أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسن حاتم المذكور - 14 / تموز ... عيدنا الوطني .














المزيد.....

14 / تموز ... عيدنا الوطني .


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 2329 - 2008 / 7 / 1 - 10:06
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يـا تمـوز ...
منتظـره امهـات الناس
الك جيــه
ومــا مريت ...ونتظــرت
يـا تمـوز ....
شكثــر عـرسـوا علـى بغــداد
ومــا عرســت
شكثــر زرعـوا رمــد بالعيـن
ومــا دمعـت
شكثــر ملت هظمـهـه الـروح
ومـا ﮔـالت
اهــه مـن لـﭼمـة الشـامت
شالت عـن جرحهـه الآخ
وبتـسمت

شكثــر سحـﮕـت وطنـــه جيــوش
ونسحـﮕـت
لا تبـﮕــه بشرايين الـوطـن طـوفان
نايـم والصبـر ذبلان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
مقاطـع مـن قصيـدة ستنشـر يـوم 14/ تمـوز الخالــد ’ وفـاءً لعيدنـا الوطنــي .
ـــــــــــــــــــــــــــ
غـداً ستمـر علينـا الذكـرى ( 50 ) لثـورة 14 / تمـوز / 1958 الخالـدة ... ذكـرى قائدهـا الزعيـم الشهيد عبـد الكريـم قاسـم .. وذكـرى شهـداء الحركـة الوطنيــة ’ وليس هنـا بصدد ذكـر الأنجازات الوطنيـة التي حققتهـا الثورة بعمـرها الذي لا يتجاوز الأرعـة اعوام الا قليلاً ’ لقـد كتب عنهـا وعـن زعيمهـا ورجالهـا الكثير مـن المؤرخين والباحثين المنصفين ’ وحاول ان يتخفى خلف اذيالهـا حتى الذين مهـدوا لأغتيالها وتصفية قادتها ’ وحاول كذلك بعض الذين ارتكبوا جريمـة قتلهـا ان يتراشقوا بتهـم ارتكاب تلك الفعلـة المشينـة ’ لكنهـم جميعهـم ازدحمـوا فـي مـزبلـة التاريـخ منبوذين منسيين الا ما من بشاعاتهم ’ وظلـت ثـورة 14 / تمـوزعيـد وطنـي فـي الذاكـرة العراقيـة ’ وزعيمهـا ملكاً لقـلوب بنات وابنـا شعبــه .
يحـاول بعـض الصغار ان يتجاهلوا 14 / تمـوز عيـداً وطنيـاً والزعيم عبد الكريم رمـزاً ’ ويقفزوا على حقائق التاريـخ ويستفزوا وجـدان الناس وصـدق عواطفهـم ’ لكـن اهـل العراق استمـروا حبـاً لثورتهـم وتعلقاً بزعيمهـم ’ يتحـدون الصغار احتفالات ومهرجانات تخليداً لثورتهـم عيداً وطنيـاً ووفـاءً لزعيهـم الشهيـد وضحاياهـم الأبـرار .
غـداً ستمر علينا الذكرى ( 50 ) لوحـة جميلـة علـى جبين تاريخنـا العراقي ’ كيف سنستقبلهـا نحن الضحايـا الأوائـل وكذلك الأبنـاءً والأحفاد ... ؟ كيف سنحتفـل نحـن المحاصرون مـن قبـل الصغـار واحفـاد المتهمين ... ؟ كيف ستنشـد قلوبنا وتبتهج خـواطرنا تـحدياً للأقزام المستنسخة التي تواصل الرقص المـوجع علـى صــدر الوطــن ...؟ كيف سيكون الوفـاء لثورتنـا وزعيمهـا وقادتهـا والذين ضحوا مـن اجلهـا وطنـاً عزيـزاً ’ ونقلـول للصغار فـي شوارعنـا ومزارعنـا ومعاملنـا وتجمعاتنـا حيث الجوع والبؤس والذل وحـزن السنين .. اننـا هنـا ... ومـن هنـا فقط نحيي ثورتنـا عيداً وطنيـاً ونخلـد شهدائنـا ونعيدهـم تراثـاً للعـراق ووجهـاً جميلاً وهويـة لمدننـا .
قـد يتجاهلها الصغار او يحاولون القفزعلى حقائقها التاريخية هرباً من مسؤوليتهم اوشعوراً بالنقص ازاء القادة الكبار عفـة وصدقاً ووطنيــة وتضحيـة ونبـل انساني .
لكن كيف سنتحـدى ونحتفـل ونحتفي بذكـرى شهداءنـا والتزاماً بمباديء ثورتنا وقادتنـا الذين رحلوا وتركـوا لنـا ارثهـم الخالـد امانـة فـي اعناقنـا ... كيف ... ؟
والى اللقـاء يـوم وليلـة 14 / تمـوز 2008
30 / 06 / 2008
[email protected]



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة الخوف من الآخر ...
- السيد المالكي : رفقاً بميسان ...
- بين زمنين ...
- وللمثقفين مواقفهم الوطنية ...
- بين اجراءات المالكي و همجية المليشيات ...
- مؤتمر ام مطبخ للتحاصص ...
- مستقلون من اجل العراق ...
- الكورد الفيلية: شعار في عيون الثقافة الوطنية . 4
- الكورد الفيلية : شعار في عيون الثقافة الوطنية 3
- الكورد الفيلية : شعار في عيون الثقافة الوطنية ...
- الكورد الفيليين : شعار في عيون الثقافة الوطنية .
- الكرد الفيلية : سيرة معبدة بالشرف ..
- من دم المطران رحو : تولد المحبة .
- اليسار القديم في الواقع الجديد ...
- راجمات ثقافية ...
- حرق المراحل في البصرة ...
- البعث الذي في البصرة وليس سواه ...
- الصرخة المشتركة ...
- بعد التغيير : العراق الى اين ... ؟
- ايها المطران : اقبلك جرحاً في العراق ...


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسن حاتم المذكور - 14 / تموز ... عيدنا الوطني .