أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حسقيل قوجمان - زوار موقعي الاعزاء















المزيد.....

زوار موقعي الاعزاء


حسقيل قوجمان

الحوار المتمدن-العدد: 723 - 2004 / 1 / 24 - 06:34
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


تحية
اود ان اجزل لكم الشكر على ما ابديتموه من تشجيع لي على نشر مقالاتي وابحاثي رغم قدمها.

ان البحث الاخير الذي قراتموه في الحوار المتمدن هو اخر المقالات والابحاث القديمة المكتوبة باللغة العربية. ارجو الا تكونوا قد مللتم هذه الابحاث القديمة التي مر على كتابتها عشرات السنين. ولكن حتى الابحاث القديمة لها اهميتها احيانا. فالبحث الاخير مثلا ناقش مسألة نزع السلاح بنهج ماركسي وقارنه بالنهج التحريفي. وها نحن نرى اليوم النتائج المدمرة (التي يمكن وصفها بالاجرامية) لاتباع  السياسة المبنية على النهج التحريفي. فهذا برهان ساطع على ان السياسة الوحيدة التي تؤدي الى نتائج ايجابية في السياسة هي السياسة الماركسية الصحيحة. لذا ارجو قرائي الاعزاء الذين يريدون حقا خدمة شعبهم ووطنهم والانسانية جمعاء ان يدرسوا هذا العلم الحيوي وان يتمرنوا على تطبيقة تطبيقا صحيحا. ان المهمة صعبة ولكنها ضرورية وليس لها بديل في توجيه المجتمع بالاتجاه الصحيح لانقاذه من الظلم والاستغلال والعبودية الراسمالية.

ان الانتهاء من ارسال مقالاتي القديمة الى الحوار المتمدن لا يعني ان هذا نهاية المطاف بيننا. فأنا امل في ان اجد المواضيع التي تحفزني على كتابة مقالات وابحاث جديدة ارسلها حال كتابتها الى الحوار المتمدن. تلاحظون من كتاباتي اني مقل في الكتابة لا اكتب الا حين تستفزني الاحداث على الكتابة. فانا لا استطيع كاي صحفي ان اكتب مقالات يومية غايتها النشر وحسب بل احب ان اعالج قضية معينة في كل بحث اتناوله. وباستطاعتكم انتم ان تساعدوني على ايجاد البحوث المهمة للكتابة عنها بملاحظاتكم وانتقاداتكم وطلباتكم واقتراحاتكم الي وأنا اعدكم باني ادرس كل اقتراح وكل انتقاد وكل طلب دراسة جدية واستجيب لها بما استطيع انجازه.

على سبيل المثال اقترح على احد زوار موقعي كتابة شيء عن المادية الديالكتيكية والمادية التاريخية للشباب غير الملمين بهذا الموضوع. والمهمة صعبة طبعا دفعتني الى ان اقرا بعض المراجع في الموضوع رغبة مني في الاستجابة لطلبه. ولدى قراءتي لكراس ستالين حول المادية الديالكتيكية والمادية التاريخية وجدت ان افضل ما استطيع تقديمه الى هذا الزائر هو ان اترجم كراس ستالين لانه من افضل الكتب التي ناقشت هذا الموضوع بصورة موجزة ومركزة. وانا الان اعمل على ترجمة الكراس وساقدمه الى الحوار المتمدن قريبا. ان الموضوع قد يكون صعبا على المستجدين فهمه واستيعابه فارجو الا تترددوا في تقديم اقتراحاتكم وتساؤلاتكم وانتقاداتكم لان ذلك يعود بالفائدة لي ولكم ولجميع الزوار.

في الواقع ليست هذه البحوث التي ارسلتها الى الحوار المتمدن كل ما كتبت هنا في لندن. فهناك ابحاث لا استطيع تقديمها الى الحوار المتمدن. ففي السياسة لي كتاب عن ثورة تموز نشر في ١٩٨٤ ناقشت فيه سياسة الحزب الشيوعي قبل وبعد الثورة واوردت انتقادات للسياسة غير الماركسية التي سلكها الحزب في تلك الفترة وهي انتقادات كنت قد وجهت الكثير منها في خمس رسائل كتبتها الى اللجنة المركزية للحزب في الشهرين الاولين بعد الثورة.

