أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - عبدالعالي الحراك و-وكلاء اليسار-














المزيد.....

عبدالعالي الحراك و-وكلاء اليسار-


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2331 - 2008 / 7 / 3 - 10:43
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يبدو لي إن النقاش الجاد حول اليسار بدأ يختفي من على صفحات ما نقرأه على الحوار المتمدن,ومع هذا لم اصل إلى اليأس.إن كل المتحاورين أو جلهم يريدون أن ينضجوا هذه الفكرة أو تلك ولكن كل ينظر من زاويته الخاصة التي غالبا ما يراه هي الأصح ولكن ليس بالضرورة تكون هكذا.وهنا يأتي الحوار والرد والرد المضاد,وقد وصلت في بعض الأحيان إلى تبني اتهامات لا تقدم لليسار أي فائدة,لابل العكس تماما. اخذ السيد الحراك على عاتقه توحيد اليسار,وقد اجتهد كثيرا وبطريقته الخاصة,باعتباره مستقل,ومن خلال تبني مواقف آخرين في نفس التوجه واعتباره كتاب منزل وعلى الجميع تبني هذا المشروع.وقد دعى صراحة كوادر الحزب الشيوعي العراقي إلى ما يشبه بالانتفاضة ضد قيادتهم لتصحيح مسار حزبهم العريق وهو الذي اعتقد إن مجموعة من الكادر تتبنى مشروعه أو أفكاره,وكنت قد تمنيت أن لا يكون هذا على ما ينشره احد أبطال ذاك الكادر وهو نوري ألمرادي الذي زار "أبطال" المقاومة الشريفة في قناة الجزيرة وما كنا نسمعه منه,أما بعض من تبقى من القيادة المركزية فلم يتعد عدد أصابع اليد,والخط الأول منهم الكل يعرفه ,قسما ترك السياسة والأخر سقط سياسيا,وهذه الحالة ليست نادرة, والقسم الثالث أما رجع إلى الحزب أو أصبح قريبا منه ومنهم من يكتبون حتى في الحوار المتمدن. الدعوة لتوحيد اليسار أصبحت نغمة يرددها من لا يستطيع أن يقدم أكثر وعلى الساحة الوطنية.وإذا كان السيد الحراك يعتبر هذا شتيمة فهذا ليس حوارا ولن يصل إلى أي هدف.نعم من لم يرضى بما هو موجود فليعمل أكثر واقرب من الساحة.لا تقل إن العملية السياسية كذا وكذا,هذا هو الموجود فأما أن تعمل عن قرب لتصحيح المسار جهد الامكان أو أن تتنكر لها وتكتب وتكتب عسى أن يتصحح المسار من نفسه آو يبقى هكذا 35 سنة قادمة,لا سامح الله.أن ما أثار استغرابي هو ما توصل إليه السيد الحراك من مصطلح "سياسي" جديد ألا وهو وكلاء اليسار,والمسالة لا تتطلب عبقرية زائدة ليفهم المتلقي انه يقصد المدافعين عن الحزب الشيوعي العراقي,لان كل من يدافع عن هذا الكيان أصبح وكيل اليسار,ونشكر الله والأخ الحراك انه لم يطلق كلمة وكيل امن,مثلا.من المعيب أن السيد الحراك يعتبر من يختلف معه لا يحق له النشر على الحوار المتمدن,ولا أستطيع أن أتخيل يساريا حقيقيا يطلب الرقابة على النشر وهذه الطريقة اللاديمقراطية وهو يعيش في بلد ديمقراطي يتبدل رئيس وزرائه بعد كل زلة ولو بسيطة.
