ترى ماذا سيكون موقف المراهق جورج بوش الابن الرئيس الامريكى والراعى الرسمى للارهاب فى العالم وهو يشاهد ويسمع الان عن خليفتة شارون رئيس الوزراء الاسرائيلى وهو يخلع أسلحتة الداخلية أمام العالم كله,ذلك من خلال فضائحه الجديدة والاتهامات الموجهه الية داخل اسرائيل بالرشاوى والفساد والاعلان عن معلومات استخباراتية تهدد اسرائيل لاهداف شخصية ..وهو ما كشفة موقع التواصل الاخبارى الاسرائيلى وصحيفة يديعوت احرونوت فى مواضيع جديدة حول الفضائح الجديدة لشارون .
فقد قدم المدعي العام في منطقة تل أبيب يوم الاربعاء الماضىلائحة الاتهام المعدلة ضد رجل الأعمال والمقاول، دافيد آبيل بخصوص الجزيرة اليونانية.
وتنسب لائحة الاتهام، التي ستقدم للمحكمة المركزية في تل أبيب، لآبيل مخالفات حول منحه رشوة، على ما يبدو، في هذه القضية. وستضم هذه المخالفات لبنود الاتهام التي قدمت ضد آبيل بسبب منحه رشوات لشخصيات جماهيرية.
ومن المتوقع أن يكون للائحة الاتهام بخصوص الجزيرة اليونانية انعكاسات بعيدة المدى، أيضًا، على قضية شارون. وقال مصدر في مكتب المدعي العام لموقع "ArabYnet" إن اسم رئيس الحكومة، أريئيل شارون، سيذكر كمن تلقى، على ما يبدو، رشوة، وأن غلعاد نجله سيذكر كمن توسط، على ما يبدو، في صفقة الرشوة.
حكاية "الجزيرة اليونانية"-
ففي بداية القضية بشهر حزيران/يونيو عام 98، حاول آبيل شراء جزيرة "بتركولوس"، جزيرة نائية وصخرية تمتد على مساحة 30 ألف دونم، وتبعد عن مطار أثينا مسافة 40 كيلومترًا. خطط آبيل تحويل الجزيرة لمنطقة استجمام سياحية من الأجمل في العالم. وبعد مرور شهر، عندما حاول آبيل إبرام صفقة شراء الجزيرة واجه صعوبات: حيث أن ملكية جزء كبير من الجزيرة يعود للكنيسة اليونانية، بالأضافة، إلى أنه كانت هناك حاجة لتغيير هدف استخدام الأرض، التي أعلن عن معظم مساحتها كمنطقة آثار محمية. ووصلت المفاوضات حول شراء الجزيرة إلى طريق مسدود.
وفي شهر آب/أغسطس، إلتقى آبيل مع وزير الخارجية آنذاك، أريئيل شارون، ومع رئيس بلدية القدس، إيهود أولمرت. وبحسب الشبهات، فقد اقترح عليهم مساعدة سياسية ولوجستية، عندما تنافسا في الانتخابات الداخلية على رئاسة حزب الليكود. وتلقى الاثنان من آبيل- كل على حدة- وعد، دون أن يعلم الآخر، بأن يساعده في الانتخابات التمهيدية (البرايميريز)، وهكذا بحسب الشبهات، استخدما منصبيهما الرسميين من أجل منح آبيل مساعدة لدفع علاقاته مع شخصيات جماهيرية في اليونان.
وجند آبيل نورمن شكولنيك وهو تاجر سلاح معروف لمساعدته لدفع الصفقة في اليونان. وتوجه شكولنيك لمسؤولين كبار في الحزب الاشتراكي في اليونان واقترح عليهم زيارة إسرائيل. ووعدهم بأن تتضمن الزيارة لقاء رسمي مع وزير الخارجية، أريئيل شارون.
ومن أجل تحفيز شارون على مساعدته، ابتاع آبيل "خدمات استشارية" من نجله غلعاد البالغ من العمر ثلاثين عامًا والحاصل على لقب ثان في الزراعة، والذي كان آنذاك مبتدىء في التجارة الدولية، مع تجربتين فاشلتين في مجال العقارات بجنوبي البلاد ووسط مدينة تل أبيب.