وكتبت موضوعا باللغة الانجليزية سنة ١٩٧٦ بعنوان ديالكتيك التعايش السلمي في ٥٠ صفحة من القطع الكبير ما زال مخطوطة ولم يقرأه سوى شخص واحد كان مدرس اللغة الانجليزية في المدرسة التي كان ولدي يدرسان فيها. فحتى زوجتي لم تكن انذاك قادرة من الناحية اللغوية والناحية النظرية على قراءة الموضوع. ناقشت فيها موضوع التعايش السلمي حسب ستالين وقارنته بالتعايش السلمي الذي ابتدعه خروشوف وفي الوقت نفسه طبقت كل معالم الديالكتيك على نظرية ستالين في التعايش السلمي.

وفي ١٩٨١ كتبت كراسا بعنوان كارل ماركس وماديته الديالكتيكية. كان هذا الكتاب مناقشة وانتقاد الاستاذ الايطالي الذي اسمه كوليتي. فكوليتي كتب كتابا زعم فيه انه دحض الماركسية وادعى فيه ان ماركس لم يكن ماديا ديالكتيكيا بل كان هيغليا بحتا وان انجلز ثم لينين هما اللذان ابتدعا المادية الديالكتيكية. وقد ترجمت الفصل الثامن من هذا الكتاب الى العربية وهو المقال الاخير الذي ارسلته الى الحوار المتمدن وشرفتموني بقراءته.

واخيرا كتبت كراسي الاخير باللغة الانجليزية بعنوان ستالين كما فهمته اوضحت فيه النظريات والقوانين التي اوردها ستالين في اخر كتاب معروف عنه عن المسائل الاقتصادية في النظام الاشتراكي. وهو في اعتقادي كتاب هام لمن يريد معرفة ستالين ونظرياته على حقيقتها.

ولكني كتبت مواضيع غير سياسية ايضا. فانا احب الموسيقى العراقية. وقد كتبت رسالة الماجستير في اسرائيل عن الموسيقى العراقية باللغة العربية ونشرتها في لندن في كتاب اسمه الموسيقى الفنية المعاصرة في العراق. وكذلك نشرت البحث الذي كان من المفروض ان يكون اطروحة الدكتوراه في جامعة لندن في كتاب باللغة الانجليزية عن المقامات العراقية صدر حديثا مع قرصين CD موسيقيين لشرح القضايا النظرية الموجودة في الكتاب. وكذلك كتبت في اسرائيل قاموسي العبري عربي المنتشر في جميع البلاد العربية ووسعته الى قاموس كبير في ٣ مجلدات اكملته هنا في لندن ونشر في اسرائيل قبل بضع سنوات. وبما ان هذا القاموس الضخم كان ثقيلا وغالي الثمن لا يستطيع التلميذ استخدامه وضعت قاموسا موجزا صدر قبل عدة اشهر يكون كافيا لحاجات التلاميذ ورخيصا بحيث يستطيع كل تلميذ شراءه.

