أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عدنان فارس - حجة مجاهدي خلق والولاء لايران














المزيد.....

حجة مجاهدي خلق والولاء لايران


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2318 - 2008 / 6 / 20 - 11:01
المحور: حقوق الانسان
    


ليس صدام حسين من استقدم "مجاهدي خلق " الى العراق وانما استفراد ملالي ايران بالسلطة واعلانهم نظام ولاية الفقيه وتفشي طغيان التحكم باسم الدين والطائفية هو من دفع بملايين الايرانيين ومن بينهم "مجاهدي خلق " الى الفرار من ايران والارتماء في أحضان صدام وغيره.. يالضبط كما كان هو حال احزاب وجماعات المعارضة العراقية في زمن صدام حينما دفعهم الى الارتماء في أحضان النظامين السوري والايراني... والامر الآخر الذي رأيناه انه بمجرد انتهاء جلسة البرلمان العراقي الصاخبة حول شرعية ولا شرعية وجود منظمة مجاهدي خلق في العراق، رأينا ان السيد نوري المالكي اجتمع (ببعض الوزراء) واصدر قرار (باسم الحكومة العراقية) باعتبار هذه المنظمة ارهابية ومن يتعامل معها ارهابي!!!... بهذاالتصرف اثبت نوري المالكي انه يقود حكومة حزبية وليس حكومة دولة... وان البرلمان العراقي هو عبارة عن ممثلي كتل حزبية وليس ممثلي شعب.
عناصر مجاهدي خلق كانوا مسلحين في زمن صدام حسين ومأجورين كورقة ضغط بيد صدام في العلاقة مع ايران وقد اعتبرهم العالم انذاك ارهابيين ولكن بعد سقوط صدام ونظامه تم تجريد عناصر هذه المنظمة من كل الاسلحة حتى الخفيفة منها وعزلهم كلاجئين في مخيم "معسكر" في محافظة ديالى محكم التطويق من قبل قوات التحالف وتحديداً الفوات الاميركية.. وعليه فان بريطانيا وبقية دول الاتحاد الاوروبي وقبل اسابيع من الآن حذفت اسم "مجاهدي خلق" من قائمة المنظمات الارهابية وعلى انهم مجرد لاجئين حالهم حال الملايين من الايرانيين الفارين من جور وطغيان نظام ولاية الفقيه الايراني..
ايران تطالب العراق وتحديداً الموالين لها في برلمان وحكومة "العراق الجديد" بتسليم عناصر مجاهدي خلق اليها.. ماذا سيفعل ملالي ايران بهؤلاء؟ من المؤكد انهم سيقتلون بعضهم ويجندون البعض الآخر(التائبين) ويُعيدونهم مُجدداً كارهابيين حقيفيين الى العراق.. ان الذين يعارضون هذه النوايا الايرانية ويتصدون لصراخ ونباح موالي ايران في البرلمان العراق يعرّضون انفسهم للملاحقة وفق "قانون مكافحة الارهاب" وهذا ماورد في البيان التهديدي الذي قرأه الناطق الرسمي بلسان السيد نوري المالكي مباشرة بعد انتهاء جلسة البرلمان العراقي ظهر يوم امس 17 حزيران 2008.
ان ايران تعلم جيداً بان الاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة سيتم توقيعها، رغم انفها، في نهاية شهر تموز القادم وبالشروط الاميركية وان العراقيين الموالين للعراق يقبلون ويباركون هذه الاتفاقية التي تهدف بالاساس الى حماية العراق من اطماع ايران المغلفة بالدين والطائفية وكبح جماح الموالاة الايرانية داخل برلمان وحكومة العراق "الجديد"... العراقيون لم يرفضوا نظام صدام ويباركوا اسقاطه من اجل استبداله بهيمنة ايرانية، وقد يدّعي بعضهم متسائلاً: وهل البديل هيمنة اميركية؟ الجواب طبعاً لا.. العراقيون يريدون تحالف عراقي اميركي ستراتيجي ذات بنود مقروءة ومُوَثقة من قبل العالم وهيئة اممه المتحدة على انه تحالف يوفر للعراقيين فرصة اللحاق التاريخي بركب الحضارة والتطور العالميين من اجل السلام والحياة الأفضل... وليس تحالفاً ظلامياً متكالباً من اجل الانجرار وراء ولاية الفقيه، ايرانية كانت ام عراقية، وتحت عمائم ترهات الدين السياسي والطائفية التي تتعمم بها ايران وموالوها في العراق.



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإنتخابات المحلية القادمة.. تكريس للتقسيم الطائفي
- الطرق الى فلسطين.. العراق هذه المرة
- آخر -عيطة- في عالم الطائفية: إقليم جنوب بغداد
- وزير داخلية المملكة السعودية يتستر على الارهابيين
- القاتل مُجاهد والمقتول شهيد
- قوات البيشمركَة عضو التحالف الذي أسقط صدام
- وزير المالية يرشي أعضاء مجلس النواب
- فيدرالية ومصالحة تحت حراب الميليشيات
- انا باقٍ إذن انا منتصر
- حزب الله يقتل عِباد الله
- الطائفية إفلاسٌ سياسي وتخريبٌ للبلد
- 9أبريل أهلاً بيك شعب العراق يحييك
- -العملاق الشيعي- تهريج طائفي وقح
- مالشيءٍ في عراق الطائفيةِ حُرمة
- فيدرالية الوسط والجنوب نداء طائفي خطير
- من ياتُرى يُسيء للإسلام!؟
- ناكرُ الجميلِ لايصنع جميلا
- ديمقراطية محمية بعسكر غير مُتحزّب
- طلائع البعث الجديد تواصل الاعتداء على الشيوعيين العراقيين
- عندما فازت الشمعة سقط الكهرباء


المزيد.....




- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...
- ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها ...
- العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عدنان فارس - حجة مجاهدي خلق والولاء لايران