|
تحية الى استاذتي الدكتورة نادية الشيوعية المصرية
ابراهيم علاء الدين
الحوار المتمدن-العدد: 2331 - 2008 / 7 / 3 - 10:42
المحور:
سيرة ذاتية
احتضنت حقيبة يدها وضمتها على صدرها ووقفت بين زميلاتها وزملائها في احد ساحات جامعة القاهرة وراحت تخطب بحماسة شديدة عن فلسطين والثورة الفلسطينية التي تذبح في لبنان على يد عصابات الكتائب والنظام السوري مؤكدة على ضرورة التحرك والنضال بشتى السبل لمناصرة اخوتنا ثوار فلسطين، ودعت الى الامتناع عن دخول المحاضرة تعبيرا عن التضامن مع الشعب الفلسطيني وثورته المظفره. ادهشتني تلك الفتاة السمراء الفاتنة الرشيقة الجميله ، ذات الرداء العنابي والشعر الكستنائي الناعم والعيون السود وفمها الباسم حتى في اكثر لحظات انفعالها وغضبها ، وسرت في البدن رعشة تلتها رعشات كلما ذكرت كلمة الثورة او اسم فلسطين، وقوبل خطابها بتصفيق شديد، ثم ساد هرج ومرج ورحت اخترق الصفوف في محاولة للوصول لها لكن التفاف الطلاب والطالبات حولها في حلقة جعل من الصعب اختراقها والوصول اليها. واختلطت الافكار في ذهني وانا اراقبها عن بعد تسلم على هذه او ذاك والابتسامة لا تفارق وجهها الطفولي الجذاب ، وغمرني شعور بالطمأنينة والسلام الداخلي والثقة بان شعبنا وثورتنا ستنتصر طالما ان في الامة شابات مثل هذه الشابة التي لم اكن اعرف اسمها حتى تلك اللحظة.
وازداد اعجابي بها عندما تمكنت اخيرا من الوصول اليها بعد تفكك الحلقة من حولها وانصراف معظم الطلاب والطالبات وانتظامهم في حلقات صغيرة هنا وهناك في الساحة المحيطة بكافتيريا الجامعة، فصافحتني بحرارة وقالت ضاحكة : ما تخافش ده احنا معاكم ... كل الشعب المصري مع فلسطين ، ودول بتوع الخيمة (101) مش حيقدروا يعملوا حاجة (تقصد مفاوضات الكيلو 101، بين مصر واسرائيل بعد حرب اكتوبر 73 ). عرفتها بنفسي وعرفت ان اسمها نادية في السنة النهائية بكلية الطب. وتوطدت علاقتنا بعد ذلك وعرفت انها من عائلة محترمة جدا ، ووالدها شخصية كبيرة ، وانها غير متزوجة، الى جانب انها تحظى باحترام كبير في صفوف التلامذة والاساتذة على حد سواء.
بعد فترة ذهبت الى بيروت وكانت الحرب الاهلية في اوجها ، وقتال المتاريس يذهب بالعشرات من الضحايا يوميا ، والقتل على الهوية يلف بيروت باسرها ومعظم المناطق اللبنانية ، وعلمت ان متطوعين ومتطوعات من مصر جاءوا للمشاركة بالدفاع عن الثورة، ولا ادري لماذا توقعت ان تكون نادية بينهم، ودون ان اوضح الاسباب تمكنت من اقناع اصدقائي باللقاء مع بعض هؤلاء المتطوعين المصريين الذين وزعوا على محاور القتال وبشكل خاص في منطقة الشياح.
