا كان وزراء التوافق سوف يعودون الى الحكومة بصورة شكلية رمزية وتبقى هنالك العديد من المشكلات والملفات والقضايا والأسئلة مفتوحة وتنتظر الحلول والبحث والأجوبة .
وفي رأيي الشخصي أن هنالك ثلاث قضايا ينبغي التركيز عليها في مرحلة ما بعد عودة جبهة التوافق :
الأولى :التوافق الحقيقي بين مكونات العملية السياسية على جملة المسائل العالقة بينهم ولعل أهمها مشكلة الدستور من حيث هو كما يقول الأستاذ أدمون رباط القانون الأساسي المشتمل على المبادئ الرئيسية التي ترتكز إليها الدولة وعلى الأحكام العامة التي تتألف منها السلطات والهيئات في هذه الدولة , حيث وكما يعلم الجميع ان في الدستور العراقي العديد من الألغام التي ينبغي على الأطراف واللجان البرلمانية أزالتها وأبعادها عن مضمون الدستور ومحتواه وإعادة صياغته على نحو يحقق حالة من التوافق الحقيقي حوله , وعذري في هذا واضح وجلي ولا يحتاج لشرح طويل لأن الدستور العراقي كُتب أصلاً على أساس من التوافق السياسي بين مكونات العملية السياسية الأساسية في العراق ولهذا ينبغي تعديله أيضاً على نفس الأساس الذي كُتب على نحوه.. أي على أساس التوافق بين الكتل التي كتبته كما ذكرت أعلاه.
الثانية: تحسين الخدمات الضرورية التي ينتظرها المواطن العراقي من هذه الحكومة التي انتخبها بالدماء وقدم لها الشيء الكثير.
الثالثة: محاربة الفساد الإداري والمالي الذي ينخر بالجسد العراقي في جميع مرافق ومؤسسات الدولة العراقية .
أن عودة جبهة التوافق الى الحكومة العراقية سوف تكون مسألة رمزية بلا ريب أذا ما لم تكن تلك العودة مصحوبة باعأدة التوافق السياسي للحكومة العراقية من أجل التمهيد لصناعة وتشكيل رؤية شاملة تحدد مسارات بناء الدولة العراقية وأسسها الفعلية القائمة على أساس التوافق الذي من المفترض ان يكون موجوداً بين الإرادات السياسية .



#مهند_حبيب_السماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنقذوا الموقع الالكتروني للحكومة العراقية
- قراءة تحليلية في مفاوضات المالكي _ الهاشمي
- زكريا موسوي وقربان طواحين الهواء
- فيلم كيرت فيلدرز وأفلام الزرقاوي !!!
- ابرياء مدينة الثورة بين الحكومة والمليشيات
- رسالة مهمة من معتقل سعودي في العراق
- أضحوكة عبارة - أطراف خارجية لم يسمها - !
- التحليل القيمي لسلوك الانتحاري _ الجزء الثالث
- التحليل القيمي لسلوك ألأنتحاري _ الجزء الرابع -
- وهل ريتشارد باتلر أفضل من فقراء العراق ؟
- التحليل القيمي لسلوك الانتحاري الجزء الثاني
- التحليل القيمي لسلوك الأنتحاري .. الجزء الأول
- العري السياسي في أزمة البصرة
- الرسوم الدنماركية والرسوم ال( بن لادن ) يه !//
- هل نعتبر النواصب السنة من الكفار ؟
- هل سَتُنهي فضائية ال BBC المهزلة ؟
- هل نعتبر الرافضة من الكفار ؟
- بيان حكومي متأخر عدة أشهر
- الأمني...والسياسي...علاقة وجدل !!!
- عملية ديمون والفوضى الدلالية لقناة الجزيرة


المزيد.....




- الكرملين يكشف السبب وراء إطلاق الصاروخ الباليستي الجديد على ...
- روسيا تقصف أوكرانيا بصاروخ MIRV لأول مرة.. تحذير -نووي- لأمر ...
- هل تجاوز بوعلام صنصال الخطوط الحمر للجزائر؟
- الشرطة البرازيلية توجه اتهاما من -العيار الثقيل- ضد جايير بو ...
- دوار الحركة: ما هي أسبابه؟ وكيف يمكن علاجه؟
- الناتو يبحث قصف روسيا لأوكرانيا بصاروخ فرط صوتي قادر على حمل ...
- عرض جوي مذهل أثناء حفل افتتاح معرض للأسلحة في كوريا الشمالية ...
- إخلاء مطار بريطاني بعد ساعات من العثور على -طرد مشبوه- خارج ...
- ما مواصفات الأسلاف السوفيتية لصاروخ -أوريشنيك- الباليستي الر ...
- خطأ شائع في محلات الحلاقة قد يصيب الرجال بعدوى فطرية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهند حبيب السماوي - عودة جبهة التوافق بين الرمزية والواقعية !