أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جلال محمد - القرار 137 هوحقيقية مجلس الحكم















المزيد.....

القرار 137 هوحقيقية مجلس الحكم


جلال محمد

الحوار المتمدن-العدد: 722 - 2004 / 1 / 23 - 05:53
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تفاجا الكثيرون باصدار مجلس الحكم لقراره المتعلق بالغاء قانون الاحوال المدنية السابق واحلال بنود الشريعة الاسلامية محلها . بل ان بعضهم صدم به  واعرب عن استغرابه وخيبته  لصدور مثل هذا القرار من مجلس اصدر حتى الان "بعض القرارات الديمقراطية" وتمنى عليه التراجع عنه وتثبيت القانون السابق,  ذلك انه وفر للمراة , كما يدعي هذا البعض,  الكثير من الحقوق والامتيازات و....الخ .
لكل هؤلاء نقول بان القرار ليس غريبا على هذا المجلس, بل الغريب حقا هو توقع صدور قرارات ومواقف تخدم جماهير العراق وتساهم في حل ولو جزء بسيط من معاناتها الواسعة وتضع حدا للاوضاع الكارثية التي تعيش فيها سواء على الصعيد الامني والمعاشي او على صعيد فقدانها لحقوقها السياسية والمدنية . ليس هناك من رابط بين ما تتطلع اليه جماهير العراق وتصبو نحو تحقيقيه من حياة امنة والتحرر من المعاناة التي فرضها نظام البعث الدموي طوال السنوات السابقة وعمقتها السياسة الامريكية وادواتها الفعلية من احزاب مجلس الحكم وبين ما تمثله هذه الاحزاب سواء على صعيد برامجها ومطالباتها السياسية  قبل تتويجها في مجلس العمالة و بعده , او في تاريخ كل حزب منها على انفراد, بعبارة ادق , نقول بان مجلس الحكم هذا هو احد اسباب المعاناة الراهنة  لجماهير العراق وليس وسيلة للتخلص منها. 
 ومهما كانت الزاوية التي ننظر منها الى السياسة التي يعمل المجلس على تحقيقه فان النتيجة ستكون واحدة ولا تتغير, اي اذا نظرنا الى المجلس بوصفه مركبا هجينا لمجموعة احزابه المكونة او الى الاحزاب التي تركب مجلسا هجينا فان الحصيلة ستكون هيئة اركان اشرس القوى البرجوازية الغارقة في الرجعية والتي تعادي ابسط تطلعات الجماهير واكثرميولها الانسانية نحو التحرر وتحقيق حياة امنة وسعيدة. ذلك ان الاساس الذي يجمع هذا المجلس و قواه الرئيسية والمتنفذة , رغم تنوع احزابه : اسلامية , قومية, كردية, عربية , ليبرالية , عشائرية,  وياللمهزلة " شيوعية" هو: اولا الالتقاء على السياسة الامريكية الوحشية في  العراق  وثانيا التاريخ الدموي لتلك  لتلك الاحزاب سواء في جنوب العراق او في كردستانه. فالسياسة الامريكية , التي يجب ان لاننسى, بانها دخلت طورا جديدا تجاه العالم  منذ انهيار الكتلة الشرقية وتجسدت فيما اطلق عليه بالنظام العالمي الجديد وبزغت بشكلها الدموي تجاه العراق في حرب الخليج الثانية " عاصفة الصحراء" وشهدت دفعة دموية جديدة بعد احداث 11 ايلول تركز على شن ابشع هجمة بربرية على كل ماهو انساني وتقدمي من اجل الحفاظ على هيمنتها ومكانتها وتفوقها في العالم والمنطقة , اليست حرب الخليج واستعمال اليورانيوم الناضب وقصف المراكز المدنية  وفرض الحصار الاقتصادي لاكثر من ثلاثة عشر عاما وتهشيم البنية التحتية للمجتمع العراقي وتدميره بوصفه مجتمعا حيا و منتجا وتحويله الى مجتمع مستهلك ينتظر التبرعات والمساعدات الخارجية والى تجمع عدة ملايين من البشر فاقدين لكل مقومات المجتمع المدني,  مقدمة منطقية لما يجري الان في العراق؟ اليست سياسة استمرار الحصار الاقتصادي على العراق وتجويع جماهيريه تقوية لنظام البعث الدموي واضعاف لكل الحركات الاحتجاجية الراديكالية والتقدمية ضده؟ اليس تصوير العراق ومجتمعه الحي المتمدن وقواه الاجتماعية الحية بمجموعة من الاحزاب والرجالات القومية والعشائرية والملالي التي كانت جماهير العراق تتندر بهم خلال العقود السابقة ونصب هذا الخليط بوصفه القوى السياسية التي تمثل "كل الوان الطيف العراقي" هو التنيجة المنطقية للسياسة الامريكية المذكورة ؟ ان الاساس الذي يستند عليه مجلس الحكم في اصداره القرار137 هو هذه الاوضاع التي نشات في العراق بفعل السياسة الامريكية . وليس مهما من كان هو المشرع الاول للقرار المذكور , اهو الحكيم , حميد مجيد موسى  ام الطالباني , ذلك انهم جمعيا يرقصون كالدببة على عزف صادر من جوقة امريكية وليس اغبى من الذي  يتصور بان بريمرهو الذي اجهض القرار المذكور لكونه يمثل الديمقراطية الامريكية التي تتعارض مع القوانين والشريعة الرجعية الاسلامية , فالديمقراطية الراهنة في انقى وارقى اشكالها في البلدان الغربية انما تكمل الاستبداد المطلق في ما تسمى ,  بلدان العالم الثالث , وان ما تمارسه حكومة كرزاي في افغانستان " توام مجلس الحكم في العراق" هو اقرب مثال على ذلك ,  ان الذى دفع بريمر واجبره على    معارضة القرار المذكور هو الاحتجاجات الجماهيرية وخاصة النسوية في العراق والعالم ودور الاحزاب والحركات والشخصيات  السياسية الراديكالية والمدافعة عن حقوق المراة وان هذا لعمرى دليل حي على كون المجتمع العراقي مجتمع حي رغم كل السياسة الامريكية البربرية السابقة والراهنة .
للاحزاب الرئيسة والمتنفذة  المجمعة في مجلس الحكم من حيث سياساتها وممارساتها طوال السنوات السابقة تاريخ معروف ليس بتاييد السياسة الامريكية وحسب بل باللهاث خلفها خاصة في السنوات الاخيرة طمعا في نيل حصة ولو بسيطة من السلطة السياسية ,  فالاحزاب الاسلامية سواء طالبت بدولة اسلامية بشكل علني او لم تطالب ,  امنت بالديمقراطية ام لا , معتدلة كانت ام متطرفة  ترتكز في كل سياستها على الشريعة الاسلامية التي تعادي المراة ولا تقبل لها دورا سوى كونها اداة للانجاب ولاشباع ملذات الرجل الجنسية ومن هنا فليس لها حق سول حق الخضوع لارادة الرجل وقرارته ,  ان كل الحركات والاحزاب الاسلامية سواء كانت في مجلس الحكم او لم تكن ترى في تعامل النظامان الايراني والافغاني نموذجان يجب الاحتذاء بهما  وليس تاريخ تلك الاحزاب سوى تاريخ فرض الحجاب على المراة ودفعها نحو اركان المنزل وحرمانها من حقوقها , اما بالنسبة للاحزاب القومية الكردية التي تعتبر الجهة المتنفذة الثانية بعد الجهات الاسلامية في مجلس الحكم فتاريخها وسياساتها طوال السنوات السابقة التي هيمنت فيها على مقاليد الامور في كردستان معروف بمعاداتها للمراة ولنضالاتها ومطالبها بل بتصفيتها الجسدية , حتى الارقام والاحصائيات غير المتكاملة تكشف جوانب مروعة من سياسة هذه الاحزاب تجاه المراة , ففي مدن كردستان الرئيسية تم تصفية اكثر من خمسة الاف امراة منذ عام 1991 بحجج ودواعي سخيفة مثل قتل الشرف , اليس هذه العدد يعادل ضحايا القصف الكيمياوي البعثى في حلبجة. حملات"  التطهير"  التي  كان الاتحاد الوطني يمارسها , ضد النساؤ , في مدن كردستان حتى قبل حرب الخليج الثانية خلال تواجده في المعارضة لا زالت شاخصة في اذهان جماهير كردستان , اولم يحاول الاتحاد الوطني محاكمة الحزب الشيوعي العمالي العراقي  لكونه يطالب بالغاء قانون الاحوال الشخصية وبمساواة المراة بالرجل على صعيد حقوقها ؟ او لم يشن هجمة شرسة على مقرات الحزب بناءا على طلب النظام الرجعي الايراني ويقتل خمسة من اعضاءه و يستول على مقراته ومقرات منظمة النساء المستقلة في مدينة السليمانية ومراكز حماية النساء التابعة لها ويسلم النساء المتواجدات في المركز المذكور الي القتلة؟  . اليس قتلة النساء من مسئوولي الاتحاد الوطني واعضائه الذين تم كشف جرائمهم تحت ضغط الراي العام طليقين واحرارا ؟ . في ظل سيطرة هذه الاحزاب وبحمايتها تطاولت ايادي المجرمين من قتلة النساء حتى على الموجودات في اوروبا وتم جلبهن باساليب مختلفة الى كردستان ليقتلن هناك والحجة دائما هو صيانة الشرف ! .
