أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمة العراقية - الحلقة الرابعة من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر) الديمقراطية














المزيد.....

الحلقة الرابعة من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر) الديمقراطية


فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 2332 - 2008 / 7 / 4 - 10:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تالحلقة الرابعة من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر )
الديمقراطية

4_ليس هناك جامع يجمع بين االديمقراطية وبين احتكار الساحة السياسية لحزب واحد فالتعددية السياسية (حتى التعددية النقابية ) المنبثقة من تباين الافكار والمصالح في المجتمع تشكل احدى المقومات الاساسية التي يقوم عليها النظام الديمقراطي والحديث عن التعددية السياسية يصبح مجرد هراء اذا لم تطلق للشعب حريات السياسية _الديمقراطيةبما في ذلك حرية التنظيم الحزبي والنقابي وحرية النشر وابداء الاراء دون خوف ,وحرية اقامة المظاهرات والاجتماعات والاضرابات ...الخ ان التعددية السياسية تقتضي بالضرورة وجود فريقين متقابلين متنافسين في الساحة السياسية الجماهيرية فريق يمسك بزمام الحكم بعد ان استلم السلطة وفريق يمارس نشاطه كمعارضة وفي اطار القانون ايضا هذا النتافس ضروري ولا بديل عنه
في اللعبة الديمقراطية .ذلكم معناه ان الديمقراطية .مما كانت درجة تطورها لاتلغي ولا داعي ان تلغي الصراعات الاديولوجية _السياسية الطبقية او الفئوية في المجتمع بل تخلق اجواء افضل لممارسة هذ ه الصراعات بصورة سليمة وحضارية بهدف ضمان الانتصار لما هو جديد وصحيح والاندحار لما فقد مقومات بقائه ..

ان الدكتاتورية ,تحتكر السلطة السياسية وتتشبث بكرسي الحكم الى ان تزاح بقوة الدبابات او باانتفاضة شعبية كاسحة تؤدي الى تفكيك جهاز الحكم ,وبالاخص الجهاز القمعي .في حين تفسح الديمقراطية المجال لتداول السلطة بين الاحزاب والجماعات ذات البرامج المتباينة احتكاما الى صناديق الاقتراع ..