نداء الى جميع زوار موقعي: يكتب الكثير عن فهد وسياسة الحزب الشيوعي في عهد فهد. ومثل هذه الكتابات تختلف باخلاف كتابها وباختلاف الوثائق التي يستند اليها كل كاتب. فهناك الوثائق نفسها التي يجب ان تكون وثائق  صحيحة ودقيقة ومقتبسة اقتباسا نزيها. وهناك تحليل ما جاء في الوثائق ويعتمد التحليل جزئيا على وجهة نظر الكاتب وثقافته السياسية والنظرية، وهناك الاستنتاجات وهي عادة تعبر عن وجهة نظر الكاتب نفسه. ولذلك تختلف البحوث بعضها عن بعض. ولكن شيئا هاما جدا هو ان مجموعة مؤلفات فهد التي نشرها الحزب في السبعينات في ايام الجبهة مع البعث ناقصة ولذلك فان الاستناد اليها يؤدي الى الاخطاء مهما كان الكاتب مخلصا ودقيقا في تحليلاته. هناك ثلاث وثائق مهمة، استنادا الى معلوماتي، ينبغي توفيرها في كتابات الرفيق فهد لكي تتيح للكاتب ان يكون ادق في تحليلاته اذا كان مخلصا في شرح سياسة الرفيق فهد وسياسة الحزب في عهد الرفيق فهد شرحا نزيها. الوثيقة الاولى هي الميثاق الوطني. ان الميثاق الوطني الذي ادخل في مؤلفات الرفيق فهد غير كامل. فقد حذف منه جزؤه الاستراتيجي الذي ورد تحت عنوان المنهاج. وهذا الجزء هو اهم ما في الميثاق من مادة. وقد نجم عن ذلك ان جميع الذين كتبوا عن منهاج الحزب كانوا مخطئين بالرغم من اخلاصهم في التوصل الى الحقيقة لانهم اجروا تحليلاتهم بالاستناد الى وثيقة ناقصة. والوثيقة الثانية هي محاكمة الرفيق فهد في سنة ١٩٤٧ وهي وثيقة ماركسية مهمة تعبر عن سياسة الحزب وسياسة فهد بصورة عميقة. والوثيقة الثالثة هي كتاب عصبة مكافحة الصهيونية الذي صدر في حينه باسم يوسف زلخة رئيس عصبة مكافحة الصهيونية ولكن الذي كتبه فعلا كان الرفيق فهد وهو يجب ان يضاف الى مؤلفات الرفيق فهد. ان اي تحليل لموقف فهد من القضية الفلسطينية لا يكون دقيقا بدون قراءة هذا الكتاب الذي ناقش فيه فهد القضية الفلسطينية باروع صورة. والكتاب موجود بنصه الكامل في كتاب عن عصبة مكافحة الصهيونية. اما محاكمة الرفيق فهد فكانت منشورة حرفيا في جريدة الزمان في ايام المحاكمة وسمعت ان الحزب نشرها في كراس منفصل. وقد بحثت عن النص الاصلي للميثاق الوطني طيلة مدة وجودي في لندن فلم افلح في الحصول عليه. ندائي اليكم جميعا ان تحاولوا العثور على نسخة الميثاق الاول الكامل كما ظهر في ١٩٤٤ وعلى نسخة من نصوص محاكمة الرفيق فهد. واذا افلح احدكم في الحصول على واحدة منهما او على كليهما فارجوه ان يزودني بنسخة واكون له من الشاكرين. اذ ان ذلك في رايي مهم جدا في التوصل الى حقيقة سياسة الرفيق فهد وسياسة الحزب الشيوعي في عهده بصورة دقيقة. ارجوكم ان تحاولوا جهدكم للحصول على الوثيقتين.

وتقبلوا عاطر تحياتي واصدق تمنياتي بان تسيروا قدما في طريق النضال من اجل تحرير العراق من العبودية الامبريالية وانقاذ الشعب العراقي من كل انواع الاستغلال.

ملاحظة: (توجد لدي نسخ من جميع الكتب التي ذكرتها اعلاه لمن يريد قراءتها على ان يدفع ثمنا بسيطا لها يساعدني على استرجاع تكاليف طبعها واصدارها.)

حسقيل قوجمان

٢٣ كانون الثاني ٢٠٠٤



#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جواب على رسالة ! حول الحزب الشيوعي الاسرائيلي
- لماذا مادية ديالكتيكية؟
- رسالة مفتوحة من حسقيل قوجمان الى آرا خاجادور
- ديمتروف والانتقال السلمي الى الاشتراكية
- حينما يصبح البتي برجوازي شيوعيا
- سياسة الاحلاف والجبهات بين الماركسية والانتهازية
- عبادة الشخصية بين المادية والمثالية
- عراق اليوم بنظر ماركسي يتتبع الاحداث من بعيد
- الحوار المتمدن
- مستلزمات انشاء الحزب البروليتاري الجديد
- من يزرع الريح يحصد العاصفة - حول انهيار المانيا الشرقية واتح ...
- أنهاية حرب باردة ام بداية حرب حارة؟
- دفاع عن الماركسية في محنتها
- التعايش السلمي من ستالين الى خروشوف
- أزمة الخليج
- زواري الاعزاء
- ذكرياتي في سجون العراق السياسية- الجزء الاول
- ذكرياتي في سجون العراق السياسية- الجزء الثاني
- معركة تفكيك الرؤوس الذرية
- الحرب العالمية الثالثة خصائصها المميزة


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - حسقيل قوجمان - زوار موقعي الاعزاء