استقبلنا ابو فهد في باحة المدرسة التي اتخذت منها مجموعة من مقاتلي فتح مقرا لهم، وابو فهد شاب شيوعي عراقي مناضل ، ايضا لم تكن الابتسامة تفارق شفتيه ، وروحه المرحه ازالت كل مشاعر الخوف التي شعرت بها ، وحديثه اسكت صوت المدافع واطلاق النار الذي يحيط بالمقر. وبعد قليل حضرت مجموعة من المناضلين المصريين المتطوعين برفقة شاستري المسؤول العسكري عن المنطقة، فرحب فيهم ابو فهد وهو احد مساعدي شاستري وصديق حميم لصديقي نبيل عبد الرحمن المسؤول السياسي في المنطقة قائلا ان الاخوة قدموا لتقديم الشكر لكم . وسالت احدهم ان كانت الدكتورة نادية ضمن فريقهم فقال طبعا "دي الريسه " الرئيسة "بتاعتنا". داهمتني على الفور مشاعر الفرح والسعادة وقلت بطفولية وتلقائية "فينها انا عايز اشوفها".، وبينت له وجود علاقة زمالة وصداقه بيننا. قبل المساء بقليل دخلت نادية ترتدي زيا عسكريا تحمل على كتفها حقيبة رسم عليها علامة الصليب الاحمر ومعها زميلة لها واثنين من زملائها وكلهم اطباء علمت انهم كانوا يقومون بجولة في الحي لتقديم بعض الخدمات الطبية للاهالي، وكان لقاءا يصعب وصفه ولا اريد التحدث عن المشاعر التي انتابتني لان ذلك قد يخرجني من سياق الموضوع الرئيسي.
مضت ثلاث سنوات بعد ذلك وفيما انا منهمك بعملي في جريدة الوطن واذ احد زملائي يقول "لك مكالمة من ست بتقول اسمها نادية" وكانت مفاجأة الى الذهول عندما قالت انها في الكويت وانها تعاقدت مع وزارة الصحة للعمل طبية اطفال في مستشفى الصباح، ارتبطت عقدة لساني ولم اتمكن من الرد الا بكلمتين فقط هما اهلا وسهلا اهلا وسهلا اهلا وسهلا كررتها مائة مرة.
وفي الكويت توطدت علاقتي بالدكتورة نادية الشيوعية المناضلة في حزب العمال الشيوعي المصري وبدات حياتي تاخذ منحى اخرا مختلفا الف درجة عما كانت عليه، وبدأت رحلة التعلم الحقيقية قادني فيها الشيوعية المناضلة والانسانة الفاضلة .
كانت نادية تعيش وحدها في شقة على حساب وزارة الصحة بمنطقة الرقعي، ولما كانت لا تمتلك سيارة ولا تجيد السياقة اصلا فقد كانت تستعين بي عند حاجتها للذهاب الى السوق لشراء حاجياتها او احيانا لتوصيلها الى المستشفى او العودة منه وصرنا صديقين حميمين، نقضي وقتا طويلا سويا سواء في بيتها او في مكتبي بجريدة الوطن ونذهب الى السينما ونشارك بالتظاهرات وحضور الندوات ، حيث قبلها (باسها) ابو عمار في احدي الندوات بمنظمة التحرير الفلسطينية ورفع يدها قائلا "الدكتوره جاتنا الى بيروت لتدافع عن الثورة".