اما بقية احزاب جوقة الحكم من قوميين وليبراليين و"شيوعيين" وديمقراطيين فهي لا تجد لها دورا سوى مجاملة هذه السياسات والتزلف لاصحابها او حتى التطرف في تاييد سياساتها واجرائاتها ومواقفها خلافا لما تعلن هي من مبادئْ وشعارات, كل ذلك خوفا من المراكز او فتات المراكز التي لايستحقونها حتى في اعين سادتهم من الاسلاميين والامريكان ذلك ان القاعدة الاجتماعية والنفوذ السياسي لهذه الاحزاب والاتجاهات هزيلة الى الحد الذي لايتجاوزالقلة القليلة من اعضاء تنظيماتهم المدفوعة رواتبهم او من المتوهمين بشعاراتهم او ربما من المتعلقين بهم لاسباب عائلية واخلاقية . اذا لم يكن الامر كذلك ما معني ان يصدر مفيد الجزائري وهو عضو في المكتب السياسي " للحزب الشيوعي العراقي"  من موقعه " معاون وزير الاعلام"  قرارا بمنع اقامة الحفلات الغنائية في العراق بحجة احترام التقاليد والمشاعر الشعبية !؟ ما معني ان يدافع ممثل الحزب المذكور في" لجنة تنسيق " احزاب محافظة البصرة عن اقتراح الاسلاميين بتاسيس " لجنة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر"؟  السيئة الصيت ؟ .
باختصار فان نماذج من "انجازات" روؤساء جوقة الحكم تكشف لنا بابلغ صورة محتوى النظام الذى يحاول هولاء السادة  بلورته في العراق: الجلبي مسئول كبير سابق في مؤسسات النظام البعثي حتى لفظه النظام , متهم ومحكوم عليه من قبل المحاكم الاردنية بجريمة اختلاس ملايين الدولارات,  من القرارات التي اصدرها ايام تراسه لجوقة الحكم  منع اقامة الاتحادات والمنظمات العمالية والمهنية في مصانع ومؤسسات الدولة, اياد علاوي البعثي السابق ومسئول كبير سابق في اجهزة البعث القمعية , من انجازاته اعادة العمل بحكم الاعدام , جلال الطالباني , سياسي مخضرم واحد قادة الحركة الكردية منذ ستينات القرن الماضي , جلب عشرات الويلات على جماهير الشعب الكردي , معروف بدمويته تجاه معارضي سياساته وبمرونته وسهولة كسبه من قبل دول المنطقة والعالم وكذلك بسخائه اللامحدود في عرض خدماته على من يحتاجها , من منجزاته خلال فترة تراسه لمجلس العمالة , التى كان سعيدا جدا بها , اثارة النعرات والصدامات القومية في مدينة كركوك ذهب ضحيتها العديد من المواطنين الابرياء, عبدالعزيز الحكيم من المرتبطين بالنظام الايراني الرجعي بالوراثة , ومن عتاة الرجعيين الذين ايدوا السياسة الامريكية الوحشية تجاه جماهير العراق , تعلق باذيال تلك السياسة على خطى والده املا في الحصول على جزء من كعكتها وهو يطالب اليوم باقامة حكومة اسلامية بعبارات ديمقراطية , صاحب القرار المذكور ومشرعه الاول , على يديه صارت قطاعات واسعة من جماهير العراق , رغم افشالها لقراره الرجعي , تتمنى العودة الى قوانين وقرارات النظام الدكتاتوري السابق الذي يستند في كثير من جوانبه على الشريعة الاسلامية البربرية . ان النماذج الاربعة تكشف بجلاء طبيعة النظام الديمقراطي الذي تنوي امريكا اقامته في العراق , فلنتصور نظاما تمنع فيه النقابات والاتحادات العمالية والمهنية وتسري في ظله احكام الاعدام ويحكمه الاقتتال القومي والطائفي وتنظم احكام الشريعة الاسلامية علاقات الزواج والعائلة والميراث...الخ , اليس هذا النظام تواما لنظام كرزاى وجمهورية قتل النساء والحريات في ايران؟ .
 واخيرا فان احدى الا ثار الخطيرة  للسياسة الرجعية التي فرضتها امريكا علىالعراق هو ابتعاد المواطن عن ممارسة دوره السياسي وعدم التدخل المباشر في الاحداث السياسية , وهي سياسة تعمل امريكا منذ سنوات على تعميقها وتحاول احزاب مجلس الحكم وكل احزاب الحركات القومية والاسلامية  تقويتها والاستفادة منها , الا ان الاحتجاجات الاخيرة ضد قرار مجلس الحكم بينت حالة من الاندفاع والوثبة الجماهيرية خاصة في صفوف النساء  فهل يشكل ذلك بداية انطلاقة جماهيرية واسعة لتدخلها في حسم امورها وامساك زمام المبادرة في مواجهتها لسيطرة قوى اليمين في المجتمع العراقي ؟ اننا نامل ذلك .

جلال محمد
21/1/2004



#جلال_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجلس الوطني لاحزاب محافظة البصرة : بين حلم تحقيق الديقراطي ...
- جريمة بشعة اخرى للنظام الابوي في السليمانية!
- بصدد انتقال السلطة ووهم الاستقرار في ظل الاحتلال هل تنهي الإ ...
- مجلس عمال شركة نفط الشمال...الشروع بطور نضالي جديد !
- ِما وراء الأكمة..؟ حول هجمة فصائل الحركة الإسلامية على مقر ا ...
- الطيور على اشكالها....تقع !
- الطالباني يستقبل، هذه المرة،الجيش التركي بالزهور...!
- وداعا……منصور حكمت


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جلال محمد - القرار 137 هوحقيقية مجلس الحكم