أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كريم حسن مرزة - وفاء سلطان واسحق ليبرمان ونصير شمة!















المزيد.....

وفاء سلطان واسحق ليبرمان ونصير شمة!


كريم حسن مرزة

الحوار المتمدن-العدد: 2326 - 2008 / 6 / 28 - 07:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في مقالعا المنشور في الحوار المتمدن ليوم 24-6-2008 تقول وفاء سلطان ( لاشئ اخطر على الحقيقة من ان نجرد الناس من قدرتهم على طرح السؤال )
ونقول للدكتورة وفاء هذا صحيح ولكن الاخطر منه ان نحدد اسالتنا في حدود رضا ولي نعمتنا وان نترك ما يغضبه من اسئلة.
وسنبدا في كذبة كبيرة وقعت فيها مع احترامنا لمنزلتك العلمية التي لايبدو لها اثرا على طرحك!
فما جاء في مقالك - وحرفيا- (لكل من يلم ولو قليلا بالموسيقا بعرف انه من المستحيل ان تقوم باي عمل سمفوني بثلاثة اوتار فقط ولكن السيد لبرمان رفض ان يصدق ذلك ودوزن كيتاره ليعزف باوتاره الثلاث الباقية)
ثم تكملين (خلال ثوان اتخذ قرارا بان يتجاوز كل قناعاته ويعزف بما لديه وكان عزفه هذه المرة اجمل من كل مره سبقت )
ثم تسالين (فمتى نقتنع بان برمجتنا لم تعد صالحة لمواجهة اللحظة الراهنة التي نعيشها )
ولا اعلم لماذا تقحمين نفسك في قضية خارج اختصاصك الا لتكشفي عن كذبك !!
ففي العمل السمفوني تشترك الكثير من الالات الموسيقية لتوزع عليها الاعمال مشتركة او منفردة احيانا وهذا ما يخفف العبء على الالة الواحدة ونقصد انه الصعوبة والجهد المطلوب للعزف على اله بانفراد يكون اكبر من الاشتراك في فرقة فما بالك في فرقة سمفونية!
زكما اوردت فان كيتار لبرمان مكون من اربعة اوتار والكيتار عادة خمسة اوتار ولنفرض انه من نوع الكلاسك ففي هذه الحالة يا دكتورة عندما ينقطع وتر لا حاجة له للدوزنة لانه لو كان من خمسة اوتار لاحتاج لذلك وهذا متروك لجهة مختصة قريبة منك تقنعك بذلك .
وتقولين بان عزفه هذه المرة كان اجمل من كل مرة سبقت وهذه كذبة مخجلة في الموسيقى فعندما يشترك الكيتار في عمل سمفوني سيعزف العازف على النوطة التي امامه ولا يستطيع الخروج على النص اذ انه لا يعزف منفردا ليتصرف ويجمل عزفه , اذا لايمكن ان يكون افضل من كل مرة لانه محكوم بالنوطة اضافة الى ذلك لوكان العزف على ثلاثة اوتار اجمل من اربعة, فلم نضيف الوتر الرابع يا شاطرة!
اذن اندهاشك من هذا العازف ان وجد لايمكن الا نتنيجة خوف ورعب من قوة ينتسب لها هذا العازف مما جعلك تتصورين ان العمل البسيط الذي قام به هو من الخوارق!
وبالمقابل نسالك يا دكتورة , اما سمعت من الغرب انفسهم عن عازف اهتز له الوجدان الغربي ويعزف بمفرده وليس ضمن فرقة؟!
اما سمعت بعازف اضاف الوتر الثامن الى العود وهذا عمل لايمكن لك ان تقدريه لانه خارج اختصاصك فما يحتاج هذا العمل من ابتكاروامكانيات هائلة بعيدا عن تصورك,.اما سمعت بعازف يعزف بيد واحدة وليس بثلاثة اوتار!! اما سمعت بنصير شمة هذا العازف الذي يعتز به الغرب وعلى اعلى المستويات؟
هل تعلمين ان نصير شمة لديه مؤلف على وتر واحد وليس ثلاثة اوتار !وارجو ان تتقبلين اسئلتي بديمقراطية لانك غارق في الديمقراطية الان, واهديك في اسفل المقال بعض الروابط لنصير شمة لانك بالتاكيد لا تعرفينه لانه مسلم!
هل سمعت بالشريف محي الدين حيدر وماذا الف؟!
وماذا عن منير بشير وجميل بشير؟ايضا لا تعرفينهم!
ترى ماذا تقولين عن سيد درويش الا يهز فيك وترا للحس ام تراك هائمة بكيتار لبرمان ال اذنيك!الم يعيشوا هؤلاء في هذا المحيط الاسلامي الجاهل المدقع في الفقر كما تقولين ,اذن فكيف لهم ان يقدموا هذه الخدمة للانسانية التي يعتز بها كل من تحرر من الخوف .