وبدات تتحرك في نفسي بعض المشاعر العاطفية نحو نادية ، وصرت اشعر بنوع من العاطفة غير العادية (اشتاق لها، اطرب لما اسمع صوتها، ياسرني حديثها ، لا احب ان افارقها، وبسرعة يمر الوقت عندما اكون برفقتها) وكل هذه المشاعر هي مشاعر حب ، كم حاولت اخفائها حتى لا تظن انني تافه كمعظم الرجال الذين ما ان يلتقوا بسيدة حتى يبدأوا بتحضير الفراش. لكن ذكائها وفطنتها المتقدة ووعيها رفيع المستوى جعلها تشعر وتتلمس مشاعري تجاهها وهنا بدات اولى الدروس الكبرى في حياتي. ودروس نادية لا تاخذ صيغة المحاضرات التي لا يجيد غيرها معظم اساتذة الجامعات وحملة شهادات الدكتوراه، بل تاتي على شكل متقطع ومتناثر، ومتباعد، فهي التي تقرر الوقت الذي تطرح فيه هذه الجزئية او تلك، مستفيدة من قدرتها الفذة على سبر غور الحالة النفسية لمحدثها، لذلك كانت جلساتنا متنوعة تتضمن الحديث في مواضيع شتى ، سياسية واقتصادية وقكرية وعلمية وثقافية وفنية واجتماعية وفي شتى تفاصيل الحياة. وكانت عندما تريد التحدث عن موضوع عادة ما تبدا بسؤال من جانبها وبعد ان تستمع لاجابتي تبدي رايها بالموضوع محل السؤال، وكان مفاجئا لي سؤالها : ماذا تعرف عن الماركسية والشيوعية؟؟ وبسبب هذا السؤال قرأت كل ما وقع تحت يدي من مؤلفات ماركس وانجلزولينين وتروتسكي والادباء الروس وقرات لهيغل وديكارت واستمعت لموسيقى موزارت ، وتشكل عندي بداية تذوق الفن التشكيلي، وتذوق الموسيقى وغيرها من الامور. وتنوعت اسئلة نادية مثل : هل تحب الموسيقى ، هل تحب السينما، ما رايك لو حاولت تكتب شعرا، او قصة قصيرة، لماذا اخترت الصحافة الاقتصادية، لماذا لا تكتب مقاله سياسية؟ غزيرة كانت اسئلتها ولا تقل عنها غزارة اجوبتها وشرحها وعرضها لافكارها بعد ان تستمع لردودي ، واليها ادين بالكثير جدا من الافكار التي رسخت في ذهني وصنعت شخصيتي ورسمت امالي وطموحاتي في كل الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية والادبية والانسانية وقبل كل ذلك ما يتعلق منها بالوطن.
فالدكتورة نادية الشيوعية المصرية التي تحتل مركزا مرموقا بحزب العمال الشيوعي المصري علمتني ان المرأة ليست مجرد جسد، وليست مجرد انثى ، بل هي انسان لا يختلف في تركيبته الفيسيولوجية او الكيميائة او العضوية او النفسية عن الرجل، وهي بذلك مساوية له تماما ، في الخلق والمهام والوظيفة ولها ما عليه في الثواب والعقاب. ودحضت التفسير الديني القائل بان الله خلق المرأة من ضلع الرجل الاعوج، بل خلقها من "انفسكم" ومعناها من جنس تكوينكم او نفس تكوينكم فمعنى كلمة انفسكم هو مثلكم (نفسكم) وليس كما يدعي بعض المفسرين انها خلقت من جزء من الرجل. وبالتالي فهي مساوية له في الحقوق والواجبات عند ربها، فعقوبة الرجل والمراة واحدة ، لافرق بين الجنسين في حالة السرقة او القتل او الزنى او الغيبة او النميمة او الكذب ، او الكفر او شهادة الزور او عدم اطاعة اولى الامر او عدم الاحسان للوالدين الى اخره ، وانها مثلها مثل الرجل ستمر على الصراط المستقيم فاذا خفت موازينها فستذهب الى الجنة واذا ثقلت موازينها ستذهب الى النار. وافهمتني جيدا ان العلاقة بين الرجل والمراة ممكن ان تكون مثلها مثل العلاقة بين الرجل والرجل او بين المراة