أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أشرف عبد القادر - إقتربت ساعة سقوط الملالي















المزيد.....

إقتربت ساعة سقوط الملالي


أشرف عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 2331 - 2008 / 7 / 3 - 10:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


3 % فقط يؤيدون النظام !
كنت أحد المدعوين يوم السبت الماضي الموافق 28/6/2008 في قاعة المعارض شمال باريس لأعلن دعمي للمقاومة الإيرانية، ولم أكن أتوقع أن أري كل هذا العدد الهائل من المدعوين،لم يكن اجتماعاً بالمعني المعروف،بل كان مهرجاناً حاشداً،إن دل على شيء،فإنما يدل على مدى كراهية الشعب الإيراني والعراقي والعربي والعالمي لنظام ملالي طهران الدموي، فلقد حضر أكثر من 1000 نائباً من برلمانات وشخصيات سياسية وثقافية ودينية بارزة،كما شارك عدد من الحقوقيين البارزين من مختلف البلدان الأوربية وأمريكا،وكندا ومختلف البلدات العربية،منها مصر والعراق والأردن والمغرب والجزائر وغيرها. هذا بالإضافة إلى حوالي 70 ألف معارض إيراني اجتمعوا في نفس القاعة التي لم أرى مثل هذا التجمع،اللهم إلا في مباريات كرة القدم،كان ملخص كلمات النواب الأوربيين نقد "ولاية الفقيه" والتأكيد على أن المجتمع الدولي لن يسمح بخرق الإتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، وإنه قد آن الأوان لإعطاء الأقليات حقوقها المهضومة الدينية والمدنية، وخاصة أكبر أقلية في العالم العربي والإسلامي وهي المرأة، حيث تعاقب من تسيىء إرتداء الحجاب بـ 75 جلدة أو 15 يوماً سجناً، وإلغاء جريمة "حد الرجم" البشعة،التي هي اليوم جريمة ضد الإنسانية ،لا يطالب بها إلا راشد الغنوشي "الزاني" لأنه متزوج من 4 نساء في لندن زائد زوجته الخامسة في تونس،التي لم يطلقها،وطالبوا بإعطاء الأقلية السنية المحرومة من حقوقها الدينية والمدنية حقها تماماً كباقي الأقليات في بناء مساجد لهم في إيران الشيعية، و باقي الأقليات كالبهائية ... وغيرها من الأقليات،كما ركز المجتمعون أيضاً علي القضية الهامة الثانية وهي قضية" الحرية والديمقراطية"،التي بدونهما نتحول إلى عبيد،وأن الحرية والديمقراطية هما ما يتعطش له شعب إيران وباقي الشعوب العربية و الإسلامية، وطالبو الإتحاد الأوربي وأمريكا وبقية دول وشعوب العالم أن لا يتركوا هذه الشعوب ضحايا للأنظمة الديكتاتورية الإرهابية و لا للفاشية الدينية تعبث بها وبمصيرها من قتل وتعذيب، معلنين تضامنهم المادي والمعنوي مع جميع أقليات الشرق الأوسط للعيش في أمن وأمان متمتعين بحقوقهم الكاملة الدينية والمدنية التي نصت عليها الشرائع والقوانين الدولية،بما فيها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وألقت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية الإيرانية المنتخبة في المنفي من قبل منظمة مجاهدي خلق،كلمة لمدة 90 دقيقة قالت فيها:"إن حكام إيران أصبحوا على وشك السقوط وفقدوا أية شرعية سياسية ودينية،وهم حوصروا بغضب شعبي عارم ولا قاعدة جماهيرية لهم اليوم إلا أقلية ضئيلة ينضوى أفرادها في صفوف قوات الحرس،وقوة التعبئة(البسيج)،وقوات وزارة المخابرات ،وتبلغ نسبتهم بالكاد 3% من أفراد المجتمع الإيراني ... نعم 3% فقط يؤيدون النظام في إيران !!!! (...)إنكم لا تعرفون ولا تدركون مدى كراهية الشعب الإيراني للنظام الحاكم أو تعمدون إلى تجاهله والتكتم عليه حيث ترددون أقوال لوبي النظام،بأن المواطنين الإيرانيين سوف يدعمون حكام إيران إذا إعتمد المجتمع الدولي سياسة حازمة تجاه هذا النظام بما في ذلك فرض عقوبات دولية عليه" . ومع السيدة رجوى كل الحق فيما قالت،فالشعوب تخاف من النظام الحاكم لأنه يحكمها بالحديد والنار،ولكن عندما يجد الجد،و يجدون مساعدة حقيقة جادة فإنها تقف ضد هذا النظام الظالم، ولعل ما حدث مع الطاغية صدام حسين أفضل شاهد على ذلك، ألم تسقط بغداد وتستسلم دون مقاومة،ألم ينزل الشعب العراقي تمثال الطاغية صدام حسين وهم يضربونه بالجزم، هذا أقل جزاء لكل طاغية ولكل فاشية ديكتاتورية دينية ظالمة. كما دعت السيدة رجوى دول الإتحاد الأوربي الإقتداء ببريطانيا بضرورة شطب اسم منظمة مجاهدي خلق من قائمة الإرهاب، وأنه لا يجب الرضوخ لإبتزازات نظام ملالي طهران الذي أسس لأول مرة في التاريخ دولة ارهابية في الداخل والخارج.