وهل حقا ان الاسلام كتم على عقل الانسان ال هذا الحد ولم يشارك البشرية في انارة جوانبها العلمية والفية والثقافية وعلى مختلف الصعد , اذا كان كذلك فما رايك ببغداد الرشيد ولماذا بتخذها العالم حينها منارة للعلم والتحضر ام هذا لم تسمعي به ايضا؟
تشيرين في مقالك الى السيدة الامريكية مارلين هاملتون التي تعرضت الى حادث اقعدها فلم تستكين بل انشاءت شركة للكراسي المتحركة بعد المساهمة في تطوير الكرسي المتحرك نفسه ونحن نثمن روح هذه المراة البطلة ولكن هلا تناهى الى سمعك اصرار هذا الشاب المصري الرائع الفاقد للبصر والذي اصر ان يفتتح ورشة لتصليح الحاسبات الالكتروبية واذا عندك حاسبة معطلة يمكن لك ان تبعثينها بنفسك اليه فهو ابن بلدك !
هل لا تذكرينه لانه عربي ومسلم؟!
وقصتك الاخرى عن الطالب جورج وما فعله بالرياضيات نقول لك هل سمعت بعادل شعلان العراقي الذي حير علماء الرياضيات بامكانياته نعم انه ايضا مسلم!
ان مثالا اوردتيه كان بمحله وهو قول فولتير: قيم الناس من خلال اسئلتهم ولا تقيمهم من خلال اجوبتهم , فعلا نحن نقيمك من خلال اسئلتك والكثير يابى ان يرد عليك لانهم يعلمون انما تكتبين بقلم ماجور ونحن اذ نرد فلا نرد عليك انما لنوضح الحقائق لمن يقرا نتاجك ولا يعرف الحقيقة .
واخيرا هل زرت موسكو هل لاحظت السياج العالي لبعض السجون العملاقة ومثلها في اغلب دول الغرب تلك التي كانت تستخدم للنساء اللواتي يروم ازواجهن الزواج فلم يجدوا طريقة الا ان يلقوا بهن في المصحات العقلية التي هي عبارة عن سجن ضخم بدعوى اصابتهن بالجنون , ويقضين كل حياتهن في هذه السجون!هذا لم يكن ببعيد من قرننا الان . هل حدثت مثل هذه الاهانه للمراة في الاسلام؟!
هل سمعت وتسمعين كل يوم ما يحدث في العراق من اجرام يقوم به اولياء نعمتك هؤلاء الملائكة الذين ابتكروا للانسانية طرقا للقتل والاهانه لم تفكر البشرية قبلهم بها!
وهل نذكرك بان معتقداتهم المحرفة وليست الحقيقية هي ما يدفعهم لهذا!
هل تعرفين بان توراتهم المحرفة ينبذ كل ما هو غير يهودي؟
لماذا لا توجهين اهتمامك على هذا النوع من الجهل الذي يخجل حاملوه من التصريح به!
اذا كل ما قدمه الاسلام للبشرية خاف عليك فارجو المعذرة لانك تجبرينني ان اورد البيت التالي
فاذا خفيت على الغبي فعاذر ان لاتراني مقلة عمياء
ا تقولين نبيك هو انت فلا تعش داخل جبته واقول لك انسانيتك هي موقفك من الحقيقة فلا تعيشي تحت عباءة الرعب التي تسلبك اياها.
ملاحظة: انا لاادافع عن كثير ممن يقوم باسم الاسلام بالقتل والتخريب وكل عمل يقيد فكر البشرية ويحد من استغلال امكانياتها وان يحاصرها في خانق اي دين انما نحاول ان نقترب من الحقيقة فحسب.

http://www.alhayat-i.com/details,php?=7543&cid=144

http://www.zeryab/archive/index.php/t-3533.html
http:welove-music.blogspot.com/2007/10/naseer-shamma-le-luth-de-baghdad.html







#كريم_حسن_مرزة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صاحب الغزال قادم
- التخلي عن التيار الصدري تخلي عن وحدة العراق
- الفرصة الذهبية لجبهة التوافق العراقية للانتقام
- الامتحان العملي لإرادة الشعب العراقي وقواه السياسية
- الربط الكهربائي بين العراق واميركا
- بوش يفشل وينجح البغل
- السيد يحي السماوي ..............والانتحار السيادي
- اياد علاوي وفرصة العرقيين الاخيرة في التوحد


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كريم حسن مرزة - وفاء سلطان واسحق ليبرمان ونصير شمة!