والمراة ، وانه لا يمكن ابدا اذا ما توفر الوعي بما سبق وقالته في الفقرة السابقة ان ينظر الرجل الى المراة باعتبارها انثى او تنظر المراة الى الرجل باعتباره ذكرا ، بل يمكن ان تكون بين الرجل والمراة علاقة حميمية صادقة صدوقة يجيط بها الاخلاق والشرف والعفة ، ولا يكون للجنس أي اعتبار في هذه العلاقة. ولا يخطر على بال أي منهما جسد الاخر ، ولا يكون للشهوة الجنسية مكان في تفكيرهما ببعضهما البعض، واقنعتني بان أي تفكير خارج هذا السياق انما يدلل على الجهل والحيوانية والبدائية. لذى استمرت صداقتي بنادية عشر سنوات تقريبا سافرنا خلالها خارج الكويت عدة مرات منفردين واحيانا كنا ننام في السيار في بعض الرحلات، او في غرفة واحدة كل على سريره دون ان يخطر ببال أي منا ان الطرف الاخر هدفا لارضاء غريزته الحيوانية. وتعلمت من نادية ان الحب بمعانيه السامية (البعيد عن التشوهات والرغبات الجنسية) يمكن ان يصل الى اعلى معانية الانسانية بين صديقين رجل وامرأة ، ولا يكون ذلك دافعا للزواج او ممارسة العلاقات الجنسية، وقد يكون الصديقان (الرجل والمرأة) متزوجان ولا مجال مطلقا ليتزوجا، لكن ذلك لا يلغي ابدا ولا يقلل من ان يصل الحب بينهما الى اعمق ما في مفهوم الحب من معان انسانية نبيلة، ورفضت الدكتورة الشيوعية بحزم ان يكون للحب معنى واحدا كما هو شائع في اوساط الجهلة وهو معنى الحب العاطفي المرتبط بالجسد والجنس.
وقالت انني احب الله والله مذكر واحب الرسول والرسول رجل واحب والدي واخوتي وابناء عمومتي وبعض الرجال من جيراننا واحبك انت والكثير من اصدقائي ومعارفي فهل علي ان امارس الجنس مع الله والرسول ووالدي واخوتي وجيراننا الى اخره.
وصعدت بي درجة اعلى عندما علمتني ما معنى حب الوطن قائلة ان حب الوطن لا يمكن ان يكون مجرد عاطفة يعبر بها الناس عن حبهم لبلادهم لان الوطن هو تعبير عن مساحة من الارض صغرت او كبرت والارض ليس لديها مشاعر او احاسيس لتفهم العاطفة الانسانية تجاهه ، وبالتالي فلا فائدة اطلاقا من حب الوطن بمعناه العاطفي. بل ان حب الوطن يعني ان يعمل الانسان ما يستطيع لاجل وطنه ، فيحرره اذا كان مستعمر ، ويبنيه ويعمره ويوفر له اسباب القوة والمنعة ، ويرتقي به علما وبنيانا واعمارا ، ويزيده جمالا ونضارة وخضرة، ويساهم بارتقاء ابنائه في مجال العلوم والفنون والاداب والصناعة والتجارة، حب الوطن ليس اغنية نغنيها بالمناسبات (بلادي بلادي بلادي لك حبي ووفائي) الذي يحب وطنه عليه ان يعمل لاجل وطنه، وغير ذلك ممكن ان ينطبق عليه العبارة القائلة (ومن الحب ما قتل). وعلمتني الدكتورة نادية الشيوعية المصرية ما معنى النضال وكيف اكون مناضلا فقالت ليس كل من حمل السلاح مناضلا وليس كل من لبس بدلة عسكرية مناضلا، فالجنود مثلا في كل انحاء الدنيايحملون السلاح ويلبسون البدل العسكرية، لكن هؤلاء ليسوا مناضلين، انهم موظفين في احدى مؤسسات الدولة وهي المؤسسة العسكرية ويتقاضون رواتبا وبدلات الى اخره، وكذلك الامر في المنظمات او الاحزاب الثورية. فمعظم المنخرطون في الاجهزة العسكرية هم من اقل الناس تعليما وثقافة ووعيا، معظم الجنود ومن مختلف الرتب في الجيش المصري هم من الصعيد والريف المصري ، وحتى الجيش السوفييتي او الامريكي