أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - ويصا البنا - أين دور الأحزاب في مصر؟














المزيد.....


أين دور الأحزاب في مصر؟


ويصا البنا
مقدم برامج _ اعلامى _كاتب - مشير اسرى -قانوني

(Wisa Elbana)


الحوار المتمدن-العدد: 2321 - 2008 / 6 / 23 - 05:23
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


احتقان ولف ودوران، وتصاريح بأن الحياة وردية وجميلة، وتهيج من الجميع وللأسف لا يوجد حكماء في بلدي، اختفى صوت الحكمة والعقل في ظل الفساد الذي غطى كل شيء والذي سيحرق الأخضر واليابس، سنبكي جميعاً على أطلال هذا الوطن إن لم نقف يداً واحدة- نعم حتى الحزب الحاكم هو أول من سيحترق بما يحدث، اللعب بالنار سيؤدى حتماً إلى نشوب حريق هائل لم تستطع التصريحات ولا المهدئات أن توقفه وقفة نظام يا سادة.
أين الأحزاب السياسية فيما يحدث؟
أليس كل حزب سياسي يخطط ليحكم؟
أم لمساندة الحزب الحاكم؟
لماذا لا أرى دور الأحزاب فيما يحدث؟
لماذا لا أراهم في الشارع مع الناس في الكوارث التي تحدث للوطن؟
نعم كوارث، ارتفاع الأسعار كارثة، ولن تقف عند حد احتكار السلع وخاصة الحديد بالطبع كارثة، تسريب الامتحانات كارثة- نشر التعصب والفتن كارثة، الكوارث وقد تكون أخر مسمار في نعش الوطن، أننتظر أن نصبح لبنان آخر؟ أم أن صمت الأحزاب هو لإحراج الحكومة، لكي يعرف الشعب أنَّ الحزب الحاكم، قد فقد السيطرة على مقاليد الأمور وفقد أيضاً الساسة المحنكين أو يفتقر الحلول وأنَّ تراكم المشاكل وعدم حلها، من يوم إلى يوم ومن عام إلى عام، حتى أصبحت تلك المشكلات تلالاً لا تُحل ولا تُزال.
لماذا اكتفى كل حزب بما يقوله في الغرف المغلقة في لجانه، أين المؤتمرات الشعبية للأحزاب؟
هل اكتفى كل حزب بالجريدة التي تصدر باسمه ليطل علينا كل عدد بنفس الأشخاص والكتَّاب وكلمات معادة ومكررة ؟
هل هذا هو الدور الحزبي في مصر ؟
كل شيء أصبح بلا طعم ولا تنظيم، المصاريف التي تُصرف على الندوات والمؤتمرات، والجرائد الورقية التي لا تُقرأ سوى من الجهات الأمنية كفيلة بحل الكثير من المشاكل، لو تحول ذلك إلى الشارع بعمل سلمي تفاعلي شرعي.
كلنا نكرة هذا الوطن في قلوبنا، كلنا نبحث عن مصالح شخصية ونفعية، كلنا فاسدون وسيحاكمنا التاريخ، نعم.
فقد أهملنا في حق الوطن واكتفينا بالبكاء ولطم الخدود وانتقاد سياسة الغرب والنظر إلى القذى الذي في عين الآخرين، ولن ننتبه إلى الخشبة التي في عيوننا.
الوطن يحترق، نعم يحترق ويوجد من له مصلحة في ذلك، أو يظن ذلك بعيداً عن نظرية المؤامرة وإسرائيل والغرب، المشكلة تكمن في الداخل، إن كان الداخل قوي مترابط سليم البنيان، لن تؤثر فينا المؤامرات، إن صح التعبير يا أحزاب مصر كفى تهاونا إن لم تتواجدوا الآن فلن يكون لكم وجود .
لنفترض مثلاً الفتن التي تحدث الآن لماذا لا يكون لكل حزب لجنة، تتواجد فور حدوث الحدث وتكشف الحقيقة للجميع، وترفع شعار المواطنة هي الحل وبذلك لا نعطي الأمر إلا حجمه الحقيقي، مهما كان صعباً أو مراً لابد أن نواجه ونتواجد ليشعر بنا الآخرون، نعيب المسئولين الذين يتابعون البلد وأعمالهم من خلف المكاتب أو من خلال تقارير لا تخلو من الكذب فهذا هو الحال، لن نجد وزير وسط الجماهير لأنَّه يعلم جيداً أنَّ الشعب سيفتك به، ولكن، من الممكن أن نرى رئيس حزب في قلب الحدث وسيتجاوب معه الناس.
مَنْ مِن رؤساء الأحزاب فعل ذلك؟
متى نرى حزبا ينافس بشرف وقدرة ويثبت وجوده؟
أين الأحزاب يا سادة؟
أرجو من السادة رؤساء الأحزاب الدخول إلى عالم النت ومعرفة حجم أحزابهم الحقيقي، من تعليق الزوار على تلك المواقع الاليكترونية.
إلى متى ستظل الأحزاب هي لوائح وتنظيمات ولجان لا يشعر بها إلا أعضاءها؟
أين أنتم من الناس ؟
أين دولة المؤسسات؟
أين هي جماعات الضغط ؟
أين أنتم ؟غيروا دماءكم.
كم حزب في مصر؟
أين هم من الحياة السياسية؟
إننا نطالب بغلق أي حزب لا نشعر به أو بدوره، إننا نطالب بعدم دعم الأحزاب، من أموال الشعب، إن لم نشعر بها، وفي المقابل نطالب بدعم الحرية والديمقراطية ودعم أكبر لكل حزب، له دور في معاناة الشعب، كفى تهاونا.
أين أنتم بالله عليكم؟



#ويصا_البنا (هاشتاغ)       Wisa_Elbana#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شقاوة شعب
- دعوة إلى الشباب القبطي
- بلاغ عاجل إلى الله
- كذب الإخوان ولو صدقوا
- وفاء وقانون الارهاب
- ممكن واسطة لو سمحتوا
- هلوسة
- احلام واحد عريان2
- أحلام واحد عريان-1-
- تساؤلات
- البلد زى الفل
- سؤال الى محافظ الجيزة ووزير التعليم المصرى
- تبرعوا لبناء شاب
- وطنية لا ارى لا اسمع لا تكلم
- زمن الحركات
- مَن أنا يا وطن ؟
- سجون قطاع خاص
- الدين للديان والوطن للسكان


المزيد.....




- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 583
- تشيليك: إسرائيل كانت تستثمر في حزب العمال الكردستاني وتعوّل ...
- في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة التونسية: ما أشبه اليو ...
- التصريح الصحفي للجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد خل ...
- السلطات المحلية بأكادير تواصل تضييقها وحصارها على النهج الدي ...
- الصين.. تنفيذ حكم الإعدام بحق مسؤول رفيع سابق في الحزب الشيو ...
- بابا نويل الفقراء: مبادرة إنسانية في ضواحي بوينس آيرس
- محاولة لفرض التطبيع.. الأحزاب الشيوعية العربية تدين العدوان ...
- المحرر السياسي لطريق الشعب: توجهات مثيرة للقلق
- القتل الجماعي من أجل -حماية البيئة-: ما هي الفاشية البيئية؟ ...


المزيد.....

- محاضرة عن الحزب الماركسي / الحزب الشيوعي السوداني
- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - ويصا البنا - أين دور الأحزاب في مصر؟