أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد العالي الحراك - وزير التربية العراقي الحالي ايراني بأمتياز














المزيد.....

وزير التربية العراقي الحالي ايراني بأمتياز


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2326 - 2008 / 6 / 28 - 12:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



نعم ان بعض المؤمنين بعقيدة دينية او مذهب غيبي , هم اشد ولاءا وطاعة لسادة دينهم ومذهبهم , مما لوطنهم ولأبناء جلدتهم .. فكيف بهم اذا اصبح هؤلاء السادة اولياء أمورهم , وامورمعيشتهم ايضا. لقد استقال وزبر التربية الحالي من حزبه (حزب الدعوة الاسلامية ) في اواخر التسعينات ,عندما كان في ايران قبل السقوط , لانه لم يؤيد الحزب في موقف ما من الحكومة الايرانية آنذاك, فأختار وظيفته التدريسية في احدى المعاهد الدراسية في طهران وتمتع بالجنسية الايرانية التي منحوها له تقديرا (لخدماته الجليلة) في الدين والادب , ومنح ايضا شهادة الدكتوراه في (الادب العربي) من طهران ورفض خط حزبه السياسي وبالنتيجة وطنه وفضل ايران ( هل اعترف علماء وادباء واساتذة الجامعات العراقية بشهادته هذه ؟ ومن هم هؤلاء الذين امتحنوه ؟ومتى ادى امتحان معادلة الشهادة؟ واية شهادية علمية تمنح من ايران في الادب العربي , ولسانهم فارسي وعقلهم يلغي الثقافة العربية او يقزمها ؟ عاد الوزير الى حزبه طمعا في السلطة والحكم , وخدمة أيران ورد جميلها عليه وعلى غيره. ليس المهم هذا , ولكن الاهم ان يصر السيد الوزير على احترام موقفه من ايران ورد الجميل لها , عندما اصبح وزيرا للتربية بالعجب العجاب , في بلد اصبح فيه كل شيء عجيب . فمن جانبه ماذا يعمل وهو وزير للتربية ؟ وكيف يرد الجميل ؟ ومن أي باب واي شباك ؟ هل يجلب اساتذة ايرانيين للتدريس في مدارس العراق ؟ كلا. لا يوجد معلم واحد يتكلم العربية. فهي لغة ممنوع تدريسها ودراستها حتى على اصحابها من العرب الايرانيين . هل يجلب مختبرات علمية ليزود بها مدارس العراق الخاوية؟ كلا لا توجد مختبرات فائضة عن حاجة الايرانين وهم لا ينتجون مختبرات , بل عمام في الحوزات . لهذا امتلئت مدارسنا ودوائرنا ووزاراتنا وحتى الجامعات بمختلف الالوان والاشكال والاحجام من العمامات. هل يبني الايرانيون مدارس في العراق ؟ ربما بنيت بعض المدارس , كما اعتقد ولست متأكدا , ولكن كيف وبأي ثمن وبأية نوعية واين ؟ ماذا تبقى في جعبة السيد الوزير, الا ان يطبع الكتب المدرسية لاطفالنا وشبابنا هناك , كي يقول لهم هذه ايران ساعدتكم في انتهال العلم والمعرفة وقد طبعت لكم كتبا بسعر ارخص من مطابع العراق , او قد يقول لهم طبعتها مجانا هدية لكم . يا لها من مأساة وانا اتابع برنامجا تلفزيونيا( بالعراقي) بثته قناة الحرة مساء الخميس 12-6-2008 وكيف كان يعاني ممثل اصحاب المطابع العراقية من اللف والدوران الذي يواجهه اصحاب المطابع من قبل وزارة التربية , وخاصة من قبل السيد الوزير شخصيا , وكيف يضعهم في مأزق ضيق الوقت وحرص السيد الوزير على ضرورة تقديم ارقى انواع الورق والصورة الاستيضاحية الملونة دون ان يسمح لصاحب مطبعة او عامل فيها بان يخطأ او يخطأ الجهاز وكثيرا من مدارس العراق ما زالت طينا ينهال ترابا على رؤؤس الطلبة. اذا كان الوزير مخلصا لايرانيته هكذا ويريد ان يبيض وجهه الكالح امام اطفال العراق فليدعوها لتهدم جميع مدارس الطين في العراق او على الاقل في الجنوب وتبينيها طابوقا افضل من كتب مصقولة الورق ناصعة البياض الوانها زاهية .. لا يحتاجون هذا يا سيادة الوزير. اطفالنا يحتاجون محتواها علما وتسهل لهم فهما , لا لف ودوران ولا خرافة وترجمان . احيط ممثل المطابع العراقية خلال البرنامج التلفزيوني بمديرعام في وزارة التربية وآخرعضو لجنة التربية والتعليم في البرلمان العراقي , يبدوان لا خبرة واسعة لهما ولا مظهرا يعبر عن هدوء مربي العراق المفترضين يدافعان عن الوزير وعن البرلمان ولا احد يساند مطابع العراق , مال العراق وعمال العراق اما اطفال وتلاميذ العراق فلا احد يسأل عنهم . السيد الوزير خالف قانون البرلمان الذي هو عضو سابق فيه قبل ان يصير وزيرا, القانون الذي يحصر طبع الكتب المدرسية في المطابع العراقية. وقد يستدعى الوزيرمن قبل البرلمان , الا انه لن يحضر. وستشكل لجان تحقيقية لمعرفة السبب والملابسات وتغلق القضية او تضيع اولياتها دون الوصول الى نتيجة شأنها شأن جميع القضايا وجميع اللجان. وهكذا كما اغلقت وكما ضاعت سواها ويستمر العبث بالعراق وشعب العراق وتربح امريكا وايران . عبد العالي الحراك 14-6-2008-



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوانين تحت المجهر المثقوب
- تحية لكم وانتم تعانون
- حول الاتفاقية..نعم نرفضها
- شكرا للخ علي الشريفي..ولست وحدي في طريق الاخلاص للوطن
- فقدان الذاكرة السياسية لبعض اطراف اليسار(العاطل عن العمل)
- المالكي في (طريق مسدود) وليست (الأتفاقية)
- ليبراليو العراق البائسون يدافعون مستميتين عن الاتفاقية العرا ...
- عندما يقوم وكلاء اليسار بالدور المعطل لوحدة اليسار
- العراق للعراقيين والعراقيون للعراق
- اما الشيوعية او الارتداد الى الهمجية
- ادعو الى الحوار ووحدة اليسار ولكن...
- ماذا تنتظر الرموز السياسية والثقافية العراقية المعارضة للاحت ...
- الضرورة ملحة الى معارضة وطنية شعبية منظمة
- نحن عراقيون همومنا مشتركة واهدافنا واحدة
- الأخ محمود قبطان و(اليسار والامنيات)
- لا تنقدوا العملية السياسية بأستحياء..بل انقدوا أنفسكم اولا ب ...
- حول المعاهدة العراقية الامريكية
- اشد القوى السياسية لا ديمقراطية
- من صفات اليساري ان يكون واضحا وصريحا
- شكرا للأخ احمد الناصري


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد العالي الحراك - وزير التربية العراقي الحالي ايراني بأمتياز