أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - المنظمة الماوية الثورية العراقية - معاهدات النفط - ام فخخ نفطية -















المزيد.....


معاهدات النفط - ام فخخ نفطية -


المنظمة الماوية الثورية العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2333 - 2008 / 7 / 5 - 10:26
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ان الجهد الجهيد للامبرياليين يصرف لرصد بلـدان الغنية بالنفط ،
وشد تلك البلدان بخيوط المعاهدات الطويلة الامد ، والمبررات جاهزة
منسقة والهولوكوست الامريكي اتسع من قبضته على رقعة الخيار الجغرافي
من الفرات والى النيـــل وامتد من افغانستان والى اقطار شمال
القارة الافريقية . تحت سيناريوهات تغير شكل الانظمة الدكتاتورية
الفاشية الاحادية التيـار الى سلطة مجموعة من التيارات الوصايا
تتبنى مصالح الاستعمار ولاتتعارض السيناريوهات الامريكية ، تفرط بالثروة
النفطية وتشارك عملية السلب المشترك مع اسيادهم هذا ما يحصل في
العراق اليوم ، منذ الامس البعثي والى اليوم . بالرغم من عمالة نظام
البعث ووفاءه للوصية الامريكية طيلة فترة حكمهم الذي عمل على
اغتصاب النشاط الانساني لمن يتعارض سلابي الثروة النفطية العراقية من
قبل نصابي الديمقراطية التي اهلكت سعادة الشعوب ونشرة
الفقر والبطالة والارهاب المخابراتي ، انظرو الى اي مستوى من القمع
والارهاب تمارسه جلاوزة نظام ملك المغرب السفاح ضد طلاب وطالبات
جامعات المغرب .والقتل العشوائي الوحشي التي مارسته التيارات
الاسلامية الصهيونية في الجزائر بحق الفلاحين الفقراء في الريف
الجزائري .

تعقيب حول لعبة تاميم النفط ( الضحك عالذقون )
ودق طبول التحريفية حول تاميم النفط على يد سفاحي عصرهم .
لنلقي الضوء على هذه اللعبة البعثية اوالمؤامرة القذرة حول مسالة
تاميم النفط ابان نظام البعث ، تاميم القطاع الخاص عملية حصيلة
النظام الاشتراكي وتحقق بقوت الثورة البروليتارية ، لم يكن نظام
البعث اكثر من نظام شبه اقطاعي وبرجوازي كبير ، نظام
قطاع الخاص نظام دكتــاتوري راسمالي ، وكان النظام يعادي الفكر
الاشتراكي اسوة باسياده ولم يتردد بشن حملات الابادة الجماعية لمن
ينطق ولو حرفا حول الاشتراكية . كان النفط يتدفق نحو الدول
الاستعمارية دون حسيب او رقيب لا احد كان باستطاعته ان يفتح الملف
حولة الكمية النفطية المتدفقة من العراق نحو الدول الامبريالية ،
والدول
الراسمالية من المعسكرين الشرقي والغربي ، المبالغ من فوائد النفط
صرفهـا البعثيون في شراء المقاتلات ومختلف انواع الاسلحة وقطع الغيار
، كما انفق البعث مبالغ خيالية على تقوية ارضية اجهزة مخابراتهـم ،
تركت هذه الالة البشعة لتقطيع اعضاء جسم الانسان الى النظام الدموي
الحاكم في بغداد واربيل والسليمانية ، استورد البعثيون الاجهزة
البوليسية المتطورة لملاحقة من يعارض النظام واسياده ومن يشتبه به
انه من انصار الفكر الاشتراكي انذاك ، انفق مئات الملايين الى
قطعان الافواج الخفيفة التي اصبحت قاعدة عسكرية في حراسة جلادي
برزانستان وطالبانستان ، قدم صدام لضباط الجيش والشرطة احدث موديلات
من السيارات يابانية وكندية الصنع ثم سقطوا بدمائهم ضحايا الحروب
الفاشية .

قدم المقبور الفاشي صدام مئات الملايين من الدولارات الى الانظمة
الفاشية حتى يكون بامكانها سحق معارضيها ، حيث وصلت القدرة
المالية للنظام حينها الى مستوى تساعد النظام على خوض الحروب
لمدى اعوام طويلة ، بهذا مهد النظام لخوض الحروب ، حيث نشر البعث
عصابات اغتيال معارضيه في البلدان المجاورة وقارة اوروبا بمساعدة
اجهزة مخابرات اسيادهم الامبرياليين ، وكان المجرم اياد علاوي احد
اركان هذه العصابة الدموية ومكلف في جرائم تصفية حياة معارضي
النظام في خارج البلاد ، لقد سقط العديد من العراقيين ضحايا
الاغتيالات في بعض الاقطار العربية والاوروبية دون ان يعاقب
القتلة . حيث جعل صدام انذاك سفاراته الى مقرات للارهاب وملاحقة
العراقيين الشرفاء بعلـــم من الانظمة الغربية والشرقية ، ان عملية
ملاحقة العراقيين الشرفاء وفق طبيعة العصر التكنيكي المتطور قائمة
ان قوانين العالم الراسمالي ومنظمات حقوق الانسان تسايرها الحيتــان
المخابراتية التي تصب في خدمة يانكي الامبريالي .

