أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - إيمان أحمد ونوس - تربية الطفل وثقافته















المزيد.....

تربية الطفل وثقافته


إيمان أحمد ونوس

الحوار المتمدن-العدد: 2321 - 2008 / 6 / 23 - 10:42
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


في إطار نشاطها الشهري، أقامت الجمعية الوطنية للتوعية الاجتماعية ندوة حول تربية الطفل وثقافته.
شارك فيها أ. د. فايز الحاج أستاذ الصحة النفسية في جامعة دمشق.
أ. حنان اللحام أديبة وكاتبة.
وقد قدّم الندوة وأدارها الأستاذ المهندس محمد الشاعر، حيث قال:
عزّة الأمم وقوة الدول مرهونة بقوة ووعي شبابها وتأهيل أطفالها الذين يعتبرون ثمرة وجودنا في هذه الحياة.
وبما أننا نعيش في عالم يشهد انفتاحاً واسعاً في ظل ثورة الاتصالات وتغيّر كثير من المفاهيم لكافة الدول، ما يُلقي على الأهل والمربين أعباء غير قليلة لتمتين وحماية قيم المجتمع، وهذا من الواجبات الأساسية في التربية ليبقى المجتمع انتاجياً ذا قيمة مضافة وبالتالي مجتمعاً إيجابياً بكل ما يحمله ويحلم به، لأن الجيل الاستهلاكي لا يبني أمّة ولا عزّة.
وكان الدكتور فايز الحاج قد تناول المحور الأول من الندوة قائلاً:
لا شك في أن التربية ظهرت منذ أقدم العصور ومع تشكل الأسرة بمفهومها التقليدي. والتربية في قواميس اللغة هي كل ما يقوم به الإنسان من تهذيب للطفل وتنشئته بشكل سويّ، لذا لا بد لهذه العملية من شروط تعتمد تنمية مواهب الطفل وتأهيله من الناحية الجسدية والنفسية والعقلية لأجل التأقلم مع الحياة، ولا بد أن نكسبه هوية من خلال ما نمنحه إياه من ثقافة ضرورية وليست ترفية كما يعتقد البعض ويعتبرها ترفاً فكرياً، بل هي حاجة ماسّة لتكوين شخصية الطفل، وهذه الثقافة تشمل العادات، الاحتياجات، وأسلوب الحياة المادية والمعنوية التي يستطيع الطفل استيعابها وتمثلها، لأن الإنسان المثقف يمتلك حصانة تقيه أمام الثقافات الوافدة بما في تلك الحصانة من الولاء لبلده وحضاراته.
وإذا استعرضنا تاريخ التربية عند قدماء اليونان والإغريق نجد أنها أخذت حيّزاً كبيراً من اهتمام هاتين الحضارتين مع أن هناك تباين واضح بينهما في أسلوب التربية لدى كل من إسبارطة وأثينا. ففي حين تقوم التربية الأثينية على الرّقة والنعومة والفنون والآداب، تقوم التربية الإسبارطية على تنشئة الطفل كرجل حرب وقتال، حيث كانوا يضعون الطفل في( دنٍّ ) من النبيذ، فإذا ما استطاع تحمل هذا الوضع اعتُبِرَ إسبارطياً.
ومن هنا، فلا أحد ينكر أهمية الأسرة في التربية وإصلاح المجتمعات التي تبدأ وكما قال أفلاطون في كتابه( جمهورية أفلاطون) من تربية رجل الدولة " أمل الغد والمستقبل"
لقد وصف جان جاك روسو كتاب جمهورية أفلاطون بأنه أجمل وأفضل ما كتب في ميدان التربية، لأنه يعطي أهمية قصوى لتربية الآباء للأبناء. وهذا ما يؤكده أيضاً الفارابي في كتابه( المدينة الفاضلة) إذ يقول: إن التربية علم وفن، ويجب أن تقوم المحبة بين المربين والأطفال، وأن توجد لدى المربي مهارات وأساليب لأجل تربية سليمة.
