لاجئين عراقيين يعتصمون في كنيسه وسط العاصمة الدنماركية

الأرشيف العراقي في الدنمارك

الحوار المتمدن-العدد: 137 - 2002 / 5 / 21 - 08:48
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

قرر مجموعة من اللاجئين العراقيين هذا اليوم الساعة الحادية عشر صباحا الإعتصام داخل كنيسة القيامة التي تقع وسط العاصمة كوبنهاجن , هؤلاء اللاجئين هم من رفضت طلبات لجوءهم في الدنمارك والكثير منهم قضى مايقارب السنتين من الإنتظار ولم تسوى قضاياهم وذلك بمنحهم اللجوء في الدنمارك , في حين أن غالبيتهم ممن تركوا العراق نتيجة الظروف القاسية التي تعرضوا لها على أيدي النظام الإجرامي الحاكم في العراق حالهم حال الملايين من العراقيين الذين تركوا وطنهم بحثا عن فسحة من الحرية وهربا من القمع . المعتصمون لهم مطلب واحد هو منحهم حق اللجوء في هذا البلد وإن عودتهم الى العراق ستعرضهم لخطر الاعدام أو الملاحقة . جدير ذكره إن هذا الاعتصام جاء بالتنسيق مع مجموعة من العراقيين الناشطين في مجال حقوق الانسان . ـ
وسيقوم الأرشيف العراقي بمتابعة آخر تطورات المعتصمين من داخل الكنيسة وسيكون على إتصال مباشر بهم . لذلك ندعو كافة العراقيين المقيمين في الدنمارك للتضامن مع إخوانهم المعتصمين . . ـ


الأرشيف العراقي في الدنمارك
21 / 5 / 2002
www. iraker. dk

#الأرشيف_العراقي_في_الدنمارك (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات