!!!????نحن مع الانتخابات ولكن

صلاح التكمه جي

الحوار المتمدن-العدد: 721 - 2004 / 1 / 22 - 06:08
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

الجميع يقولون نحن مع الانتخابات ولكن وما بعد لكن آه لو تعلمون

 !?أهات وفراغان كثيرة يجب أن تملأ حتى يستحق الشعب العراقي حريته متى

النظام العنصري الطائفي السابق حين كان يسأل أركانه لماذا لا تنفتحون على شعبكم وتنظمون أنتخابات ديمقراطية حقيقية تتميز بالتعددية و حرية الأحزاب السياسية يجيب وبدون تردد :نحن مع الانتخابات ولكن أجراء العملية الديمقراطية في البلاد لا يمكن لان العراق في حالة حصار اقتصادي و الشعب العراقي في حالة جوع لا يمكنه أن يعبر عن حريته بشكل واضح ومن ثم نحن نقيم البيعة لرمز العروبة الخالد وهي افضل صورة حديثة لعملية الانتخابات التي تناسب بلد الحضارات فنحن متى ما زال الحصار عن الرمز القائد وأطلق العنان للعصابة الطائفية بلا شك سنقوم بأفضل عملية انتخابية في البلاد و تحت رقاب دولية

و منظمات عالمية ولهذا نحن مع الانتخابات ولكن لا يستحق الشعب العراقي حريته ألان ولكن متى…!!؟

رموز الساحة السياسية و المذهبية والقومية ممن ناضلوا في سبيل إنهاء النظام الديكتاتوري

حينما يسئل الأستاذ …. يقول أن الشعب العراقي يريد نظاما شرعيا يستند على الصوت الذي يريده و يجيب

نحن مع الانتخابات ولكن لا يمكن أجراءها لان العراق في حالة فراغ أمنى (والغريب حين يسئل عن المقاومة النبيلة في عملياتها لتفجير العراقيين يجيب: أن العراق جميعه في (حالة أمن و أنها تجري فقط في مثلث الإرهاب)

وكذلك لا توجد قوائم انتخابية ولا توجد هويات ( لان الشعب العراقي بدائي)ولا يوجد إحصاء يحدد الغالبية من هم؟( المضحك حين سئل الشيخ عن أدعاء الشيعة هم الغالبية فاجاب كلامهم غير صحيح فيا شيخي أيها الصادق الأمين أن كان هكذا كما تدعي لماذا لا تجري انتخابات قبل أن ترفضها جماعتك الموقرة ونرى من لمن الغالبية)وكذلك لا توجد أحزاب سياسية لا توجد سيادة ولاشرعية لمجالس حكم معينة ولا توجد….

ولهذا لا يستحق الشعب العراقي حريته ألان ولكن متى!! ؟

رموز الفكر المتنور و أصحاب قلم الحرية و التعددية و الديمقراطية والنضال لحقوق الإنسان ممن ناضلوا لسنين طويلة و صرفوا جهدا فكريا عاليا في سبيل القضاء على الشمولية و الديكتاتورية يقولون

نحن ألان مع الانتخابات و لكن لا يمكن لان الشعب العراقي صاحب بلد الحضارات لا يدرك معنى الديمقراطية الحقيقية ويحتاج لسنيين طويلة لنعلمه فكرنا ويتطهر من التخلف و الرجعية.وأيضا أن الشعب العراقي فاقد لعراقيته الآن باعتبار أن غالبية الشعب العراقي هم إيرانيون وليسوا عراقيين وان هذه الجموع و المظاهرات المليونية هم جميعهم من اصفهان وقم ومشهد ولكن ألبسوا العقال العربي ولقنوا اللهجة العراقية وصبغت وجوهم لكي يبدوا ملحان ( سمران)

ولهذا لايستحق الشعب العراقي حريته الان ولكن متى …!!!!!.؟؟؟؟؟؟

نعم نحن جميعا مع الانتخابات ولكن متى لا يعلمها ألا الله والراسخون في العلم؟!

#صلاح_التكمه_جي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات