أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مركز حلبجة لمناهضة أنفلة و ابادة الشعب الكردي - رسالة تقدير الى / الاحزاب و المنظمات المدافعة عن مصالح الشعب العراقي














المزيد.....

رسالة تقدير الى / الاحزاب و المنظمات المدافعة عن مصالح الشعب العراقي


مركز حلبجة لمناهضة أنفلة و ابادة الشعب الكردي

الحوار المتمدن-العدد: 719 - 2004 / 1 / 20 - 07:10
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


الاساتذة الافاضل السادة الدكتور كاظم حبيب،  الاستاذ عصام الخفاجي ، الاستاذ زهير كاطم عبود، الدكتور منذر الفضل  والاستاذ سمير سالم داوود ومن خلالهم كل الشرفاء من أبناء الشعب العراقي

بعد  مضي اقل من عام على سقوط النظام العراقي الفاشي   وبعد التغييرات ااجزئية الحاصلة  في مواقع بعض القوى  والتيارات ضمن الخارطة السياسية  في العراق، بدأت بعض الحقائق تنجلي وتطفو على سطح الاحداث امور كانت حتى الامس القريب من الامور المتفق عليها بين الاحزاب و القوى والتيارات السياسية، حيث بدأت الكثير من الاحزاب العراقية القومية والمذهبية وحتي بعض الاحزاب التي ترفع شعارات الاشتراكية والتقدمية او التي تدعي العصرنة والعلمانية، يكشفون عن نهجهم الحقيقي في الوقوف ضد فئات مصالح الشعب العراقي عامة و الشعب الكوردي بشكل خاص في اثارتهم لامور لا تهدف الاّ الى وضع العقبات لعرقلة كل ما من شأنه وضع الحلول السليمة للمشاكل والقضايا الحيوية العالقة منذ عقود ومنها مسألة الحل الامثل الذي يلبى مطامح الشعب الكوردي في كوردستان وشكل العلاقة التي تربطها بباقي العراق وكذلك الحريات السياسية والمدنية ومن ابرز جوانبها هي حرية المرأة وحقوقها المشروعة في المساواة والمشاركة في اداء دورها في المجتمع. لايتطلب الامر الاشارة الى تلك الجهات فهي معروفة لدى جماهير الشعب وقواها الفاعلة و تعرف نفسها قبل غيرها وشتان بين ادعاءاتها والوعود التي قطعتها على نفسها عند تواجدها في المنفى او في كوردستان قبل سقوط النظام و بين ما يطرحونها من مشاريع اقل ما يمكن القول عنها انها عفى عليها الزمن ولم تكن يوما من مطاليب التي ناضلت وضحت من اجل تحقيقها جماهير الشعب وفئاتها المختلفة.

ان المواقف التي تبديها تلك الاحزاب والقوى السياسية التي تفرض نفسها على الواقع السياسي في العراق وتحاول تمرير مشاريع قرارات وقوانين وحسب توجهاتها الفكرية الضيقة و ما تمليه عليها مصالحها  سواءا فيما يتعلق  بتقرير مصير الشعب الكوردي ونوع العلاقة التي يختارها في العراق الجديد او ما يخص المرأة العراقية التي تتعرض الى ضغوط وتهديدات شتي تارة بفرض الحجاب واخرى بتطبيق قوانين الشريعة الاسلامية البالية التي لاتنسجم مع روح العصر، ليست الاّ مواقف يمكن وصفها بأشد خطورة عما يطلق عليه التفاق السياسي و تعتبر مواقف انتهازية  مدانة و معادية للديمقراطية  وحقوق الانسان و حقوق المراة و حقوق الشعوب في تقرير مصيرها.

اننا في حين ندرك وجود تلك المواقف اللامسؤولة ونستنكرها وندين الاحزاب والتيارات التي تتبناها، نلمس كذلك المواقف المبدئية المسؤولة لبعض المنظمات و الاحزاب العراقية الاصيلة كالحزب الشيوعي العراقي وبعض التنظيمات الاشتراكية و الديمقراطية والوطنية و ألاحزاب المؤتلفة في التجمع الوطني التركماني العراقي وكذلك الحزب الاسلامي العراقي بزعامة السيد محسن عبد الحميد والمواقف المشرفة للسادة الافاضل  الدكتور كاظم حبيب، الاستاذ عصام الخفاجي، الاستاذ زهير كاطم عبود، والدكتور منذر الفضل والاستاذ  سمير سالم داود وغيرهم  من حملة الاقلام الشريفة والجريئة. لا يسعنا الا ان نقييم تلك المواقف عاليا ونقدم تقديرنا لهم ومن خلالهم لكل الشرفاء من أبناء الشعب العراقي. لقد استطاع هؤلاء من خلال مواقفهم الجريئة و الثابتة و المبدئية أن يعطوا للكورد نماذج للعراقيين الاصلاء الذين لايفكرون بأنفسهم و قومياتهم فحسب و لكن إتخذوا من الفكر الانساني نبراسا و منطلقا لمواقفهم.

