ابو صابر ....والعراق الجديد

ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 720 - 2004 / 1 / 21 - 06:23
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

حكيم انت يا ابا صابر وبالتأكيد صبوراطلقوا أسمك على آخر خلفاء بني أميه لشدة صبره على اعدائه وأحبّك توفيق الحكيم وكان (جورج أورويل) في قمة المزاج و (الروقان)عندما أختار لك أسم (بنيامين)في (مزرعة الحيوانات)ولو لا قليل لغنّى لك المغنون عن صبرهم في الهوى والعشق
كما غنوا للقائد الطرطوره المجرم صديم
ولكن منعهم الخجل .....فتعلل فالهوى علل ....وخشيتهم من (جرح)مشاعر الحبيب؟؟؟
وبالتاكيد لا يهمك (شارون )صعد او نزل هدد أوتوعد حاصر او قصف فانك لا تهتم له الا بمقدار ما تؤثر افعاله على كمية الشعير في عليقتك اذا لم يتوفر المرعى المناسب في ظروف الاحتلال (عيش يا حمار ....لمن يجيك....؟ قرار من مجلس الحكم )والذي ورطك بما يسمى المقاومة واخواتها لم تكترث لهم أكيد
وبريمر الملك الثالث للعراق ...؟ الا تعجبك حنكته وحكمته ...؟
ربما لا ..انت حر ...حّر طبعاً ضمن ما يسمح به رباطك المعولم !!!!يروي البعض انك (ستصوت) في الانتخابات القادمه لصالح من ياترى ....؟ نرجو أن يكون (صوتك )خفيفاً على قلوب الجميع على فكرة يذكر التاريخ أن عدداًمن الادباء والفنانين المصريين في اوائل القرن العشرين ومن بينهم زكي طليمات وطه حسين قد اسسوا جمعية أسمها (جمعية الحمير )وذلك احتجاجاًعلى قمع الحكومات وقتها
ترى يا ابا صابر هل تفكر في مثل هذه الجمعيه الآن..؟؟؟
طبعاً من حقك المطالبه بحصتك من الكعكه ....اذا  لا يوجد البرسيم أكل ......كيك ...؟
ولكن احذر فقد يجري أعتقالك اذا لم (تسر) حسب الاصول (المرعيه)   
 
 
في ترخيصها الفالت وتغلق فضائيتك (ياحسرتي)..؟
ما رأيك في الاغنيه الشبابيه ؟ ها  وها  وهو ؟؟ لو (الما يندل تدابيره ....؟)ام م م م م م .....ياجماعه والنبي احنه عدنه بستان ...؟ يبدو أنها أقل فعاليه من أن تميل رأسك !!ولكن قيل انك  تتذوق نشرة الاخبارأكثر من غيرها ...؟
ما رأيك :هل ستنفذ قرارات الجامعه العربيه ...؟
ما رأيك :بقرار مجلس الحكم 137بالغاء قانون الاحوال المدنيه 
خرط....مرط
ما رأيك :....؟ هاي يرادلهه صفنه ....؟ 

#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات