أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عالم الرياضة - أبو الكيا البغدادي - غديرية الرياضة














المزيد.....

غديرية الرياضة


أبو الكيا البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 2326 - 2008 / 6 / 28 - 08:00
المحور: عالم الرياضة
    



اصغر بناتي في الصف الأول المتوسط..أبلت بلاءً حسنا أثناء دراستها الابتدائية ،فكانت الأولى في الامتحانات العامة للعام الماضي ،لم تتح لها فرصة الالتحاق في مدارس المتميزين بسبب الأوضاع الأمنية المتردية ،تفوقت في الفصل الأول ونصف السنة والفصل الثاني بشكل واضح وفي جميع الامتحانات ولكل المواد وبمعدل يزيد عن 95 %، باستثناء درس الرياضة التي منحتها المدرسة 70%،ذلك سيجعلها معفوة في الدروس كلها عدا الرياضة ...أقول للإخوة العرب إن الرياضة غير الرياضيات فمعدلها في الرياضيات 100%،من يرى مدرسة الرياضة هذه سيقول أنها أشعبية الهوى ولم تسمع يوما ما بحساب السعرات الحرارية ،أو أنها لا تعرف معنى لدروس الرياضة غير تبرعها بحصصها لمدرسات المواد الأخرى،وعليه فمن المؤكد انه ليس بإمكانها التفريق بين الألعاب الاولمبية وجمعيات السلف عند الموظفات من الوزن الثقيل والفعل القليل ،يناقش البرلمانيون والبرلمانيات هذه الأيام كوته النساء(25%)،ليس عيبا إن نقول إن هذه النسبة مبالغ فيها في مجتمع ذكوري،فنائباتنا مثل بعض مدرسات الرياضة في مدارس بناتنا على أتم الاستعداد للتبرع بأصواتهن مادمن يحرزن رواتبهن الضخمة، ثمنا للمظلومية وإذن فهن لسن مسؤولات عن شيء على الرغم من إنهن بوزن ثقيل وفعل قليل ،من الصعب جدا إلغاء الكوتة أو تخفيض نسبتها،بل أجده مستحيلا ،لا لان النواب الذكور مؤمنين وموقنين بدور المرأة الاجتماعي وبضرورة الفعل النسوي وإنما بسبب طبيعة العلاقات العائلية والأسرية والعشائرية والدينية والمذهبية بين النواب والنائبات ، لقد ترتبت على هذا الأمر بنية سياسية بمواصفات معينة أسعدت قادة الكتل الكبيرة ،لكن هل يرتقي رجال المجلس إلى مستوي يجعل من الانتقادات موجهة لنسائه فقط.
في جلسة المجلس الأخيرة التي ناقشت موضوع الموارد المائية في البلاد، تألق السيد وزير الموارد المائية الذي استضافه المجلس..تألق بتلقين السادة النواب درسا بليغا في أسلوب الحوار العلمي بعد إن قاطع احدهم ،عندما أعلن لرئيس المجلس انه مستعد للإجابة ويتوجب إيقاف سيلان الكلام في أمر ليست من صلب عمل الوزارة بموجب قانونها وان بعض النواب طرحوا أسئلتهم ثم غادروا القاعة ،يبدو إن بعض السادة النواب لا يعنيهم الموضوع بالأساس ،إنما طرح الموضوع بالنسبة لهم أو لهن لا يتجاوز المنافسة الشريفة جدا جدا للنجوم الشبان والنجمات الصبايا الذين أو اللاتي لا تشغل الموارد المائية ادني اهتماماتهم مادامت لغة العرب قاصرة رغم بلاغتها على إبدال أو اقلاب أو إدغام الهمزة إلي لام تأتي في هذه الموارد ولا أقول المكاسب المحرمة التي تنتهي بغسيل الأموال بالمنظفات الأجنبية الفاخرة وليست الوطنية لشحة المياه موضوع الجلسة.نعم سمعت (إن لم أكن مخطئا) احد النواب المهتمين بالموارد المالية يرحب بالسيد الوزير بصفته وزير المالية ،لا بد إن ما حصل يمثل خطا غير مقصود لكنه يشير بوضوح لانشغال السيد النائب بالشؤون المالية والتعاون الدولي لما وراء البحار، ذكرتني هذه الجلسة بجلسة سابقة للمجلس تحدث فيها من تحدث من النواب بحديث الطرشان بشان انضمام العراق لاتفاقية حماية طبقة الأوزون .والحق يقال إن أعضاء المجلس كافة عملوا بالحديث المشهور (اذكروا محاسن موتاكم) فلم تمتد اتهاماتهم بإحداث ثقب الأوزون لأحد لإتيانه بالفاحشة على الرغم مما يتناوله العامة من ذكر طيب لمن أوصى ولده بالعراق قبل وفاته ووفاة ولده مجنبان طاهران على طريقة غسيل الملائكة ،لم يمهلهما الموت إن يوصيا القيادة السياسية الجديدة أو على الأقل مجلس محافظة بابل إن تعمل ما في وسعها للضغط على تركيا وسوريا من اجل بضعة مئات من الأمتار المكعبة في الثانية تمر في وادي الفرات لتروي نهر العطشان قبل إن يرفع أذان الفجر، اجزم إن للرجل غفر الله ذنبه تأثير يفوق تأثير معظم النائبات اللاتي لا يذكرني مظهرهن المحتشم جدا فوق ما هو شرعي بمجالس العزاء المقامة على أرواح المؤنفلين أو الشعبانيين ،لقد صودر الفعل ببلاغة القول الركيكة وسذاجة اللبس ،فلا يكاد يظن امرؤ إن أولاء ينتمون إلى أولئك وان العملية بمجملها كما يبدو للدارس لا تتعدى استغلال فض للعقائد والقيم لبسطاء الناس وأنصاف المثقفين وأشباه المتعلمين،وان الأوزون ومياه النهر والتنوع الحياتي وغيرها من المواضيع تمثل تحديا أخلاقيا للنائبات والنواب وربما مستشاريهم من أصحاب الكروش الاولمبية.
الموارد المائية وإدارتها والبيئة وسلامتها والمال واستثماره والرياضية منافعها وغيرها...كلها مظاهر للحياة تخضع لقوانين علمية يعرف الكثير من تفاصيلها المتخصصون بها وليس غيرهم ،لقد طل علينا السيد بسام الحسيني احد مستشاري السيد رئيس الوزراء ،لا ادري ما هو تخصصه ،بتصريح للفضائية العراقية مفاده إن تحقيقا يجري للوقوف على أسباب خسارة الفريق الوطني العراقي بكرة القدم ،لكنه حمل المدرب المسؤولية قبل ظهور نتائج التحقيق ،أي مستشار( رياضي )هذا الذي يصرع لوسائل الإعلام بهذه الكيفية لوسائل إعلام كانت قبل خسارة الفريق بساعات بل بدقائق تكيل المديح والثناء للمدرب ؟...السيد الحسيني الرياضي الديمقراطي الاميريكي الجنسية يشبه عدي صدام حسين الدكتاتور الاولمبي المسؤول عن اهانة أعضاء الفريق بعد كل خسارة،إذن ولهذه الأسباب سأتفهم قيام السيد الرئيس السابق بإصدار تشريع خاص برشاقة كبار موظفيه ومستشاريه ،وسأتفهم موقف مدرسة الرياضة في مدرسة ابنتي الصغيرة بالزهد فيما تخصصت به واستعدادها الشره لتناول الطعام ،لكنني لن اغفر لها تبريرها بان ابنتي لم تشارك في جلب الحلوى احتفالا بعيد الغدير كنشاط رياضي فربما أعجبت الفكرة السيد الحسيني أو بعض نائباتنا! أو نوابنا.