معظم افراده من المدن والمناطق الاكثر فقرا والاقل تطورا، ولو دققت في اصول المقاتلين في المنظمات الفلسطينية لوجدتهم ايضا من الريف ومن ابناء الطبقات الاكثر فقرا. لذلك لا يمكن ان نطلق على هؤلاء تعبير مناضلين، كما لا يمكننا ان نطلق نفس التعبير على الكثير ممن يحتلون مواقع قيادية سواء في الجيوش او في المؤسسات السياسية للدولة او الهيئات القيادية للاحزاب تعبير مناضلين، لان هناك شرطا اساسيا يجب ان يتوفر حتى يفوز الانسان بلقب مناضل وهو شرط الوعي. هذا الوعي الذي يمكنه من تحديد خياراته بدقة بما ينسجم واحتياجات المجتمع الذي يناضل من اجله ، الوعي الذي يدفعه عن طيب نفس للتخلي اذا تطلب الامر عن الكثير من مقومات الحياة الميسرة المرفهة، الوعي الذي يجعل منه مبادرا جسورا مبدعا في مجال عمله ، الوعي الذي يمكنه من التعامل مع تفاصيل الحياة بواقعية علمية على قاعدة السبب والنتيجة وان كل نتيجة هي ناتجة عن سبب ثم تتحول النتيجة لكون سببا لنتيجة اخرى وهكذا، لا مكان للغيبيات والقدر والصدفة والامور التي لا يستسيغها العقل في تفسير الظواهر والاحداث. وبتعبير شامل ان الوعي هو وعي الضرورة. وتعلمت من الدكتورة نادية القائد في حزب العمال الشيوعي ان الاخلاق تعني بالدرجة الاساسية عدم الاساءة الى النفس او الغير مهما كان السبب، ومن هنا فان جميع الاديان السماوية وغير السماوية والفلسفات الوضعية والقوانين ايضا حرمت القتل والسرقة والكذب والنميمة والغيبة والزنا والنفاق والغرور والتزييف او الزيف والنصب والاحتيال والخداع والاستغلال والاعتداء على ممتلكات او حقوق الاخرين والخيانة بمعانيعا العديدة، الى اخر القائمة. والاخلاق ليست كلها منع أي دعوة للامتناع عن القيام بكذا او بكذا بل هي دعوة للعمل ايضا فمن الاخلاق ان تصلح ذات البين ومنها ان تجير المظلوم ومنها ان تطعم السائل ومنها التصدق على الفقراء ومنها ان تعطف على الفقير والمسكين والضعيف وان تزور المريض وان تبر والديك وان تعفوا عند المقدرة. ومنها ايضا الاخلاص في العمل والصدق في المعاملات والمساهمة بحماية الوطن والدفاع عن الشرف والعرض وحفظ الامانات وردها الى اصحابها وحسن التعامل مع الغير ، وما ايضا النظافة والاناقة واللياقة واللباقة ، واداب السلوك على طاولة الطعام ، وشكل ترتيب طاولة الطعام من قبل سيدة المنزل وترتيب منزلها واناقته وجماله، ومنها احترام الطريق واشارات المرور وتعليمات دائرة السير، واحترام المواعيد والعهد والوعد الى اخر القائمة. وتعلمت من الدكتورة نادية مسالة على غاية من الاهمية كان لها الاثرالرئيسي بكل ما اكتسبته من معارف لاحقا وهذه المسالة هي : ان يقوم الفكر على قاعدة الشك لا التسليم ، فكل شيء في هذا الكون يمكن ان يكون له تفسيرات او معان اخرى فلا تاخذ ما ياتيك سهلا عليك ان تنظر اليه بعين الشك وان تفكر فيه مليا مهما كانت قدسيته والا تقتنع به الا بعد دراسة وتمحيص دقيق ، وبغير ذلك يكون الانسان كالبعير او كما يقال بالامثال (الحمار يربط محل ما يريد صاحبه) وحذرتني من ان اكون حمارا لان عندها سيكون لي (صاحب) مالك سيربطني اينما يشاء. هذا بعض البعض واقل الكثير مما علمتني الدكتورة نادية، وهناك الكثير جدا جدا مما تعلمته منها مهما كتبت فلن اوفيها حقها. لكن اتصالها بي اليوم بعد اكثر من عشرين عاما من الانقطاع اشعل الذاكرة والعاطفة والحنين والحب والمودة والاحترام للمناضلة الشيوعية العظيمة نادية فكل الشكر لها على وفائها وسؤالها وكم تمنيت وما زلت لو ان في بلادنا مليون نادية ، لكنا بالتاكيد افضل حلا مما نحن فيه. وتحية الى كل نادية في بلادنا من المحيط الى الخليج
