أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - هادي الحسيني - قناة العراقية قليلا من المهنية














المزيد.....

قناة العراقية قليلا من المهنية


هادي الحسيني
(Hadi - Alhussaini)


الحوار المتمدن-العدد: 2318 - 2008 / 6 / 20 - 02:52
المحور: الصحافة والاعلام
    


الفضائية العراقية واحدة من مؤسسات الدولة التي تخضع للمحاصصة الطائفية كونها القناة الرسمية للحكومة العراقية والتي يفترض أن تمثل كل طوائف الشعب العراقي بعيداً عن التحزب والشللية، وبما أن هذه القناة هي وجه أعلامي مهم بالنسبة للشعب العراقي فكان من المفترض أن تكون بعيدة كل البعد عن المحاصصة والتقسيمات ، أي بمعنى أن من يعمل بهذه القناة يجب أن يكون ذات مؤهلات ثقافية واعلامية ، وإلا فلم تأخذ مكانتها وحجمها الحقيقي في زحمة الفضائيات الكثيرة التي تبث برامجها عبر الاقمار الصناعية .

وتتقاسم الاحزاب العراقية التي تحكم العراق الآن عبر نظام المحاصصة كل وزارات الدولة ومؤسساتها بطريقة تكاد تكون مخجلة للغاية ، ولعل الاكثر خجلاً في ذلك أن هذه الاحزاب تضع أناس في وظائف ومناصب لا يفقهوا فيها بشيء الامر الذي يجعل من الموظف صاحب الخبرة في وظيفته أن ينصاع لاوامر مديره الذي لا يفقه بشيء على الاطلاق ، والامثلة على ذلك أكثر من كثيرة ! لكن المؤلم في الامر أن ينصب مدراء على فروع هذه القناة خارج العراق ولا تربطهم علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالاعلام ويأمر مجموعة من الصحفيين والادباء ويمارس أعمال قبيحة ومهينة في مكتبه ، هذا ما يفعله السيد علي الكاظمي مدير مكتب قناة العراقية في العاصمة المصرية القاهرة ، فكلما تحدث معه أحد الصحفيين ليرشده الى الصواب في عمله ، يحاول اول ما يبرزه عضلاته الحزبيه وافتخاره بأنتماءه الى منظمة بدر والمجلس الاعلى ، ضارباً عرض الحائط المهنية ومجموعة الصحفيين الذين يعملون معه في مكتب القناة ، وعلي الكاظمي لا يعرف كيف يقوم بتحرير خبر ما ، فكيف به اذا أوكلت له مهمة التقارير اليومية التي تبث من قناة العراقية !!

الرجل الكاظمي مشغول باستلام راتبه الذي يتجاوز خمسة آلاف دولار ! وهذا المبلغ كبير جداً ولا يستحق عشره ولهذا ذهب الكاظمي الى سلطة غاشمة يمارسها على مجموعة من الصحفيين العراقيين المقيمين في القاهرة بعد أن هاجروا مرغمين من بلدهم العراق في ظل الظروف القاهرة التي يمّر بها الوطن وبطريقة استفزازية ويحاول أهانتهم بين الحين والاخر ، ويمارس هذا الاسلامي أعمال مخلة بالشرف داخل مكتب القناة بعد أن ينتهي عمل الموظفين !

على شبكة الاعلام العراقية وقناة العراقية والتي هي إحدى مؤسساتها أن تنتبه جيداً لمدراء أقسامها الذين أخذوا يتمادون في عملهم الذي يجهلونه بعد أن كانوا يعملوا في مطاعم ومقاهي وأعمال بسيطة أخرى لا نستهين بها على الاطلاق وفجأة يكون مدير مكتب قناة في دولة ما !!

هذه الاعمال جاءت بها المحاصصة الطائفية القذرة التي اوصلت العراق ارضا وشعباً الى قاع الحضيض ، فمتى ما تخلص العراق من شراذم الاحزاب التي تبرز عضلاتها في كل وقت سيكون العراق بخير ولسوف يتعافى ، فاذا وضع الرجل المناسب في مكانه الصحيح سوف نبني العراق بالطرق الصحيحة وننتظر مستقبل زاهر . هل يحدث هذا ؟ ربما !



#هادي_الحسيني (هاشتاغ)       Hadi_-_Alhussaini#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى الشهيد الناقد علي عبد الحسين مخيف الدعمي
- المالكي ذليلاً
- مدينة الثورة ، مدينة قاسم
- بشتاشان الجريمة المغيبة
- حوار مع الشاعر نبيل ياسين
- حوار مع الشاعر العراقي حميد قاسم
- فيزياء مسعود البرزاني
- حوار مع الشاعر العراقي شاكر لعيبي
- حرامية العراق
- الزعيم
- موازنة 2008
- الرآية المعضلة
- كيمياء جلال الطلباني
- عام أسوء من عام !
- تحالفات مشبوهة
- قلب عبد الستار ناصر
- السياب في ذكراه ال 43
- ثعالب النار
- رياض ابراهيم وانتفاضة عصفور طيب
- وداعاً راسم الجميلي


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - هادي الحسيني - قناة العراقية قليلا من المهنية