وتلخصت وظيفة غلعاد شارون بتسويق الشقق بمرحلة متقدمة من الصفقة، وليس بإقناع حكومات أجنبية وبالحصول على تراخيص. وعمليًا، وبموجب العقد، كان غلعاد شارون من المفترض أن يدخل للصورة فقط بعد أن يحصل آبيل على رخصة البناء ويعرف في أية دولة سيقام المشروع- اليونان، اسبانيا أو في الدولتين معًا- وأي مشروع سيسمح له ببناءه ومتى.
ووعد آبيل غلعاد شارون، بحسب الشبهات، بمليون ونصف مليون دولار إضافي مع استكمال مشروع البناء خارج البلاد. وحصل غلعاد شارون وقت التوقيع على العقد على مبلغ 100 ألف دولار دفعة واحدة مقابل "خدمات استشارية". وكان من المفروض أن يدفع آبيل لغلعاد شارون مبلغ 300 ألف دولار حتى لو لم يخرج المشروع إلى حيز التنفيذ، وراتب مقداره 20 ألف دولار شهريًا. ووقع العقد بين مزرعة "حفات هشيكميم" التي تعود ملكيتها لعائلة شارون وبين دافيد آبيل.
وفي شهر يوليو/يناير عام 1999 خرجت إلى حيز التنفيذ زيارة الوفد اليوناني، برئاسة نائب وزير الخارجية اليوناني إلى البلاد، بهدف توثيق العلاقات مع إسرائيل. ووصلت الزيارة إلى ذروتها خلال اللقاء مع شارون، الذي شغل آنذاك منصب وزير الخارجية الإسرائيلي. شارك غلعاد شارون، أيضًا، في استضافة الوفد في بيت آبيل الشخصي بالإضافة لأفيغدور ليبرمان وموشيه ليئون. وعلى امتداد فترة زيارة الوفد لإسرائيل حاول آبيل دفع مشروع الجزيرة لدى ضيوفه.
وبعد مرور عدة أشهر قتل نائب وزير الخارجية اليوناني في حادثة تحطم طائرة، وفشلت محاولة إخراج المشروع إلى حيز التنفيذ عن طريق شارون، وخصوصًا عندما خسر كرسيه مع سقوط حكومة نتنياهو. وفي اليوم الأخير لشارون في وزارة الخارجية، ناضل شارون لمنح جنسية إسرائيلية لأحد رجال البطرياركية اليونانية التي تسيطر على أجزاء من جزيرة بتركولوس، التي خطط آبيل لإنشاء مشروعه الاستجمامي عليها.
إلا أن آبيل لم يتنازل، وانتقل لإيهود أولمرت. وأحضر آبيل رئيس بلدية أثينا إلى إسرائيل، وفي مركز الزيارة تم طرح موضوع إقامة علاقة توأمة بين القدس ومدينة أثينا. وحرص آبيل على إخفاء دوره في عملية ترتيب زيارة رئيس بلدية أثينا، وحقيقة أنه مول بواسطة شركة "تسفيون" التي تعود ملكيتها إليه، مصاريف مكوث الوفد في فندق "الملك داوود" بالقدس.
رئيس الحكومة يحاول في رده على التصريحات التي نقلتها القناة الثانية، مساء أمس، عن المدعية العامة للدولة ، بشان ضرورة تقديم لائحة اتهام ضده في قضية الجزيرة اليونانية، الإيحاء وكأن شيئا لم يحدث...
في تعقيبه على التصريحات التي نُسبت إلى المدعية العامة الإسرائيلية، عـِدنا أربيل، بشأن ضرورة تقديم لائحة اتهام ضده، قال رئيس الحكومة الإسرائيلي، أريئيل شارون، الاربعاء الماضى:" إنني أواصل عملي كالمعتاد، ولا أنوي الاستقالة من منصبي". وجاء تعقيب شارون خلال لقائه بمندوبي الصحافة الروسية.
وقال مقربون من رئيس الحكومة إنه على الرغم من أن التطورات في قضية رجل الأعمال دفيد أبيل ("قضية الجزيرة اليونانية")، مثيرة للقلق، إلا أن رئيس الحكومة مقتنع ببراءته مهما كان قرار النيابة العامة.
وكانت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي قد أفادت في نشرتها الأخبارية الرئيسية، مساء أمس، أن المدعية العامة والقائمة بأعمال المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، عِدنا أربيل، أعربت عن اعتقادها بأنه "يمكن ويجب تقديم لائحة اتهام ضد أريئيل شارون، خلال أسبوعين، في قضية "الجزيرة اليونانية"".
