أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - اقلام موسادية في الصحافة الفلسطينيية.














المزيد.....

اقلام موسادية في الصحافة الفلسطينيية.


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 2323 - 2008 / 6 / 25 - 10:37
المحور: القضية الفلسطينية
    


لست ادري من الاخطر على الوضع الفلسطيني , الاجتياح العسكري؟تخريب الاساس الموضوعي لبقاء الفلسطيني وصموده في وطنه؟ اغتيالات المستعربين لابناءنا وسط تجمعاتنا؟ اخطا القيادة الفللسطينية ( كل قيادة )؟ الفساد المالي والاخلاقي في المستوى السياسي ؟
ارتهان القرار الفلسطيني للاطراف الاقليمية؟ ام اقلام الموساد التي تنشر سمومها في الصحافة الفلسطينية , تبث الاشاعة ومعها الانقسام, ومعها الاحباط, ومعها فقدان الثقة داخل المجتمع الفلسطيني ؟؟؟؟؟؟؟؟
لا يكاد المرء يبدأ في قراءة مقال حتى يغرق في تحريض اخلاقي لا متناه , بدون اي توعية سياسية لمناقشة برنامج او نهج يمكن للعقل الفلسطيني الافادة منه , يقرف القاريء , لكنه ينتقل الى مقال اخر , لعل وعسى ان يجد شيئا يفرح قلبه الحزين , ولا حياة لمن تنادي , فهذا كاتب محرض للبرجوازية الصغيرة الفلسطينية , والدمار الذي لحقها منذ اتفاقيات اوسلو وتفاقم بنتائج الانتخابات الديموقراطية الفلسطينية التي افضت الى حصار غزة فتدمرت الورش والمتاجر ,,,,,,الخ اي تدمرت البرجوازية الصغيرة , وحيث انها برجوازية البنية ( فيفترض ) انه لا وطنية عندها مواز في اهميته لخصوصية مصلحتها , فيدخل الى عقلها من هذا الباب ( ناصحا ) لها ان تعمل على اسقاط الخط الوطني واستبداله بحالة جماعية استسلامية , تحديدا لاسرائيل , وطبعا فانه يضع حالة في مقابل حالة المعاناة عند الطبقات الفلسطينية الفقيرة , حالة التخمة البرجوازية الفلسطينية الكبيرة التي رجال السلطة منها
وهذا كاتب يرى ان القيادة فرطت بكل الثوابت الفلسطينية وهي قد باعت فلسطين مقابل الاثراء, ليس ذلك فحسب بل انه يصبح ممثلا شرعيا لكل ذي طلب من هذه الثوابت ليرفع صوت اولوية مطلبه امام القيادة وحيث انه لا استجابة لدى القيادة فهي اذن خائنة , ويجب اسقاطها .
وذلك كاتب يرتب الاولويات فللقدس خصوصيتها وللاسرى خصوصيتهم, وللاجئين خصوصيتهم , وللعاطلين عن العمل خصوصيتهم, وللمحاصرين خصوصيتهم , وللمطاردين خصوصيتهم , وللمحررين خصوصيتهم , ..........الخ في لائحة لا تنتهي من الاولويات المتصارعة التي اما ان تنجزها القيادة فورا وبالامر او انها قيادة فاسدة باعت وقبضت وهربت ,
وهناك كاتب اطلع على حقيقة موت ابو عمار ويعرف الجناة وكم قبضوا وكيف تمت العملية ولماذا
وهناك كاتب يملك من المعلومات الاستخبارية عن القيادة وارصدتها وعلاقاتها الصهيونية والية حركة هذه العلاقات..........الخ
لائحة لا تنتهي من الاقلام التي تخدم الموساد الاسرائيلي شاءت ذلك ام ابت , والمقالات التي تخطها تكاد تكزن نسخة طبق الاصل التي عادة ما تنثرها الطائرات الاسرائيلية في المعارك , اقلا م ليست في الحقيقة سوى سياط جلد الذات وتضخيم الاشاعة والسلبية , التي للاسف كثيرا ما يقدم المادة لها سلوك قيادي مثير للاشمئزاز , لا يرى سوى التحريض طريقا اما لخلق التفاف جماهيري حول تنظيمه او من اجل الحفاظ على ذلك الالتفاف ,
ان هذه الاقلام وهذا السلوك القيادي بينهما مشتركات عديدة , فكلاهما اناني يحرص على ان يكون فوق الوعي الجماهيري ولا يبذل جهدا في ومن اجل ترقية هذا الوعي
وكلاهما لا يحترم من يخاطبه او يكتب اليه , فليس الجمهور الفلسطيني في نظرهم سوى اهبل القرية الذي يتمسخر عليه صبية القرية وفتياتها , حيث لا يستطيع الاهبل محاكمة ما يسمع او يقال اليه , وبما انه بدون كرامة ايضا فلا مانع عند هذا القيادي وهذا الكاتب من حشو اذنه بما لذ وطاب من درر الاشاعات والتجريح
ولكن هل فعلا ان الجمهور الفلسطيني هو اهبل القرية , حشا لله , فالشعب الفلسطيني هو صاحب المعاناة في كل المجالات وهو ايضا صاحب الامل والرؤية في التحرر , وكلما استدعاه وطنه استجاب , لذلك نقول للكتاب والناشرين الذين يمارسون هذا النوع من الاعلام المشبوه , ان الشبهة تمسكم اكثر مما تمس من تتهمونهم , ومن كان منكم على يقين من اتهاماته فليلجأ للقضاء ولينشر علنا متابعته لمسار الامر في القضاء ؟ هذا لاصحاب النوايا الوطنية تحد سافر يلقى قفازه في وجوهكم فاستجيبوا او كفوا
اما قيادات التشهير , فلنذكرهم بالحكمة السائدة في المنطقة التي تقول ان الحاكم الجديد يفضح القديم , ويقول المثل لو دامت لغيرك ماوصلت اليك , ولكن اليكم اطرح سؤال ( هل المحاصصة ستشمل اموال الفساد التي اعلنتم عنها؟ ) وهل( يحق لشرفكم النزيه واخلاقكم العالية ان تمد يدها للحوار والوحدة مع الطغمة الفاسدة ؟) او انكم لا زلتم على قناعة بان اهبل القرية لا يزال اهبل القرية؟