المفاهيم الأساسية في التربية:
كان سائداً أن التربية تبدأ منذ لحظة الولادة، وهي تتطلب ليناً وظرفاً ومودة، وكما يُقال: ( علّموا ولا تعنّفوا ) وأيضاً قال الإمام علي: ( ربّوا أولادكم تربية غير تربيتكم، فإنهم خُلِقوا لزمانٍ غير زمانكم) وأيضاً قال نابليون: ( علّموا الأم العناية بالطفل، تنشأ الأمة جسماً سالماً)
والسؤال الذي يطرح نفسه دائماً: من أين نبدأ بالعملية التربوية..؟ ومتى..؟
هل تبدأ التربية لحظة الولادة أم منذ المرحلة الجنينية..؟
لم يعد خافياً على أحد أنه قد جرى تحوّل علمي وهام على يد اثنين من أطباء التوليد هما( توماس فيري، وجون كيلي) عام 1980 وظهر ما يسمى بعلم نفس الجنين بعد نشرهما نتائج الدراسة الوثائقية لهذا العلم. حيث بيّنا أن الدماغ يُرسل إشارات عالية من الرضى والاطمئنان، أو الانزعاج. فلقد شوهِدَ بالتنظير الرباعي أن الجنين يفرح، يتألم، وتظهر على وجهه وحركات جسمه علائم الفرح والسرور أو الانزعاج.
فأثناء سماع الأم لموسيقى هادئة شاهدا اطمئنان الجنين وارتياحه.
أما أثناء سماعها لموسيقى صاخبة فشاهدا أن الجنين أبدجى انزعاجاً
وأيضاً وأثناء قراءتها للقصص البوليسية لوحظ مدى قلق الجنين وتوتره.
بعد الشهر السابع من الحمل أظهر الجنين سروراً لدى سماع صوت والده.
وحين عمدت الأم الحامل إلى التدخين أظهر الجنين انزعاجاً شبيهاً بانزعاجه من الموسيقى الصاخبة، حتى انه بدأ يركل الم ركلات مؤلمة كما ذكرت الأم.
يقول توماس فيري بضرورة وأهمية التواصل مع الجنين حديثاً وغناءً، ويحذّر من السخرية من هذا الأمر، وهذا ما يُلقي على الم الحامل مسؤولية الحفاظ على هدوئها وتقبلها للحمل واستعدادها لإنباته من خلال إرسالها له أجمل العواطف عبر تمتعها بالفرح والتأمل العذب لتدفع له بشحنات الجمال.
لماذا وكيف نشأ علم نفس الجنين لدى توماس فيري وجون كيلي..؟؟
السبب هو واقعة المولودة كريستيبا، حيث حضرت الأم الحامل لجل الولادة وبعد أن تمت الولادة رفضت المولودة ثدي أمها، فقال الأطباء دعوها تجوع ثم تعطها الأم ثديها، لكنها أصرت على الرفض، مما حيّر الأطباء، غير أن هذه الحيرة تلاشت عندما أخذت ثدي أمهات أخريات رافضة ثدي أمها الحقيقية والتي تمّ سؤالها عن بداية تشكل الحمل فقالت: " لست راغبة بهذا الحمل، لأنني لم أتزوج، ورفض الزوج غير الرسمي الاعتراف بالحمل، لذا بدأت أضرب بطني وأبكي." من هنا نشأت فكرة ملاحظة الجنين في رحم الأم فيما بعد. ويؤكد الأخصائيون النفسيون أن الطفل الذي يأتي من حمل مرفوض، يبقى رافضاً أبداً لمعظم الأشياء بعد الولادة ومع استمرارية الحياة.
أما الأستاذة حنان اللحام فلقد تحدثت عن أهمية وجود الطفل وأهمية تربيته في حياة الأسرة والمجتمع لأن الأمر يتعلق حكماً بمستقبل الأمة، فالأطفال هم مستقبلنا ومصيرنا، وكلنا مسؤولون عن تربيتهم( آباء ومعلمين) لذا علينا أن نتخلى ونبتعد عن عدد من المسلمات السلبية في التربية:
1- أن نربي كما ربّى آباؤنا فهذا خطأ كبير لأن أساليب ووسائل التربية قد تطورت.
2- قصر الاهتمام على صحة الجسد من خلال الإطعام والنظافة خطأ، إذ تجب العناية بالصحة النفسية والعقلية للطفل.
3- تسليم عملية التربية للمدارس والمدرسين مقابل الأموال خطأ فادح لأن أسلوب التربية المدرسي أسلوب تلقيني لا يعزز المفاهيم والقيم السليمة ولا يُنشئ طفلاً إيجابياً.
4- مقولة أن الضرب مفيد للتربية مقولة خاطئة تماماً ولها أضرار تتمثل في:
أ- تكون العلاقة بين الضارب والمضروب علاقة مأزومة وملغاة.
