أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - خالد عبد القادر احمد - خصوصية النكهة العراقية_نضال الشيوعيين














المزيد.....

خصوصية النكهة العراقية_نضال الشيوعيين


خالد عبد القادر احمد

الحوار المتمدن-العدد: 2339 - 2008 / 7 / 11 - 11:10
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


للعراق في القلب معزة خاصة , لا تزول, ولا يستطيع الالم الفلسطيني من بعض العراقيين فيه ,ان يحل الكره محل معزتي للعراق , فالعراق بالنسبة لي ذكريات طيبة وحبيبة ساحملها حتى النهاية ,فللعراق والعراقيين تحيتي , كجمال سدة الهندية , وجمال الزوراء, ومدى الجمال المفتوح على زرقة الهدوء في الحبانية, كليلة صيف سحرية على كورنيش الاعظمية , كالفة ماجدات العراق , كرجولة اهله
للعراق في القلب معزة خاصة , رغم انني قومي فلسطيني , ولا اؤمن بوجود قومية عربية واحدة , ولكن , هل يمنع ذلك ان يكون للعراق في قلبي هذه المعزة , قطعا لا يمنع , فذكرياتي الطيبة عن العراق واهله ومن عرفتهم منه ومن قصدتهم فاستجابوا تجعل لهذا البلد هذه المعزة الخاصة في قلبي , وفي القلب ايضا معزة خاصة لبلدان اخرى , لكن لمعزة كل بلد منها نكهته الخاصة المميزة ’ تماما مثل طابعه القومي الخاص الذي لا يشاركه فيه بلد اخر, ونكهة العراق القومية ( كما اراها انا ) هي الشيوعيين العراقيين , هؤلاء الذين يدا بيد يسري في دمائهم حب العراق والولاء المبدأي للفكر المادي المبدع , لتاريخ من النضالات المشفوعة بالاحمر القاني وقيد التعذيب وسهر ام على شيوعي (مفقود) ليست تدري اهو في نضال علني فوق الارض او عذاب تحتها , لحيرة في عيني مناضل تتسائل (متى؟)
للعراق معزة في القلب , ليس مبعثها وحدة القضية , فالعراق يسبق فلسطين في تطوره التاريخي , انه على ابواب ما بعد الراسمالية وفلسطين قطع الاحتلال مسار تطورها في المرحلة الانتقالية من الاقطاع الى الراسمالية , واذا كانت المواجهة الوطنية الراهنة في العراق تستهدف تحرير السوق القومية من الاحتلال , ففلسطين لا تزال تحاول استعادة وحدة عناصر ظاهرتها القومية , فمعزة العراق اذن معزة اممية , ذات اتصال شخصي مباشر بعشرة طيبة الفتها في زمن الاقامة في الحضن العراقي , وهي ايضا معزة امل , ان يتحرر هذا العملاق فيكون عونا للتحرر في المنطقة
للعراق معزة في القلب . لذكرى رفيق شيوعي ( ابو دعير ) صدفته في لبنان 1975 , اصابته رصاصة عمياء , وحمدا انها جرحته فحسب , وحين حاول رفاقه ان يحملوه لاسعافه , لم يفكر في المه , لم يفكر في نفسه , بل تبادر لذهنه فورا ان لا يرتعب محبيه من الجماهير , فاصر ونفذ ان يذهب عملاقا على قدميه الى المستشفى , حينها ادركت كبف تكون الشيوعية الحقة , الجماهير اولا.
للعراق في القلب معزة خاصة , بموقع الحوار المتمدن ذي النكهة الديموقراطية الخاصة لليسار العراقي الذي يتسع صدر رحابته لكل لون مهما كانت شفافيته او قتامته , لانه حريص على العقل ان يتذوق في حين تستمر مواقع اخرى بتغذية العقل بالبيض الفاسد فلا تعود تستنكه سوى فساد البيض وتظن ان رائحته هي رائحة زهر الربيع , وليس غريبا ان تكون نكهة الحوار المتمدن بهذا الرقي فهي نكهة العراق الشيوعية والديموقراطية
للعراق في القلب معزة خاصة هذه مساحتها هذه شفافيتها هذه نكهتها , اممية رفاقية ذات اتجاه واحد مع النضال الفلسطيني وان من موقعين , على نفس الدرب وان بمسافات مختلفة ضد نفس العدو (حالة التخلف ) قبل اي عدو اخر وهنا لا بد من القول من منظار واحد , منظار, الى الامام, نحو مواقع انسانية ارقى حضاريا نحو مشاركة انسانية بعيدة عن التطفل والاتكالية وعن الانتهازية والتطرف



#خالد_عبد_القادر_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودوا والعود احمد,ولكن عودوا فلسطينيين
- ( الروح الجديدة في المنطقة) التحالف الاقليمي الاوروبي ضد الت ...
- ضرورة التعريف بالمسالة القومية,لماذا؟
- دولة, دولتان , والله يفعل ما يريد :
- في عيْنيْكِ ثورة امراءة
- الامبريالية الفلسطينية
- هل الكاتب والناشرالفلسطيني مناضل من اجل الحرية ؟
- ما هي القيمة الفلسطينية ؟
- حقنة شرجية ماركة ماركس لمعالجة القضية الفلسطينة
- القضية الفلسطينية والمسالة المالية
- الخطوط الحمراء الفلسطينية.
- متى ندرك قيمة التراكم في الانجاز....؟
- رسالة الى وزير الخارجية الالمانية /الصورة الجديدة للنازية ال ...
- الوضع الفلسطيني/ انسجام اعلى مع الوحدة والمصلحة الوطنية الفل ...
- القيمة الحقيقية لما نكتب / رد على السيد عبد الرحمن قاسم
- البارودة الانجليزية ونكسة حزيران
- منطقتنا ومستجدات القرن العشرين والقضية الفلسطينية/ 2
- منطقتنا و مستجدات القرن العشرين والقضية الفلسطينية
- بساطة الحقيقة وصعوبة الاستيعاب
- الدولة الديموقراطية العلمانية/سقوط مستمر


المزيد.....




- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - خالد عبد القادر احمد - خصوصية النكهة العراقية_نضال الشيوعيين