#ابراهيم_علاء_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تحالف حماسي ... الهدنة مع العدو اهم من الوحدة الوطنية
-
حزب الخرافه يهاجم السلطة
-
لست مع ابن تيمية في تحريم الكيمياء واعترض على كيمياء اللغة
-
ليس كل انسان .... انسان .. احدهما عنده عقل واحد والاخر اثنان
-
الاسلام السياسي : بالايمان نقضي على الادمان
-
في اجتماع خاص بالكويت .. الهدوء بالعراق يحتاج عشر سنوات
-
ما هي المواصفات والمهام المطلوبة من القيادة الفلسطينية
-
ام انس : من يجلس على المقاعد او الكراسي سيذهب الى جهنم
-
شكرا ابو مازن .. نعم نريدها دولة ديمقراطية ليبرالية..
-
سميره وجدت حلا للصراع الابدي
-
سيدة مصرية : ديار الكفر احسن من ديار المسلمين
-
الفلسطيني طرد الجن (شرلوك) من البدوية ام فهد
-
هكذا يتخذ خلفاء المسلمين قرارتهم وهكذا يلغونها
-
المستقبل المفقود .. امة تفتقد الى القادة رغم اعدادهم الغفيرة
-
الرسول امر بقطع راس الاعلامي
-
الاخلاق الاسلامية لا تختلف عما جاء في الديانات الاخرى السماو
...
-
معلمة المدرسة تهدد بالاستقالة
-
المحاربة هيلاري كلينتون الى اللقاء .. ولنساء المسلمين العزاء
-
على حماس ان تعلن استسلامها لفتح افضل من استسلامها لاسرائيل
-
عارية في ناد ليلي .. وسعيدة لانها قريبة من الله
المزيد.....
-
إيران تعلن البدء بتشغيل أجهزة الطرد المركزي
-
مراسلنا في لبنان: سلسلة غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية
...
-
بعد التهديدات الإسرائيلية.. قرارت لجامعة الدول العربية دعما
...
-
سيناتور أمريكي: كييف لا تنوي مهاجمة موسكو وسانت بطرسبرغ بصوا
...
-
مايك والتز: إدارة ترامب ستنخرط في مفاوضات تسوية الأزمة الأوك
...
-
خبير عسكري يوضح احتمال تزويد واشنطن لكييف بمنظومة -ثاد- المض
...
-
-إطلاق الصواريخ وآثار الدمار-.. -حزب الله- يعرض مشاهد استهدا
...
-
بيل كلينتون يكسر جدار الصمت بشأن تقارير شغلت الرأي العام الأ
...
-
وجهة نظر: الرئيس ترامب والمخاوف التي يثيرها في بكين
-
إسرائيل تشن غارتين في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بعشرات
...
المزيد.....
-
سيرة القيد والقلم
/ نبهان خريشة
-
سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن
/ خطاب عمران الضامن
-
على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم
/ سعيد العليمى
-
الجاسوسية بنكهة مغربية
/ جدو جبريل
-
رواية سيدي قنصل بابل
/ نبيل نوري لگزار موحان
-
الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة
/ أيمن زهري
-
يوميات الحرب والحب والخوف
/ حسين علي الحمداني
-
ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية
/ جورج كتن
-
بصراحة.. لا غير..
/ وديع العبيدي
-
تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|