ب- يحرم الطفل من حاجاته النفسية فيلجأ لأقران السوء لإعطائه البديل العاطفي.
ت- الضرب يعطينا طفلاً خائفاً بلا إبداع ولا تطور، ويكون انطوائياً عاجزاً عن التكيّف.
ث- يزيد من حدّة العناد والعدوانية، فيلجأ الطفل للضرب لأنه بالأساس مضروب ومحروم من القدوة الحسنة.
ج- الضرب يعالج ظاهر السلوك، لأن الطفل سيمتنع عن القيام بأعمال مرفوضة أمام الأهل فقط، لكن السلوك السلبي يبقى موجوداً وقائما وهذا ما يعلم الطفل الرياء والنفاق، ويُضعف الضمير والوازع الأخلاقي.
ح- قد يدفع الضرب الطفل للتجرؤ على الأب والأم، وربما يلجأ للشتائم فلا رادع له، وينتفي الخوف والاحترام من داخله.
مؤهلات المربي:
قال أحدهم: " أن يكون عندك أطفال لا يجعل منك أباً.. تماماً كما عندما يكون لديك بيانو فلا يجعل منك موسيقياً"
والمربي هو الأم بدايةً مع تقدير أهمية وجود الأب في حياة الطفل وتربيته، إضافة إلى دور المعلمين والمدرسين. والمربي عليه أن يمتلك المؤهلات التي تساعده في القيام بمهامه التربوية وهي:
1- أن يدرك أهمية دوره في العلاقة مع الطفل.
2- أن يكون على دراية ومعرفة باحتياجات الطفل من خلال ثقافة يمتلكها.
3- أن يكون مُلِمّاً بمراحل النمو عند الطفل.
4- أن يمتلك مهارات التواصل مع الطفل.
5- وان يكون ملتزماً ليكون قدوة إيجابية للطفل.
إن أطفالنا مرآة لنا ولثقافتنا ، فهم بصمتنا الأبوية والأزلية، ومن هنا يجب على الزوجين إدراك مسؤولية صناعة الإنسان من خلال تربية الطفل، لأن الإنجاب ليس للمتعة والتسلية.
ما هي حاجات الطفل..؟
تنقسم حاجات الطفل إلى ثلاث حاجات رئيسية هي: ( النفسية، الجسدية، والفكرية المعرفية)
والحاجات النفسية تحتل مساحة كبيرة لأنها قضية جدُّ هامة ومصيرية في حياة وشخصية الطفل.
فهل نمتلك المدارس المهيأة لإعطاء الصحة النفسية للطفل..؟ للأسف... لا.
فمدارسنا تقمع الطفل وترغمه على تعليمها التلقيني القسري.
فكيف إذاً نعطي الطفل الصحة النفسية.
فما هي احتياجاته النفسية:
1- حاجته للقبول والحب، أي علينا أن نقبله إنساناً بيننا له من الحقوق ما لأي بالغ، إضافة إلى منحه الحب والتعامل معه من خلال لمسات المحبة والمودة، ولكن بلا إفراط، وأيضاً الابتعاد عن إهماله مطلقاً.
2- حاجته إلى الأمان من خلال تمسك الأهل بآرائهم المتعلقة به، لأن تقلب الأهل بالآراء يفقد الطفل شعوره بالاستقرار.
3- إن الشجارات الدائمة بين الأبوين أو باقي أفراد الأسرة تفقد الطفل شعوره بالأمان والطمأنينة. لذا على الأبوين أن يختلفا باحترام، أو يتشاجرا بعيداً عن الطفل لأجل أمانه واستقراره.
4- الحاجة إلى الحزم والاستقرار في قوانين الأسرة وطباعها لأنها تشعر الطفل بالأمان، إضافة إلى عدم خرق هذه الطباع أو القوانين من قبل أحد الأبوين.
5- حاجته إلى الاعتراف بمشاعره وترجمتها عبر كلمات بسيطة كأن نقول له أنت غاضب الآن ونمنحه وسائل وفسحة لتفريغ شحنات غضبه.
6- حاجته إلى الاستماع العاطفي والإنصات من خلال النظر في عينيه وهو يتكلم، وترك كل ما لدى الأبوين حينها والتفرغ له، وأن ننزل لمستواه الجسدي والعقلي بحركاتنا، كأن نجثو على الركبتين، أو نحتضنه وهو بين أيدينا يبوح بما في داخله.