على اعتاب الديمقراطية الصفراء ينزف الدم العراقي
عادة الحليمة الى عادتها القديمة / اقرىء الحدث المخزي في يوم 19 / 2/
2008 اعتقل المجرم مسرور بارزاني ) رئيس الجهاز المخابرات في الحزب
البرزاني الفاشي بالعاصمة النمساوية فيينا مع اربعة من عصابته الدموية
بعد اعتدائهم الوحشي على الكاتب الدكتور " كمال السيد قادر " الذي قال
في اتصال هاتفي مع بعض الصحف من المستشفى التي كان يرقد فيها انه تعرض
لمحاولة اغتيال فتعرض للضرب المبرح من قبل المجرم الفاشي مسرور البرزاني
وجلاوزته يوم 19 / 2 / 2008 اثناء خروجه من احدى المكتبات التي كان يشتري
منها الصحف اليومية .

ان مثل هذه الممارسات الارهابية والتجسسية لن تتوقف حتى في زمن
سلطة الغزو الامبريالي , ها هو المالكي المجرم ينتقل من بلد اوروبي
الى اخر بهدف اسكات الصوت العراقي المعارض لنظامه الارهابي ، بهدف
قهر وسحق العراقيين في كل مكان . يريد هو الاخر ان يلعب دور صدام
حسين في ملاحقة العراقيين من معارضي نظامه الدموي في المنفى بمساعدة
المخابرات الفاشية الامريكية ، جاء مؤتمر الذي حضره هذا السفاح في
العاصمة السويدية لهــذا الاختيار السيء الصيت ، لقد تبنى مؤتمر
ستكهولم التي تزعمته تاجرة النفط الارهابية كوندليزا رايس وجهة نظر
دولة محتلة تمارس عمليات الابادة الجماعية للشعب العراقي .

ان مقاتلة شعبنا للغزات واقزامهم ليست الا مقاومة على طريق تقرير مصير
الكادحين وتقرير مصير البلاد ليس الا كفاح بروليتاري ثوري شعبي مسلح من اجل
البقاء والتحرر ومن اجل تحطيم القيود الراسمالية ومن اجل كسر قيود الموت
واسقاط الاعصار المخابراتي المدمر الذي اجتاح العراق ويفتك بشعبنا وبلدنا
دون شفقة .

لقد طور رفاقنا الثوار ورفيقاتنا الثوريات جل امكانياتهم استعداد لخوض
حرب العصابات الطويلة الامد لالحاق الهزائم بجيوش الغزات ووصاياهم
واقزامهم الدكتاتوريين الفاشيين الحاكمين في العراق .
نحذر اي محاولة التعرض لاءي عراقي خير في المنفى الغربي سوف نقف
لهابالمرصاد . ونحن عند مقولة ماو العظيمة ( الصاع صاعين)

المنظمة الماوية الثورية العراقية



#المنظمة_الماوية_الثورية_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرفيق خوسيه على خطى الرفيق كونزالو
- يا عمال وعاملات العالم اتحدوا اقبلت علينا مناسبتين معا مناسب ...
- الحالة الاستثنائية العراقية تستوجب خوض ثورتان
- اتباع ايران امتهنوا اختطاف الاطفال واغتصاب الاطفال وقتل النس ...
- لاحزب ثوري بلا نظرية ثورية
- نحن محقين بخوض الثورة من اجل استعادة كرامة الانسان وكرامة نص ...
- اليسار ذات المعايير المزدوجة ليس على ملاك البروليتارية
- البروليتارية بالحرب الشعبية تقرر المصير
- من الشرارة يندلع اللهيب
- مؤتمرحرية العراق يؤكد على قراره حول الاوضاع السياسية فى العر ...
- احتلال واستعمار العراق من قبل الامريكان والانكليز وايران الث ...
- حركات وتجمعات ومنظمات واحزاب اليسار العراقى متى تلتقى لعمل ب ...
- اعدام صدام خليفة الادارة الامريكية = محاولة تبرير اعادة تمجي ...
- الكفاح من اجل ابراز الفكر الماركسى اللينينى الثورى
- نداء الى القوى الخيرة والديمقراطية الوطنية والشيوعية الثورية ...
- مهمات واقعية من أجل البدء بانطلاقة هذا التحالف الماركسى الثو ...


المزيد.....




- السعودية.. مصرع شخص وإصابة 10 آخرين في تصادم 20 مركبة والمرو ...
- شاهد.. مروحية عسكرية تشتعل بعد هبوط اضطراري في كاليفورنيا
- هل الطقوس التي نتشاركها سر العلاقات الدائمة؟
- السعودية: حذرنا ألمانيا من المشتبه به في هجوم ماغديبورغ
- مصر.. البرادعي يعلق على زيارة الوفد الأمريكي لسوريا
- اعتراض ثلاث طائرات أوكرانية مسيرة فوق شبه جزيرة القرم
- RT تعلن نتائج -جائزة خالد الخطيب- الدولية لعام 2024
- الدفاع الصينية: الولايات المتحدة تشجع على الثورات الملونة وت ...
- البابا بعد انتقادات وزير إسرائيلي: الغارات الجوية على غزة وح ...
- -اشتكي لوالدك جو-.. مستخدمو منصة -إكس- يهاجمون زيلينسكي بعد ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - المنظمة الماوية الثورية العراقية - معاهدات النفط - ام فخخ نفطية -