#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خصوصية النكهة العراقية_نضال الشيوعيين
- عودوا والعود احمد,ولكن عودوا فلسطينيين
- ( الروح الجديدة في المنطقة) التحالف الاقليمي الاوروبي ضد الت ...
- ضرورة التعريف بالمسالة القومية,لماذا؟
- دولة, دولتان , والله يفعل ما يريد :
- في عيْنيْكِ ثورة امراءة
- الامبريالية الفلسطينية
- هل الكاتب والناشرالفلسطيني مناضل من اجل الحرية ؟
- ما هي القيمة الفلسطينية ؟
- حقنة شرجية ماركة ماركس لمعالجة القضية الفلسطينة
- القضية الفلسطينية والمسالة المالية
- الخطوط الحمراء الفلسطينية.
- متى ندرك قيمة التراكم في الانجاز....؟
- رسالة الى وزير الخارجية الالمانية /الصورة الجديدة للنازية ال ...
- الوضع الفلسطيني/ انسجام اعلى مع الوحدة والمصلحة الوطنية الفل ...
- القيمة الحقيقية لما نكتب / رد على السيد عبد الرحمن قاسم
- البارودة الانجليزية ونكسة حزيران
- منطقتنا ومستجدات القرن العشرين والقضية الفلسطينية/ 2
- منطقتنا و مستجدات القرن العشرين والقضية الفلسطينية
- بساطة الحقيقة وصعوبة الاستيعاب


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - خالد عبد القادر احمد - اقلام موسادية في الصحافة الفلسطينيية.