في مرات عديدة قرأت وعلى الحوار المتمدن كلمات لكتاب معروفين وبصورهم لا يمكن أن يتقبلها السياسي المحترم وان أحاطها بمثل عامي لتصبح مقبولة,وهدفها التشبيه بالحزب الشيوعي,لكن تخدم من؟إذا افترضنا من يدافع عن الحزب الشيوعي كان أو أصبح وكيلا,وانه يعيش "تحت خيمة قديمة تتهرأ" وإذا كان الحزب الشيوعي أصبح هكذا,فلماذا تتهجم على المدافعين عنه,وان كانوا قلة, ولاسيما لم يعد له"تأثيرا" يذكر على الساحة العراقية؟ وإذا كان هكذا,السيد الحراك, فاعطنا الأفضل.إذا كنت تعتبر إن اثنين من الحزب وصلا إلى البرلمان,وظروف انتخابية"نزيهة وشفافة" ووصل الائتلاف إلى البرلمان ليحتل أكثر المقاعد وبنفس الطريقة , وهو القائد للعملية السياسية’ فلماذا يتشبث ,الائتلاف,بوجوب استعمال صور الرموز الدينية في انتخابات المحافظات القادمة؟فأعلم ,سيدي إن الاثنين لهم من التأثير أكثر بكثير من الذين لهم مقاعد عديدة دون أن يسمع صوتهم.
إذا كانت الانقسامات وصلت إلى 10 , ولنقل إلى 20 مجموعة,فما هو تأثير ذلك على الحزب الشيوعي؟
لاحظ إن كل المجاميع التي خرجت من الحزب لم يحالفها الحظ في البقاء بسبب عدم شرعيتها, أولا,وعدم صمودها أمام امتحانات الإحداث ,ثانيا.كتب احدهم انه لم يبقى في الحزب غير كبار السن,و قد رأيت بأم عيني من كان يسير في تظاهرة 14 تموز 2003, كان جلهم من الشباب.
إنني خارج التنظيم ولكني سوف أبقى مدافعا عن الكيان وهو الحزب الشيوعي العراقي و بالرغم من ملاحظاتي القديمة والجديدة ولا اعتقد إن من الصحيح أن يقال الحزب أبوابه مفتوحة والرجوع إلى الحزب بدون شروط, فهذا خطأ كبير,لان من خرج من الحزب بسبب سياسي أو تنظيمي لا يمكن أن يرجع لان الأجواء جيدة وإنما يتطلب مرونة من الحزب, وليس عيبا أن يعتذر من الذين غبنت حقوقهم على أيدي بعض الانتهازيين الذين كانوا يعتبرون بعض المنظمات ملكا خاصا,وعندما تحققت كل أمنياتهم تركوا الحزب,وبعد أن امتلأت الجيوب.الدول الكبرى تعتذر على أفعال لم تقم بها قياداتها الحالية,كما حصل في ألمانيا, واليابان وغيرها,فلن يكون كثيرا على قيادة الحزب أن تعتذر لرفاقها الذين اخرجوا ما الحزب ظلما,فقد حان الوقت أن نراجع المواقف والإحداث برؤية جديدة,متفتحة وتقبل الأخر.
كما على متبني وحدة اليسار أن يقدموا الحلول والبرامج لمشروعهم, وفي النهاية لا اعتقد انه يختلف كثيرا عما يتبناه الآخرون , لكن لا أن توضع العصا في العجلة ,فأما الخروج من العملية السياسية أو انتم حزب"نحن خيمة قديمة تتهرأ".إن العمل من الداخل,ومن الداخل فقط,والمدافعين عن كيان الحزب ليسوا يساريون فقط وإنما شيوعيون أولا وأخيرا.
أتمنى أن تكون نبرة الحوارات اهدأ وأكثر فائدة.







#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار بين محمدين على- المستقلة-
- حماية وزير ام قتلة؟
- عبدالجبار اكبيسي واكاذيبه
- قناة -الديمقراطية- والمداحون
- قائمة المرجعية لانتخابات مجالس المحافظات
- هل السيادة الوطنية في اجازة؟
- دعوة متمدنة للانشقاق
- بين مسئول ينفي وأخر يؤكد استمرار المفاوضات...
- العملية السياسية العوراء تلد ديمقراطية عرجاء
- اليسار والامنيات
- -المرجعية تفضل القائمة المغلقة-
- ما هي الاولويات للعراق الجريح؟
- طالبان ترجع بثوب جديد
- حمى الانتخابات في ارتفاع
- الانتخابات القادمة
- الشيوعي العمالي...يمدح
- سلاح المقاومة...ذو حدين.
- ضوء جديد في البصرة
- الفضائية البغدادية ومطرقة حميد عبدالله
- تخبطات الحكومة الى اين؟


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - عبدالعالي الحراك و-وكلاء اليسار-