7- أن نمتلك مهارة الحوار مع الطفل، وأفشل طريقة في التربية هي طريقة الوعظ وإلقاء المحاضرات، بينما المفروض سماع رأي الطفل أولاً في القضايا التي يود طرحها أو التي نريد إيصالها له.
8- دفع الطفل للتفكير بحلول لبعض المشاكل والصعوبات التي تعترضه، ومناقشته بها.
احتياجاته الفكرية- المعرفية:
تتمثل هذه الحاجات في معرفة الهدف من الحياة، تعويده على القراءة فيكتسب جانباً من التعلّم من خلال القصة والجانب الآخر من خلال اللعب، إضافة إلى الاهتمام بما يطرحه من أسئلة.
والمربي الناجح هو الذي يعوّد الطفل على القراءة من خلال رؤية الكتاب ورؤية الأهل وهم يقرأون، وهو ما سيعتاد عليه ويعزز علاقته الإيجابية مع الكتابة والكتاب بدل أن تكون علاقة سلبية، ومهمة عسيرة، لأن من أحد أخطاء التربية جعل العلم والتعلّم كالأعمال الشّاقة بالنسبة للطفل.
ومن السذاجة والعبث أن ننظر للطفل على أنه لا يفهم ولا يعي، بل العكس تماماً الطفل ذكي لدرجة يمكن أن لا نتصورها، ومن هنا علينا عدم إشعاره بأننا نعرف كل شيء، بل العكس علينا أن نعرّفه أننا نحتاج دائماً للمعرفة والعلم، كما علينا محاولة الإجابة عن أسئلته الوجودية لأنها دليل ذكاء، إضافة إلى ضرورة إجابته عن الأسئلة الجنسية بإجابات صحيحة وعلمية دقيقة، وألاّ نخادعه بأجوبتنا لأنه سيكتشف ذلك لاحقاً، وكيما يلجأ لأساليب ووسائل أخرى قد تؤذيه.
ومن الحاجات النفسية- الفكرية للطفل، حاجته للعب، هي حاجة هامة وضرورية لأنه ينمي قدرات الطفل الجسدية والعقلية والنفسية، وعن طريق اللعب يمكن إيصال التعليم والهوايات وكل الرسائل التي نود إيصالها له.
والآن، ماذا نفعل عندما يُخطئ الطفل..؟
يعتمد تقويم سلوك الطفل وأخطائه على مهارات المربي والأهل.
فما هي مهارات المربي للتواصل مع الطفل..؟
1- الاعتراف بمشاعر الطفل( الغضب، الفرح، الحزن والقلق...الخ) كأن نقول له أنت قلق... لماذا..؟ هنا يرتاح الطفل لأننا اعترفنا له بما يشعر به، ويبدأ بالبوح لنا.
2- الاستماع العاطفي، ويتم من خلال التفرغ له تماماً وهو يتحدث عن مشكلته أو فرحه، وأن نبادله بعض الكلمات، ونبدي له إنصاتاً جيداً.
3- القدرة على الحوار والتواصل معه بحيث نترك له فسحة من حرية الكلام ونحاوره فيما يطرح من تساؤلات أو مشاكل أو انزعاجات، فلا نسكته أو نبعده عنّا لأننا مشغولون الآن..!
4- تقويم سلوك الطفل بالحب، بأن نعرفه خطأه بمودة وحب، ونعطيه فرصة لتعديل هذا السلوك، لأنه عندما يلمس هذا التعامل يطمئن ويبتعد عما يزعج الأهل منه.
5- دفع الطفل لاقتراح الحلول لتجنب ما أخطأ به اليوم من سلوكيات، وعندما نلمس حلولاً إيجابية علينا تشجيعه عليها وعلى الاستمرار بذلك.
وإذا لم يستجب الطفل، أو كان من الضروري معاقبته، فعلينا إيجاد بدائل مناسبة بدلاً من معاقبته بشكل تقليدي وقاسي.
فما هي بدائل العقاب..؟
1- نعبر عن شعورنا بقوة تجاه ما قام به من فعل أو سلوك سلبي، كأن نقول له أنت أخطأت بهذا التصرف..
2- نصف له توقعاتنا منه، بأن نقول له أتوقع منك أن تبتعد عن ذلك في المرة القادمة.
3- نعلمه كيفية تقديم تعويضات إن هو أتلف شيئاً ما كإتلاف كتاب أو آنية الزهور، أو كسر صحن، والتعويضات تتم بأن ينتبه في المرة القادمة، أو أن يقتصد من مصروفه حتى يعرف قيمة ما أتلف.