و ما أسعدني حقاً هو مشاركة 50 من زعماء الأحزاب السياسية العراقية وشيوخ مختلف عشائر العراق،كما أوضحت السيدة رجوى بأن"بيان ثلاثة ملايين من شيعة العراق قد طالبوا بطرد النظام الإيراني من العراق". كما أكد زعماء العشائر :"أن الشعب العراقي يعتبر مدينة "أشرف" ومقاتلي درب الحرية المقيمين فيه جزءاً من أسرته،ولن يسمح لنظام الملالي الحاكم في إيران وعناصره في العراق بأن يلحقوا أي أذى بهم"،كما أكد الوفد العراقي دعم 5 ملايين ومائتي ألف من أبناء الشعب العراقي من:الشيعة والسنة والمسيحيين والعرب والكرد والتركمان، و3 ملايين من شيعة العراق دعماً متلاحماً ومتماسكاً لمجاهدي خلق،مؤكدين أنه لا يعادي أحد في العراق مجاهدي خلق إلا عناصر النظام الإيراني". الذين تدربهم وتمولهم وتسلحهم إيران الملالي.والمثل يقول:"من يأكل من عيش السلطان يضرب بسيفه".
لقد آن الآوان لرحيل نظام "ولاية الفقيه" الفاشي الدموي، ليحل محله نظام ديمقراطي حر وعادل،يتمتع الجميع في ظل العلمانية،التي هي من صميم الإسلام، بالمواطنة الكاملة،فعصرنا هو عصر حقوق الإنسان،ومساواة المرأة بالرجل في الحقوق والواجبات،وفي الشهادة والإرث،أسوة بالمرأة العالمية،وعصر مساواة المسلم بغير المسلم في الحقوق والواجبات،عصر الثورة المعلوماتية الغير مسبوقة، عصر أصبح العالم فيه قرية كونية صغيرة، فكل ما يحدث في أقصى الأرض أو أدناها يعرفه العالم بالصوت والصورة، عصر لن يسمح فيه العالم بإضطهاد المراة ورجمها،و لا بإضطهاد الأقليات الدينية في العالم العربي والإسلامي وحرمانها من حقوقها الدينية والمدنية .
مبروك لمنظمة مجاهدي خلق شطبها من لائحة الإرهاب في بريطانيا بحكم قضائي عادل، كما أضم صوتي للسيدة مريم رجوى بمطالبة دول الإتحاد الأوربي بضرورة الإسراع في شطب اسم منظمة"مجاهدي خلق" من لائحة الإرهاب، كما أسأل الله أن يكلل مساعى المعارضة الإيرانية في الداخل والخارج بإسقاط هذا النظام الدموي الفاشي،نظام"ولاية الفقيه" الجاثم على صدور الإيرانيين والعالم ويهدد العالم العربي بحروب جديدة بضم جنوب العراق والبحرين ...إلخ،ليحل السلام والأمن ليس في إيران فقط بل في الشرق الأوسط كله،و في العراق ... وفلسطين ... ولبنان ... لأنه كما جاء في كلمة السيدة رجوى :"فقد وصل الأمر إلى أن يقول حكام إيران وبكل وقاحة :"إننا تمكنا من أسلمة منطقة الشرق الأوسط وجعلناها عمقنا الإستراتيجي". نعم سيهدأ الشرق الأوسط وستتأسس الحرية والديمقراطية بسقوط هذا النظام الديني الدموي في جل بلدان الشرق الأوسط .
ما رأيته في إجتماع باريس وما سمعته فيه يؤكدان لي أن ساعات سقوط نظام طهران تقترب، وأن بوادر تغيير الشرق الأوسط الديمقراطي العلماني القائم على مبدأ المساواة في المواطنة الكاملة تلوح في الأفق، فهنيئاً لكل من يشاركون في هذا التغيير،فالأجيال القادمة ستكتب أسمائهم بحروف من نور، فأحلك ساعات الليل ظلمة هي التي تسبق دائماً ميلاد الفجر، وها أنا أري فجر الحرية والديمقراطية بدأ يلوح في الأفق.
كما لا يفوتني أن أشكر كل من ساهم في إقامة هذا العرس البهيج،وأشيد بإجراءات الأمن التي توفرت لكل هذا العدد الغفير، كذلك على حسن اللقاء والمعاملة الحسنة التي قوبلنا بها.
كما أشكر الزعيمة الشجاعة السيدة مريم رجوى على كلمتها الصادقة والعميقة. فنحن معها يد بيد إلى أن تنهار "جمهورية" الملالي الدموية التي نفرّت الشباب الإيراني من الإسلام: 75% من الشعب و86% من الطلبة توقفوا عن الصلاة،و98% من مسلمي إيران توقفوا عن الصوم، وكانت نسبتة الصائمين في عهد الشاه 80%، حقاً إن المتأسلمين إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة،وكذلك يفعلون. المتأسلمون هم أعدى أعداء الإسلام والبشرية قاطبة كفانا الله شرهم.
[email protected]






#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضرورة وقف الإعتداء على الأقباط
- الفار دا مسيحي !
- مصر دولة إسلاموية
- نحو فقه عقلاني جديد
- أهل الكهف في القرن 21
- شرع الله
- وفاء سلطان ... والقرآن
- الغنوشي يكفر أوردغان
- غلق المساجد
- رسالة مفتوحة إلى صيام والجعبري: لا تحولوا الجنة إلى ماخور
- دور مساجد الضّرار: في تجنيد الإرهابيين
- رسالة إلي يهود باراك: إذا قتلت هنيه فقد قتلت السلام
- قائد من حماس: يدين إنقلاب ميليشيات حماس
- الغنوشي يهددنا
- الغنوشي يتحدي مفتي السعودية
- خفاش تونس :مطرود من السعودية
- الرد على الفيلسوف الجابري: برجاء لا تخلط بين العقل والعقلية
- بشائر عام سعيد
- لا لخفافيش الإرهاب: لا ترحل يا ساويرس
- المشروع الطالباني دموي


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أشرف عبد القادر - إقتربت ساعة سقوط الملالي