وعلى الرغم من اشتمال لائحة الاتهام التي تم تقديمها، صباح أمس، ضد دافيد أبيل، على اسم أريئيل شارون، على أنه أحد الشخصيات التي تلقت الرشوة، إلا أنه يتصرف وكأن الأمور تسير على ما يرام، كما أوضح مقربوه أنه لا ينوي تقديم استقالته من رئاسة الحكومة. غير أن مصدرًا في وزارة العدل الإسرائيلية قال لموقع "ArabYnet" ، مساء أمس، إنه في حال تم تقديم لائحة اتهام ضد شارون نفسه، فعليه الاستقالة فورًا، وذلك استنادًا إلى قرارات سابقة لمحكمة العدل العليا ضد وزير الداخلية الأسبق، أرييه درعي، وعضو الكنيست بنحاسي.
وتنتظر النيابة العامة استكمال التحقيق والإجراءات القانونية الجارية بشأن أشرطة الفيديو التي يحتفظ بها نجل رئيس الحكومة، غِلعاد شارون. وقال مسؤول كبير في وزارة العدل، إن التوقعات تشير إلى أنه سيتم اتخاذ قرار بشأن تقديم أو عدم تقديم لوائح اتهام أخرى في القضية "خلال أسبوعين".
يذكر أن المدعية العامة للدولة كانت قد أوصت في حينه بتقديم لائحة اتهام ضد رئيس الحكومة الأسبق، بنيامين نتنياهو، في قضية الهدايا التي حصل عليها، للوهلة الأولى، من يغآل عميدي، غير أنه لم يتم العمل بتوصيتها. ويُتوقع أن لا يتم اتخاذ قرار بشأن شارون خلال المدة التي تقوم فيها أربيل بأعمال المستشار القضائي للحكومة، وإنما بعد تعيين مستشار قضائي دائم، سيكون، على ما يبدو، المحامي ميني مَزوز.
وستنتخب الحكومة الإسرائيلية مستشارًا قضائيًا، الأسبوع القادم، دون مشاركة رئيس الحكومة، وذلك على ضوء توصية المستشار القضائي السابق، خشية أن يبدو الأمر وكأنه محاولة للتأثير على سير التحقيقات.
عقب وزير العدل الإسرائيلي، يوسيف (تومي) لبيد، بعد ظهر أمس، على تقديم لائحة الاتهام ضد رجل الأعمال دافيد أبيل واتهامه بتقديم الرشوة لرئيس الحكومة، أريئيل شارون، ووزير الصناعة والتجارة، إيهود أولمرت، بقوله: "في حالة تقديم لائحة اتهام ضد أريئيل شارون أو أولمرت، يجب عليهما استخلاص العبر".
وأضاف لبيد: "تقديم لائحة الاتهام ضد آبيل، والتي تتضمن تهمة تقديم الرشوة لشارون وأولمرت، لا يلزمهما، وذلك لأن هناك حالات كثيرة أتهم فيها شخص ما بتبييت نوايا لتقديم الرشوة لشخص آخر، دون أن يكون ذلك الشخص مذنبًا بذلك. وفيما يتعلق بمحاكمة آبيل، فإنها لم تنتهِ بعد وما زالت عالقة؛ ولذلك، لا يمكنني أن أعبر عن رأيي فيما يخصه".
وعقب رئيس حزب "العمل" الإسرائيلي ورئيس المعارضة، عضو الكنيست شمعون بيرِس، مساء أمس، على تقديم لائحة اتهام ضد رجل الأعمال دافيد آبيل، بشبهة تقديم رشوة لرئيس الحكومة الإسرائيلي، بالقول: "إنها لحظة ليست سهلة بالنسبة لي. أنا صديق لأريك (أريئيل شارون) منذ أكثر من 50 عامًا، ولست أخفي ذلك". وأضاف بيرِس يقول: "إن إسرائيل تجتاز أزمة صعبة، والوضع يحتـّم على رئيس الحكومة تقديم إفادته. لست محققـًا ولست قاضيًا، لكن يجب إزالة الغموض من أجل الشعب والدولة".