4- إعطاء الطفل خيارات من ضمنها التبادل أو الإعارة على سبيل المثال، حتى يعرف قيمة الأشياء وصونها من التلف أو وقوعه في الخطأ. وإذا قام بطرح الأسئلة لماذا نفعل ذلك، علينا أن نرد له تساؤله حتى يكتشف خطأه فيعدل سلوكه.
5- بعد كل هذا لا بد من الحزم والحسم في كثير من الأمور ولاسيما في مرحلة العقاب أو الثواب، حتى لا تهتز صورة الأهل أمامه فيشعر بالتسيب ويعيد ما ارتكبه من أخطاء.
ثم نجعله يتحمل نتائج سلوكه فلا نتساهل معه.
مسألة هامة علينا تعزيزها عند الطفل، وهي مسألة التعاون.
فكيف يتم ترغيب الطفل في التعاون.؟
1- نصف له المشكلة التي نود أن يتعاون معنا لحلها مثلاً، وقد تكون هذه المشكلة تخصه.
2- نعطيه المعلومات الكافية عنها وما تمّ من خلالها.
3- الإيجاز والاختصار بالكلام والابتعاد عن الخطب المطولة.
4- نعبر له عن مشاعرنا تجاه المشكلة وتجاه مشاركته فيها.
5- نكتب له بعض الملاحظات عبر طرفة لطيفة، وبطريقة محببة له، فتصله رسائلنا مفعمة بالمودة والحب، ولا بد أن يساهم معنا بعد ذلك.
وهنا أقول للقارئ وللأهل، أنني قمت بإعداد هذه المحاضرة بتصرف في بعض الأمور، لأنني لا أرى فائدة ترجى من التربية بعيداً عن تمثل الحب للطفل ولأمومتنا وأبوتنا ومهامنا التربوية.
فبالحب والمحبة والمودة نصل لما نريد من أبنائنا ومن علاقتنا معهم، فنهب الحياة أفراداً عظماء لتسمو الحياة وترتقي بنا وبهم.



#إيمان_أحمد_ونوس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المُطَّلَقَة... بين محرقة الدعم ومطرقة المجتمع؟؟!!
- الأخلاق قيمة كلية غير قابلة للتحديث
- الآثار المترتبة على استلاب الطفل للشاشات
- ردّ على إيضاحات الحوار المتمدن الأخيرة.
- أمي...سنديانة الأمان...
- إلى المرأة في عيدها
- العنف الموجه للمرأة عبر الموروث القيمي والأخلاقي
- صعوبات التعلم عند الأطفال
- أدب الأطفال بين الثقافة والتربية- قراءة في كتاب -
- أهلاً .... عيد الحب؟!
- ميشيل منيّر والصين يعيدان الاعتبار إلى لين بياو
- المرأة والشرف مترادفتان متلازمتان بين سندان القانون ومطرقة ا ...
- خالد المحاميد وناكرو الجميل يهود إسرائيل
- المؤتمر الأول لأسر لاعبي الأولمبياد الخاص بدمشق
- مفهوم العيب بين الأمس... واليوم
- صديقتي عفاف الأسعد تسألني... أين دماغي..؟؟
- كشف حساب للعام الجديد
- تركي عامر...وقصيدة لأبالسة السماء
- أساليب تعديل السلوكيات السلبية عند الأبناء
- الحوار المتمدن... واحة عدالة وفكر حر


المزيد.....




- اللجان الشعبية للاجئين في غزة تنظم وقفة رفضا لاستهداف الأونر ...
- ليندسي غراهام يهدد حلفاء الولايات المتحدة في حال ساعدوا في ا ...
- بوليفيا تعرب عن دعمها لمذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت
- مراسلة العالم: بريطانيا تلمح الى التزامها بتطبيق مذكرة اعتقا ...
- إصابة 16 شخصا جراء حريق في مأوى للاجئين في ألمانيا
- مظاهرة حاشدة مناهضة للحكومة في تل أبيب تطالب بحل قضية الأسرى ...
- آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو
- مسؤول أميركي يعلق لـ-الحرة- على وقف إسرائيل الاعتقال الإداري ...
- لماذا تعجز الأمم المتحدة عن حماية نفسها من إسرائيل؟
- مرشح ترامب لوزارة أمنية ينتمي للواء متورط بجرائم حرب في العر ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - إيمان أحمد ونوس - تربية الطفل وثقافته