ان كل سعي لقولبةا الديمقراطية وفق مشيئة الحكام يهدف حرمان معارضيهم من ممارسة النشاط السياسي .ليس الا شكلا من اشكال خنق الديمقراطية والحرية _وسنتطرق الى ذلك لا حقا ..
5_ليس هناك ما يجمع بين الديمقراطية وبين اباحة حكم المليشيات الحزبية والاحتغاظ بها كجاز بديل عن السلطة القانو نية المالوفة .ان تجربة حكم الميليشيات بما اقترن به من فوضى وسلبيات في اقليم كردستان خلال السنوات الاربع المنصرمة اكدت بمنتهى الوضوح ان استمرار حكم المليشيات الحزبية معناه غياب القانون والعدل وشيوع الفوضى ,معناه تعدد مراكز القوى والقرار معناه توسيع ظواهر السلب والنهب والفساد والانتهاكات وكل ما هو سيء في المجتمع في ظل حكم الميليشيات الحزبية تضيع المسؤلية القانونية ويصبح الاجرام عملا يوميا مالوفا وتكون الضحايا في اغلب الاحيان من بين الابرياء فيما تجد عناصر الفساد جوا اكثر ملائمة لاشاعة الفوضى والاجرام .
6- الديمقراطية تتعارض مع التطرف ,سواء كان تطرفا يمينيا او يساريا,دينيا او قوميا...الخ.فالديمقراطية تقوم-كافكار وكاعمال- على احترام حقوق الانسان وفق اللائحة المقرة من قبل منظمة الامم المتحدة عام 1948 ,في حين يعمد المتطرفون ,من اي اتجاه كانوا,الى الانتهاك الصارخ لابسط حقوق الانسان.انهم يبيحون لانفسهم الحق في ان يتجاهلوا القيم والاعراف ويدوسوا على الشرائح الارضية والسماوية ويعتقلوا ويعذبوا ويقتلوا المعارضين لهم والابرياء من الناس بتهم سخيفة او خيالية كأن يقال:هذا يستحق الموت لانه عدو الاسلام او برجوازي معاد للبروليتاريا او 2شكوسموبوليتي معاد للامة الفلانية.وهناك امثلة صارخة تبين بشاعة التطرف من شتى الاتجاهات,اليسارية واليمينية والقومية والدينية.
نعرف جميعا كما يعرف العالم كله,مافعله اليسار المتطرف من بطش وتقتيل في كمبوديا عهد تسلط البولبوتيين قبل ان يتدخل الجيش الفيتنامي ويزيحهم عن السلطة.ونعرف مافعله اليمينيون المتطرفون الاوروبيون ضد السكان الملونين في جنوب افريقيا من تقتيل عنصري مقيت,قبل ان يتغير الوضع ويصبح (مانديلا) حاكم البلاد ,ونعرف مافعله القوميون المتطرفون في زمن البعث العفلقي ضد شعب العراق من بطش وتقتيل جماعي واجرام لم يشهد تأريخ هذا البلد مثيلا له ,سوا اثر انقلاب 1963 او في سني عهد البعث الصدامي,الذي بدأ بانقلاب تموز 1968 ولايزال مستمرا.ويذكر التاريخ الحديث مافعله الديكتاتور القومي-النازي ادولف هتلر من اجرام بحق البشرية كلها...ولايزال الجميع شهودا على جرائم الحركات الدينية المتطرفة في افغانستان والجزائر وغيرها...الخ,بحق شعوبها ... فالديمقراطية تتطلب التسامح بين الاحزاب والجماعات السياسية وتتعارض اشد التعارض مع التطرف من اي لون كان.
وتجب الاشارة الى ان التطرف القومي يتجلى في النهج الشوفيني-العنصري,الذي مارسته انظمة بغيضة كنظام هتلر وصدام وجنوب افريقيا سابقا وحاكم روسيا الحالي ضد الشعب الجيجاني اليوم.ذلكم معناه ان ليس هناك مايجمع بين الديمقراطية وبين السياسات الشوفينية والعنصرية.



#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لملمت ذكراك
- نداء لكل من يحب العراق واهل العراق
- الحلقة الثالثة من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر ...
- ترانيم نخل العراق
- رجال الدين دائما يبخسون حق المرأة
- محاورة مع النفس
- الحلقة الثانية من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري قضايا العصر ا ...
- حلقات متسلسلة من كتاب قضايا العصر لبهاء الدين نوري - الحلقة ...
- وهم ام حب
- مناصرة ايضا للمناضل الكبير بهاء الدين نوري
- شك في الحب
- عرفان بالجميل لكتاب الحوار
- خيال صوفي
- مواجهة البحر
- الى وردة المحمودية
- لو كان الامر بيدي
- انه العراق
- اغاني في الحب
- سكون الليل
- لله درك ياعراق


المزيد.....




- ترامب يعلن نيته الإبقاء على -أوباما كير- إذا أصبح رئيسا.. وي ...
- العقيد ماتفيتشوك يتحدث عن المعارك في منطقة كورسك
- حماس ترفض المشاركة في مفاوضات مع إسرائيل
- قتيلان جراء اصطدام طائرتين عسكريتين فرنسيتين
- مصر.. إيقاف لاعب قطري معروف بأمر -الإنتربول-
- خطوات أساسية في تناول الطعام لحرق السعرات الحرارية
- إسبانيا.. ظهور أول خروف معدل وراثيا!
- فوائد الجبن ومخاطر الإكثار منه
- إسرائيل متخوفة من فتح جبهة الأردن
- سلالة -إلهة الشمس-.. قصة صعود وسقوط -الإمبراطور الإله- في ال ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاطمة العراقية - الحلقة الرابعة من مؤلف الاستاذ بهاء الدين نوري (قضايا العصر) الديمقراطية