أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عزيز باكوش - اختفاء الجرائد الحزبية من المقاهي المغربية كخدمة = أسباب ومعوقات=1














المزيد.....

اختفاء الجرائد الحزبية من المقاهي المغربية كخدمة = أسباب ومعوقات=1


عزيز باكوش
إعلامي من المغرب

(Bakouch Azziz)


الحوار المتمدن-العدد: 2328 - 2008 / 6 / 30 - 10:22
المحور: الصحافة والاعلام
    


في تطور لافت ، احتلت الصحافة المستقلة صدارة التداول المقروئية على صعيد زبناء مقاهي المدينة فاس بكل أبراجها وتلاوينها مجبرة بذلك رديفتها الحزبية على التنحي و الابتعاد عن المنافسة والتداول ظرفيا على الأقل . وقال "ع ك" نادل مسئول عن اقتناء جرائد القراءة المجانية بمقهى مصنف بوسط المدينة الجديدة بفاس " إن الأمر يعكس واقع السياسة ببلادنا " في إشارة الى فقدان المواطن الثقة في الأحزاب السياسية ، وخاصة حكومة عباس الفاسي ، وأضاف وهو يغمز " الباطرون كالها" وأنا عبد مشرط لحناك".
واستفردت الصحافة المستقلة وتربعت على عرش المبيعات وطنيا ، من دون الخوض في تفاصيل التراتبية او طبيعة الاستقلالية متى وعن من؟ وكيف ولماذا؟ وحظت باهتمام زبناء المقاهي والقراء المفترضين من كل الأصناف ومن كل العيارات والأوصاف، رغم حداثة عهدها في سوق التداول ، حيث باتت الأولى في بورصة الطلب ،بصرف النظر عن خطها التحريري ، وبذلك تعددت أسماؤها على مستوى التصفح واليوم واحد ، بدء من " الصباح ، الأحداث المغربية، المساء ، النهار المغربية، الصباحية، ..وعلى نحو اقل يوميات أخرى .
أما الأسبوعيات والشهرية ، فلا وجود لها على الإطلاق كخدمة إلا ما يحملها قراء ذاتيون.
وبينما تتفرد مقاهي بعينها بوضع أكشاك للجرائد والمجلات بمدخلها أو عند البوابة الرئيسية ، تكريسا لرغبة زبنائها في الاطلاع والتصفح ،تكتفي أخرى باقتناء نسختين عن كل جريدة بما في ذلك الحزبية مثل جريدة الاتحاد الاشتراكي والعلم كخدمة قارة لأسباب تعود الى ملكية هذه المقاهي الى أشخاص مناضلين او متعاطفين. فيما تقتصر مقاهي أخرى على اقتناء نسختين" إسمين "تاركة اختار العناوين للصدفة ،او لرغبة النادل في أحسن الحالات.
وقال "ة ك" في هذا الصدد " لم يعد هناك ما يقرا في هذه الجرائد.." يقصد الحزبية ، فجريدة اليوسفي ، وجريدة عباس حسب زعمه " لم تعد حتى مجرد نشرات حزبية كما يدعي خصومها السياسيون "وأضاف بنبرة خجل "إن مناضلين أساسيين في أجهزة الحزب محسوبون على التنظيم ، لا يقتنون نسخة من جرائد حزبهم كل صباح ، بل الادهى من ذلك ، يتهافتون على المستقلة من أجل رصد كواليس حزبهم. وحق الله العظيم ؟؟؟؟
واستطرد صاحبنا بلغة معتدلة " إن أخبارنا كاتحاديين نجدها في الجرائد المستقلة ،ويضيف مستطردا " مبالغ فيها ،صحيح ، لكننا نتعامل معها بحذر ، وهذا هو الأهم ، حيث إننا لا نكترث بالتهويل ، أما جريدة الحزب فهي تستغفل ذكائنا ولا تتطرق للحدث التنظيمي او الاحتكاكي بالمطلق ، او باحتشام في أرقى الحالات.
هل هو مرض فقدان الذاكرة يصيب زعماء الأحزاب السياسية لمجرد بلوغهم سدة الحكم ؟
هل السبب يكمن أن المغاربة يغضبون بسرعة ، ويتوددون كذلك من غير ان يكون لهم سند شرعي محكوم بضوابط اجتماعية وفكرية ؟
هل هي الخيانة الحزبية لمبادئ الجماهير الطموحة ؟
هل هو جهل القارئ بالسياسة العامة للبلد وخاصة نظامها الملكي الفاعل والمؤثر ؟
حقاً إنها دهشة حقيقية، فاختفاء جزء ومكون أساسي من ذاكرة المغاربة أكان جرائد أو محطات نضالية مشرقة ، مهما بلغت فداحة الأسباب، وحسنت النوايا يحتاج الى أكثر من تأمل !! يتبع



#عزيز_باكوش (هاشتاغ)       Bakouch__Azziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقهى جريدة وحزب
- السينما الصمت واشياء اخرى 4
- السينما ..الصمت وأشياء اخرى 3
- الفنان المسرحي محمد فرح العوان رئيس جمعية فضاء الإبداع للسين ...
- بحث علمي ينصح الآباء بان لا يضعوا شاشات التلفزيون في غرف نوم ...
- السينما الصمت ,وأشياء أخرى
- خدمة بعد النشل
- عندما يتنكر الصحافي لمبادئه
- - متعدد لوجه واحد - جديد القاص والشاعر المغربي احمد القاطي
- هذا جناه الشعر علي - ديوان شعري جديد للشاعر المغربي عبد السل ...
- حملة تسريح جماعية تطال المتعاونين مع جريدة المساء المغربية
- نجدة جيسيكا ماك فلور/ متابعة سينمائية
- صاحب - يتبعني صفير القصب- محمد بودويك يمتطى صهوة الشعر على م ...
- الأعمى الذي يبصر
- فاس /المغرب نيابة مولاي يعقوب تنظم ملتقى إقليميا تناقش فيه ت ...
- جميعا من اجل الانسانية
- عناوين الصحف متشابهة
- 43 ألف نسخة ل :500 مليون عربي في القارات الست بمعدل نسخة لكل ...
- إعلامنا متخلف أم افتراءات الإعلام الغربي ؟؟
- لا أرخص من أن تكون صحفيا


المزيد.....




- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...
- -استهداف قوات إسرائيلية 10 مرات وقاعدة لأول مرة-..-حزب الله- ...
- -التايمز-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي لن ...
- مصادر عبرية: صلية صاروخية أطلقت من لبنان وسقطت في حيفا


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عزيز باكوش - اختفاء الجرائد الحزبية من المقاهي المغربية كخدمة = أسباب ومعوقات=1