#أبو_الكيا_البغدادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البحث عن السعادة في شريعة الغابة باللغات الحية
- الشيخ والجسر
- لزوم الدمار لمن لا يلزمه الدمار
- سيرة ذاتية...للتاريخ
- مولاي...
- دون أسماء وألقاب...هل هو الحل يا سيدي الحارس؟
- جمل علي ...كام الداس يا بن عباس!
- اكعد أعوج
- عطلة عطيل
- مذكرات عراك
- مللي مول وحيد في زمن أيوب
- تنبؤات أبي الكيا البغدادي (2)
- طاقية الحاج القطنية....طاقية إخفاء صوفية
- تنبؤات أبي الكيا البغدادي
- أحلام جنية وأحلام إنسية
- سعادة العيد في دولة الملك ونيابة أبو الكيا
- رزق النواب وسورة الواقعة
- ِولْيَة الغُمٌان في حَي بن سَلْمان
- الجمل وحرب النجوم..حكاية علم العراق
- المصطلح الطائفي والتأسيس المذهبي


المزيد.....




- راقصة باليه سورية تدخل موسوعة غينيس بحركة مذهلة
- الدوري السعودي .. التفاصيل الكاملة لمواجهة النصر والقادسية ا ...
- دعوة لرفع العلم الفلسطيني في ملاعب فرنسا
- هل ينجح هالاند في تحطيم أرقام رونالدو القياسية؟
- -فكوا الزمالك وبيعوا نص اللعيبة للأهلي-.. عمرو أديب يعلق على ...
- مصر.. مشجع يوجه رسالة بعد تهديده أشهر لاعب بالقتل
- كريستيانو جونيور يتفوق على رونالدو -الأب- في جزئية جسدية
- لأول مرة في تاريخه... المنتخب السعودي بدون لاعبي الهلال يشار ...
- -صدمة قوية-.. إصابة أحد أفراد أسرة رونالدو بحادث سير
- من مستر أولمبيا إلى المحاكم.. زوجة بيغ رامي تعلن خلعه بحكم ق ...


المزيد.....

- مقدمة كتاب تاريخ شعبي لكرة القدم / ميكايل كوريا
- العربي بن مبارك أول من حمل لقب الجوهرة السوداء / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عالم الرياضة - أبو الكيا البغدادي - غديرية الرياضة