أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مجلة الحرية - إلى من يهمه الأمر














المزيد.....

إلى من يهمه الأمر


مجلة الحرية

الحوار المتمدن-العدد: 2329 - 2008 / 7 / 1 - 10:41
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بقلم كامل الجباري

أثار في نفسي الكثير من الشجون, اجتماع لمجلس النواب الموقر, وهو يناقش مشروع قانون لوزارة التجارة. فقد قام بعض السادة النواب بالاعتراض عليه, من ناحية المبدأ, بإطلاق التهمة الخطيرة بأنها اجرات اشتراكية. لست في صدد مناقشة القانون أو الدفاع عنه أو مهاجمته, ولكني في حالة الاعتراض على استخدام هذه الكلمات وكأنها سبة أو جريمة خطيرة يندى لها الجبين ووجدت إنها الشماعة الأخيرة التي اكتشفها علم ‘‘التبريرلوجيا’’ للعقل السياسي العراقي, وأضافها إلى قائمة الشماعات الكثيرة التي تعودنا عليها حكاما ومحكومين على حدا سواء.
حسب معلوماتي المتواضعة فأن تدخل الدولة بشكل أو بأخر, لا يعني بالضرورة, بأنها أجرات اشتراكية وإلا كان كينز والكينزيون مجموعة اشتراكية ولصارت معظم دول العالم اشتراكية حيث أن تدخل الدولة, بهذا القدر أو ذاك, موجود في جميع الأنظمة والدول.
أللافت للنظر أن شماعاتنا ليست من ماركة واحدة وإنما متنوعة متعددة. فمن الحصار الاقتصادي والمؤامرات الامبريالية إلى الإرهاب والمحاصصة, حيث نرى في جميع الحالات أن الحكام يأكلون لحم الغزال بينما الشعب يتحسر على اللقمة الحلال. وحيث أن ماركات الشماعات المختلفة هي ماركات طبقية حيث يسعد بها الحاكمون ويشقى بها المحكومون.
يؤسفني أن أقول لكم أيها السادة أننا نحن المغلوبون على أمرنا, من أبناء هذا الشعب, قد أصابنا السأم من شروحاتكم ووعودكم وجولاتكم المكوكية وانتم تبشروننا دوما بقرب نزول المن والسلوى علينا من اٌقتصاد السوق الحر. فنحن في الحقيقة وبدون رياء لا يهمنا ذمكم لصنم الاشتراكية المفقود ولا مدحكم لصنم اقتصاد السوق المولود, فمجدوه وعظموه ما شئتم ولكن لا تجعلوا من مناقشة مشروع قانون وزارة التجارة سباقا ماراثونيا جديدا على حساب مفردات البطاقة التموينية التي بدأت بالتآكل تدريجيا لتلحقوها بالطحين الذي أحتجب عنا فأحتجب معه رغيف الخبز. ولا تجعلوا لعبة لي الذراع بين وزارة التجارة وأصحاب المطاحن لعبة سيزيفية لا حل لها وأن اتخذتم اضطرارا حلولا اشتراكية ملعونة أن كانت توفر رغيف الخبز فالمضطر لا أثم عليه أذا ما سد رمق جائع, ومن جانبنا نعدكم بأننا سنقدم نيابة عنكم الاعتذار إلى السيد اقتصاد السوق حتى لو سلط علينا زبانيته في صندوق النقد الدولي, فليس باقتصاد السوق وحده يحيى الإنسان الجائع.





#مجلة_الحرية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اموالنا المهجرة!!!
- رسائل الصحفي الطائر -بلاد بلا مقاييس
- احتجاج اشعب الطماع
- بطاقة شخصية-الحكاية الثانية عشرة لهلكان العريان
- حول آلية منح العضوية في نقابة الصحفيين العراقيين
- اليسار العراقي وانتخابات مجلس المحافظات القادمة
- انذار غير مسموع!!!!
- رسائل الصحفي الطائر!!
- من بركات العولمة-رمان مركب على عنبه هندية
- الإشكال اللبناني
- وصف حي لاحتفال((هلكان العريان))مع أبناء عمه بعيد العمال العا ...
- نحلم بحاكم نترحم على والديه!!!-بقلم حميد لفته
- وصف حي لاحتفال((هلكان العريان)) بعيد العمال العالمي
- الخدمة االالزاميةدعوة لفرض واجب في ظرف غير مناسب- بقلم حميد ...
- القمع والانقماع-الحكاية الثالثة عشر لهلكان العريان-بقلم كامل ...
- افاق الماركسية واليسار ودور الطبقة العاملة في عصر العولمة-بق ...
- فاعل خير؟؟؟!!
- كي لا نتعفن
- الحلاج-العدد الرابع والخامس -مجلة الحرية
- قراءة في اوراق اليسار الديمقراطي العراقي-العدد الرابع والخام ...


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مجلة الحرية - إلى من يهمه الأمر