آسيا متخلفة رياضيا ...

خالد سلامه

الحوار المتمدن-العدد: 2328 - 2008 / 6 / 30 - 04:42
المحور: عالم الرياضة
    

عندما نتابع الرياضة في دول العالم الأخر وعلى سبيل المثال أوروبا وحتى في أفريقيا وأمريكا الجنوبية نصاب بالقهر عند متابعة النشاطات الرياضية في قارتنا الصفراء.

لو أخذنا الرياضة في قارة أوروبا كمثال للمقارنة مع قارة آسيا فكل البطولات على سبيل المثال مبرمجة طيلة العام فهناك الدوري في كل دولة أوروبية يسير بشكل منظم وبنفس الوقت تجد بعض الأندية الأوروبية مشاركة في بطولات قارية تابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم مثل بطولة أبطال أوروبا بطولة كاس الاتحاد الأوروبي أحيانا تصفيات لبطولة ما مثل كاس العالم او أمم أوروبا لا نجد تغيرات ولا نجد تأجيل إلا في ظروف قاهرة كالطقس مثلا وتسير جميع البطولات المحلية والقارية على نفس ألتخطيط والمنهاج حتى تصل إلى نهاية العام وقد أنهت جميع الفرق مشاركتها في البطولات المحلية والقارية بدون أي منغصات .
في المقابل تعالوا نتابع البطولات في قارتنا المتخلفة رياضيا بطولة الدوري غير منظمة أو منتظمة والبطولات القارية أيضا غير منظمة وغير منتظمة والتخبط هي الحالة الدائمة في تخطيط كرة القدم الأسيوية وكثرة التأجيل في المباريات .
وعودة للمقارنة بين اللاعب الأوروبي والأسيوي فتجد اللاعب الأوروبي في بعض الأحيان يخوض أكثر من مباراتين خلال الأسبوع الواحد ومع ذلك تجده بنفس النشاط والحيوية أما عندنا فحدث ولا حرج .

الاتحاد الأوربي يعتمد على التخطيط المسبق والمبرمج والتنسيق بين جميع الدول الأوروبية لكل المباريات للعام القادم والاتحاد الأسيوي يعتمد على الفزعة وعدم التخطيط والتنسيق بين دول الاتحاد الأسيوي وأنا استغرب انضمام استراليا وأوزبكستان لهذا الاتحاد إلا إذا كان عندهم أهداف وهي الحصول الدائم على كل البطولات القارية والمقاعد المخصصة لآسيا وهذا ما أتمناه دائما لان آسيا أصلا لا تستحق أن تظهر في البطولات الدولية لأن فرقها ما هي إلا عبارة عن جسر مرور لباقي الفرق حتى إن الفرق تتسابق في تسجيل الأهداف الأكثر كما شاهدنا سابقا من نتائج مخزية للفرق الأسيوية وهذا دليل أخر على تخلف الكرة الأسيوية .

#خالد_سلامه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات