أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وصفي السامرائي - الإسلام السياسي بين الاعتدال والتطرف














المزيد.....


الإسلام السياسي بين الاعتدال والتطرف


وصفي السامرائي

الحوار المتمدن-العدد: 2322 - 2008 / 6 / 24 - 09:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يشتكي الكثير من الإسلاميون من أن الإدارة الأمريكية توجه للم تهمة الإرهاب في الوقت الذي تنسى أو تتناسى هذه الإدارة دعمها اللا محدود الاسرا ئيلي تجاه الشعب الفلسطيني .
يرى هؤلاء إن السبب الأساسي وراء هذه التهمة ورغبة الاداره الأمريكية لتشويه صورة المسلمين وكي تسعى للاحتلال أراضيهم .
ثم إن هذه التهم ستؤدي بالنهاية إلى غلق الباب أمام حوار الحضارات ، لتبقى ايجابيات المسلمين محجوبة أمام الرأي العام العالمي بشكل عام والرأي العام الأمريكي بشكل خاص .
ترى هل أن التطرف الاسلاموي ولسيد الساعة ،أم انه موجود فعلا في تفكير الأحزاب والحركات الاسلاموية ؟فالإخوان المسلمين في مصر ،على سبيل المثال ،كانت أول من مارست الاغتيالات السياسية في العصر الحديث .
وقام به السيد قطب من تقسيم العالم إلى دارين ، دار السلام ودار كفر ،مما يعني بالضرورة أن يقوم به المسلمون بدورهم التاريخي والشرعي بغزو بلاد الكفر وتحيزهم بين أمور ثلاثة :الإسلام أو الجزية والقتل ،كما كان يفعل إسلافنا في صدرالاسلام . دون إن ينتبه إن الزمن قد تغير ،والضر وف التي الموضوعية الموجودة اليوم غير تلك االضروف التي كانت سائدة في صدر الإسلام .
الم يتحالف الإسلاميون مع الإدارة الأمريكية في حربها الباردة مع الاتحاد السوفيتي السابق ،الذي كان يدعم قضايانا وخصوصا القضية الفلسطينية ،وان بانهياره تفردت الإدارة الأمريكية بمقدرات العالم ،مما جعلها تصول وتجول ،وتسقط هذه الدولة ،أو لتتحمل تلك ؟
إن من يدعي الاعتدال عليه إن يبرهن هذه الحقيقة ، عن طريق إيمانه بالحريات الفردية وأهمها حرية المعتقد ،وان لا يسعى إلى تهميش الأخر وإقصاءه بإشهار سلاحهم السحري ضد مخالفيهم
التفكير والردة .هذا السلاح الذي رفعوه بوجه العديد من المفكرين الذين تجرؤا على نقد الخطاب الديني .
وأن يرى في ألديمقراطيه منهج حياة وعن طريق التداول السلمي للسلطة من أن يستخدموها كوسيلة للوصول إلى السلطة دون أن يستخدمونها كوسيلة للوصول إلى السلطة ثم يضعوا عليها بالتواجد .
وان يؤمنوا بحق المرأة في المساواة الكاملة وغير المشروطة مع الرجل ،وان يرفعوا عنها كل الخطوط الحمر لتتحول إلى كائن من الدرجة الأولى .



#وصفي_السامرائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراسة نقدية تاريخية للحزب الشيوعي العراقي
- حركة الفكر القومي العربي وتأثيراتها في العراق
- هل يمكن حل الصراع السوري الاسرائيلي بالظرق السلمية
- الى متى ايتها الحكومة المصرية
- الى متى ايتها الحكومة المصرية؟؟
- التطور السياسي في العراق- الحلقة الثانية
- تطور الوعي السياسي في العراق
- هل ستتغير موازين القوى في الانتخابات العامة المقبلة
- العراق بين احتلالين
- مؤامرات ودسائس
- ماذا لو خرج الامريكان من العراق ؟؟
- الدولة العراقية ما بين العولمة و الاسلمة
- السبل الكفيلة لبناء دولة ديمقراطية علمانية في العراق
- لنستخلص العبر والدروس من انقلاب 8شباط 1963 الاسود
- حول الستراتيجية الجديدة للرئيس بوش
- ملاحظات حول المصالحه الوطنيه
- العقليه الاقصائيه لاحزاب الاسلام السياسي
- الطائفية الاسباب والنتائج و كيفية النعاطي معها
- الحوار الهاديء سبيلنا للخروج من المحنة


المزيد.....




- بدء احتفالات الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران ...
- 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- 40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- تفاصيل قانون تمليك اليهود في الضفة
- حرس الثورة الاسلامية: اسماء قادة القسام الشهداء تبث الرعب بق ...
- أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة ...
- لأول مرة خارج المسجد الحرام.. السعودية تعرض كسوة الكعبة في م ...
- فرحي أطفالك.. أجدد تردد قناة طيور الجنة على القمر نايل سات ب ...
- ليبيا.. وزارة الداخلية بحكومة حماد تشدد الرقابة على أغاني ال ...
- الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وصفي السامرائي - الإسلام السياسي بين الاعتدال والتطرف