وفى ظل حالة التخبط التى يعيشها شارون الان كشف عن قناعة الحقيقى مرة جديدة ووضعة مصلحة الشخصية فوق كل اعتبار حتى فوق مصالح اسرائيل المحتلة نفسها
فقد أعربت أوساط في حزب "العمل" الإسرائيلي عن غضبها الشديد حيال قيام رئيس الحكومة الإسرائيلية، أريئيل شارون، خلال الجلسة التي عقدتها لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، الاثنين الماضى بكشف النقاب عن لقاء حضره رئيس كتل المعارضة في الكنيست الإسرائيلي، عضو الكنيست شمعون بيرس، ورئيس الوزراء الفلسطيني، أحمد قريع (أبو علاء).
واتهمت مصادر في حزب "العمل" رئيس الحكومة الإسرائيلي باستخدام معلومات استخبارية في سبيل تحقيق أغراض سياسية. ولم تنفِ أوساط مقربة من رئيس الوزراء الفلسطيني صحة الخبر.
وحاز موضوع الجدار الفاصل على الجزء الأكبر من مناقشات الجلسة، تمهيدًا لمناقشة قانونية الجدار في محكمة العدل الدولية في لاهاي. وتحدث شارون خلال الجلسة عن الجمود الذي يسود العلاقات مع الجانب الفلسطيني، حيث كشف في هذا السياق عن انعقاد اللقاء بين بيرِس وقريع. وعندما سئل شارون لماذا لا يقوم بلقاء قريع بنفسه، أجاب بشيء من التهكم: "قريع لا يلتقي بي، لأنه ليس لديه الوقت الكافي. إنه منشغل في لقاء شخصيات سياسية من اليسار".
وقام رئيس الحكومة الإسرائيلي خلال الجلسة بكشف النقاب عن تفاصيل تتعلق بلقاءين مختلفين عقدا مؤخرًا بين فلسطينيين وإسرائيليين.
وأشار شارون بداية إلى لقاء انعقد في منزل السفير الأمريكي المعتمد لدى إسرائيل، دان كرتسر، وحضره كل من عضو الكنيست حاييم رامون ("العمل") ومستشار بيرس السابق، نمرود نوبيك، والدكتور صائب عريقات.
وقال عضو الكنيست رامون خلال جلسة عقدتها كتلة "العمل" في الكنيست، إن رئيس الحكومة كشف عن تفاصيل كثيرة تتعلق باللقاء الذي شارك فيه في منزل السفير الأمريكي.
واستنادًا إلى أقوال رامون، فقد قرأ شارون من ورقة كان يحملها (خلال جلسة الخارجية والأمن) تفاصيل عن قيام بيرس، يوم الثلاثاء الماضي، واثنين من مقربيه، هما آفي غيل وأوري سفير، بتناول الغداء في منزل سفيرة النرويج في إسرائيل، مونا لارسِن. وقام مبعوث الأمم المتحدة في الشرق الأوسط، تيريا لارسِن (زوج السفيرة النرويجية في إسرائيل)، بدعوة رئيس الوزراء الفلسطيني إلى الغداء، حيث لبى الأخير الدعوة قادمًا من أبو ديس.
من جانبه، اتهم بيرس رئيس الحكومة باستغلال مصادر استخبارية بشكل سلبي، وأضاف في هذا الصدد: "لم يحدث أن قام رئيس حكومة حتى الآن باستخدام مصادر استخبارية لتحقيق أغراض سياسية. هذا يدل على أسلوب منهجي في تعقب الآخرين، ولا يجدر أن يحدث هذا الأمر في بلد ديمقراطي. شارون يستخدم معلومات سرية بما يتنافى مع كافة المعايير".
وبعثت رئيسة كتلة "العمل" في الكنيست الإسرائيلي، عضوة الكنيست داليا إيتسيك، برسالة إلى رئيس الكنيست، عضو الكنيست رئوفين ريفلين، تطالبه فيها بإجراء فحص حول ما إذا كان رئيس الحكومة، أريئيل شارون، قد استغل صلاحيته وقام بـ"تعقب" رئيس المعارضة، عضو الكنيست بيرِس.
وتدعي إيتسيك أن شارون أبدى "إلمامًا مفاجئـًا" في جدول بيرِس الزمني خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست امس، وأن "ذلك ينطوي، لأول وهلة، على استغلال معلومات رسمية لأهداف حزبية وسياسية". .. الم اقل لكم ان شارون يخلع اسلحتة الداخلية الان..اذن على المراهقيين ان يجهزوا باسلحتهم.
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
اليوتيوب
لينكدإن
تيلكرام
تمبلر
بلوكر
الموبايل
