أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - صلاح التكمه جي - دعوة الانتخابات و ظهور الزبد














المزيد.....

دعوة الانتخابات و ظهور الزبد


صلاح التكمه جي

الحوار المتمدن-العدد: 720 - 2004 / 1 / 21 - 06:01
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


صيحة الانتخابات التي أرتفعت صداها من قبل غالبية الشعب حركت الساحة السياسية و الإعلامية في داخل العراق و خارجه بحيث أفرزت حقائق كثيرة وظهر الزبد الذي كان متخفيا بطهارة الماء ولم تنكشف حقيقته ألا بعد هذا الارتجاج الذي حد ث نتيجة الدعوة للانتخابات من قبل المرجع اية الله السيد السيستاني والمظاهرات التي أيدت تلك الدعوة .

الأعلام العربي في غالبية الدول العربية من مصر والأردن ودول الخليج جعل من تلك الدعوة لدق أسفين بين أبناء الشعب العراقي فهذه جريدة الوطن السعودية الوهابية تنقل خبرا بدون أي دليل ترشدنا أليه حيث تقول(أن السيستاني منزعج من تساهل الأمريكيين مع الأكراد وموافقتهم على منحهم حكما ذاتيا موسعا في كردستان "إضافة إلى أنه ليس راغبا في أن تظل الإدارة الأمريكية هي صاحبة القرار الأساسي في توجيه مسار الأمور في هذا البلد في المرحلة المقبلة المهمة) أبو بعض الجرائد نقلت عن السيد السيستاني أنه لا يرغب بالذين قادمين من الخارج حتى وصل كذب الاعلام العربي الخبيث بتزوير تصريحات الاستاذ سعد صالج جبر و أنه انتقد السيستاني و دعا الى الملكية وهذا مما أدى منه أن يكذب الخبر جملة وتفصيلا في لقاء للتعبئة الشعبية في لندن و استغرب من التضليل الإعلامي الذي يحاك ضد العراقيين .و الغريب أن الهوس الإعلامي للكتاب العرب وصل بهم الى أن يجعلوا من دعوة الانتخابات على أنها دعوة شخصية و ليست مطلب لشعب حرم من حريته و التعبير عن المطالب لحقوقه لعقود طويلة و من حقه ألان أن يتنعم بالحرية و الديمقراطية و كأن الدعوة الى الانتخابات أصبحت ألان ترسيخ للحكم الطائفي و أن الانتخابات هي نذير شؤم للتقسيم العراق ونزداد استغرابا من بعض الكتاب من أمثال ياسر زعاتره حين يعتبر الدعوة الى الانتخابات ما هي آلا صراع خفي بين ايرن و امريكا في الساحة العراقية. وللأسف أن هذه االهوس بدأ يتكلم به حتى بعض المثقفين العراقيين من أمثال حسن الجواهري و نضال ليث الذي كانوا موضع تقديرنا لمقالتهم الرائعة و لكن للأسف بدءوا يطالبون بالشفافية وليس من الحق المتظاهرين أن يعبروا عن أفكارهم الحقيقية و ولائهم الصادق اتجاه مرجعيتهم و لا اعلم هل مطالب بالحرية الشعب العراقي و الديمقراطية أصبحت لها مفهوم آخر و لا أعلم كيف تكون الشفافية بعد كل هذه تصريحات من قبل قادة الحركة الإسلامية في العراق ورموزها حتى بلغ التظير بهم بأن يدعو الى حكومة الإنسان و العدالة بدل من حكومة الإسلام وفرضها على الأخريين و هذا الشهيد الحكيم تشهد عليه جميع مؤلفاته الذي يدعوا بها الى التعددية و الآخذ برأ ي الأمة و احترام أرادتها .

أن الحقيقة والشفافية التي يجب أن يتكلم بها كل هذا الزبد والذي بدأ يظهر بعد المطالبة بالحرية بأن يقول( أننا نرفض رأي الغالبية من الشعب العراقي و يجب أن يكون المنطق الصدامي الطائفي هو الذي يجب أن يحكم لان هذا الشعب لا يستحق الحرية و لأن مصالح الإقليمية بالمنطقة وكذلك مصالح مفكريها في خطر حين يعطى رأي الشعب العراقي في الانتخاب).



#صلاح_التكمه_جي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاكمة صدام والتستر على الجريمة‍
- الاقتصاد العراقي بين الواقع والطموح
- الفوضوية في العراق
- خبز العباس .............. وشمعة مريم
- أسطورة العراق الخيالية
- خبز العباس .............. وشمعة مريم
- العراق أهو شعرة معاوية ما بين الوهابية و الأمريكان
- فليذهب الشعب العراقي إلى الجحيم!!!!!!!
- فقط الشعب العراقي خائنا لامته!!!!!!!!!
- احذروا النشالين!!!!!!!!!!!


المزيد.....




- أمريكا: قبل 16 أسبوعًا من انطلاق التصويت.. نظرة على توقعات ا ...
- أمريكا.. تحذيرات من أعمال عنف انتقامية محتملة بعد محاولة اغت ...
- -يتعرض لضغوط متزايدة ولا يخشى الموت-.. مصدر مطلع يكشف تقييم ...
- ترامب جونيور يطرد مراسلا: -لم يكن بوسعك الانتظار بأكاذيبك وه ...
- -50 طلقة وجهاز تفجير عن بعد-.. تقرير: سلاح مطلق النار على تر ...
- أفغانستان.. 40 قتيلا جراء الأمطار الغزيرة و17 قتيلا في حادث ...
- سجن مؤثرة على انستغرام بتهمة الاتجار والعبودية
- مراسلتنا: الاشتباه بعملية تسلل في مدينة إيلات والشرطة الإسرا ...
- رغم محاولة اغتيال الضيف.. المفاوضون الإسرائيليون يتجهون لمتا ...
- العثور على دليل يؤكد وجود الماء في الغلاف الجوي لـ-إله الحرب ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - صلاح التكمه جي - دعوة الانتخابات و ظهور الزبد