فالعراقي يجب أن يكون عربيا و كورديا و تركمانيا و كلدانيا و أشوريا في نفس الوقت، و عندها فقط يستطيع أن  يعترف بحقوق كل الشعوب المتعايشة في العراق. فالعراقيون كلهم و دون تمييز يجب أن يحددوا مصير العراق ويجب أن يعطى لهذه الشعوب الحق الكامل في تقرير مصيرهم. ,إذا كان قدرنا أن نعيش معا فلنفكر ونتصرف بحكمة هذه الاحراب و الشخصيات العراقية الفاضلة. فالعراق لايكون عراقا بمستوى طموح جماهيره ألا بمساهمة هذه الاحزاب و الشخصيات الكريمة في اداء ادوارهم الفعالة. 
مرة اخرى نسجل شكرنا وتقديرنا لهذه الاحزاب و المنظمات و الشخصيات العراقية الذين يتحملون الكثير في التصدي لكل الشوفينيين و المتطرفين و الانتهازيين في الثبات على مواقفهم ومن أجل إعلاء كلمة الحق و الدفاع عن كل الشعوب العراقية بنفس القوة و الحزم ومن أجل عدم تكرار تجارب الماضي المأساوية ومنع الحوادث المريرة  التي قد تتكرر في العراق فيما لو اتخذت مواقف مغايرة للمواقف التي تخدم مصالح الشعب العراقي.

مركز حلبجة ضد أنفلة و إبادة الشعب الكردي- ضاك
2004-01-18
  



#مركز_حلبجة_لمناهضة_أنفلة_و_ابادة_الشعب_الكردي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان حول أحداث مدينة كركوك الاخيره
- الى الكاتبة الصحفية المصرية اميرة الطحاوي
- نداءالى المحاميين والحقوقيين حول محاكمة صدام
- الى انظار رئيس الادارة المدنية الامريكية في العراق رئيس واعض ...
- بيان مركز حلبجة حول الاعمال التخريبية والارهابية في العراق
- السيد معمر القذافي رئيس الجماهيرية الليبية المحترم
- مساندة وتأييد لمطالبة السيد نصير الجادرجي بمحاكمة الطاغية ال ...
- مات المجرم خلخالي من دون أن يعاقب
- نداء للتضامن من أجل محاكمة فرانس فان برانت
- مقابلة مع عضو مركزنا السيد صلاح كرميان حول محاكمة المجرم علي ...
- لا للتدخل التركي و دول الجوار الاخرى في شؤؤن كردستان والعراق
- نداء
- حول القرار العنصري لمجلس الحكم الانتقالي في العراق
- قارنة - مثال للقتل والتنكيل الذكرى 24 لإرتكاب هذه الحريمة / ...
- إجراء إستفتاء عام وحر في كردستان العراق من أجل إختيار شكل ال ...
- الثاني من أيلول يوم القتل الجماعي في كردستان الشرقية
- من أيلول يوم جينوسايد و إبادة الكرد في كردستان الشرقيةإيران2
- سلامات د. كاظم حبيب
- ذكرى جريمة خطف وإبادة ثمانية الاف كردي بارزاني
- لا تسامح مع خونة الشعب من المتعاونيين مع النظام البائد


المزيد.....




- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...
- نجل شاه إيران الراحل لـCNN: ترامب و-الضغط الأقصى- فرصة لإنشا ...
- -لقد قتلت اثنين من أطفالي، فهل ستقتل الثالث أيضا؟-: فضيحة وف ...
- كيم: المفاوضات السابقة مع واشنطن لم تؤكد سوى سياستها العدائي ...
- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مركز حلبجة لمناهضة أنفلة و ابادة الشعب الكردي - رسالة تقدير الى / الاحزاب و المنظمات المدافعة عن مصالح الشعب العراقي