أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - هل السيادة الوطنية في اجازة؟














المزيد.....

هل السيادة الوطنية في اجازة؟


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2317 - 2008 / 6 / 19 - 06:53
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تصل للعامة من الناس أخبار يسيرة حول مجريات المباحثات بين العراق وأمريكا للتوصل إلى اتفاقية ترضي الطرفين ,حسب تصريحات المطلعين من أهل الحظوة,لكن ما نشر في الصحف وعبر الفضائية
"العريبة" جاء شبه تفصيلي.حيث إن إحدى نقاط الخلاف هو الشروط التعجيزية التي تريد بها الولايات الأمريكية فرض سيطرتها على الجو والمياه"البحر" والأرض وفرض 348 موقع عسكري"لاغير" تديره أمريكا ويحق لها أن تسمح لقوات حليفة لها على ألأرض العراقية دون أن يحق للحكومة العراقية
الاعتراض,لابل إن قواتهم لا تخضع للقوانين العراقية ,يعني ذلك الحصانة الكاملة لها.و هذه المشكلة كانت مع الجيك, حيث أصر الجيك على أن يطبق القانون الجيكي على الجميع مادامت القوات على الأرض الجيكية.والملفت للنظر إن التصريحات المتضاربة التي تأتي من عدة مصادر هي محط تساؤل,حيث يصرح نائب برلماني عن تعثر أو توقف المباحثات,في حين يصرح وزير الخارجية إن الاتفاق أصبح قريبا.ولولا ضغط إيران على الائتلاف ,لاسيما أثناء زيارة المالكي لها لما اعترض الحكيم ورهطه على الاتفاقية, وبين ليلة وضحاها أصبح الائتلاف من اشد المعارضين لاتفاقية طويل الأمد,في حين إن المالكي هو من بدأ بالخطوة الأولى في البيت الأبيض. ومن المؤسف إن الأخبار تتطاير هنا وهناك وليس من إيضاحات مرتبة ودورية لإطلاع الرأي العام العراقي على سير المباحثات.وقد يلتزم البعض من أعضاء الوفد في الإفصاح عن موقف الوفد العراقي المفاوض, وقوة موقفه تأتي من مساندة الرأي العام له عبر إعلامه ,عن الشروط الأمريكية وموقف العراق من كل خطوة.ولم يستطع الرأي العام من فهم العلاقة بين الخروج من المادة السابعة والاتفاقية التي سوف تكون مشينة ولا شك .هل سأل المفاوض العراقي لماذا يتواجد 348 موقع عسكري ,وبعض من هذه المواقع تكون سرية.اشترط العراق
حسب ما ذكرته القناة العربية ,عبر المالكي أن تتعهد أمريكا بالدفاع عن العراق في حالة تعرضه لعدوان خارجي.لكن السؤال من هي الدولة التي يمكن أن تخرق سيادة العراق,المخروقة أصلا,هل إيران وهي تدير الجنوب ولها مندوبيها في البرلمان وترسل الأسلحة والمخدرات وتدرب "المجاهدين" لقتل العراقيين؟أم تركيا التي تضرب الأرض العراقية وباستمرار دون أن تحرك أمريكا إصبع التحذير ولو من باب المجاملة للعراق الذي تحتله؟أم إن السعودية أو الكويت يعتدي على العراق وجيش أمريكا في بلدانهم أيضا؟في المحصلة العامة ليس هناك من دولة مجاورة للعراق تهدد أمنه,فمن من يخاف المالكي على العراق؟.ولطمس الأخبار حول المفاوضات وإخفائها عن الجماهير أثار بعض النواب في البرلمان ,بعد موافقة أمريكا,مشكلة تواجد منظمة مجاهدي خلق على الأرض العراقية التي يعرفها ألقاصي والداني كمنظمة إرهابية وكانت اليد المساعدة لقوات صدام في قمع انتفاضة آذار 1991.كل هذه الضجة من اجل التضليل على سير المفاوضات وقد تطبخ النتيجة الأخيرة لها في ظل مناقشة مشكلة مجاهدي خلق في البرلمان وان كان هذا المطلب هو مطلب إيراني خلال زيارة المالكي الأخيرة لإيران ,قبل أن يكون عراقي.
هل السيادة الوطنية في إجازة أم إن التأريخ قد يعيد نفسه ونرى,إن أصر الأمريكان على مواقفهم, أحداث الجماهير من معاهدة بورت سموث 1948 من جديد, لكن في 2008؟



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة متمدنة للانشقاق
- بين مسئول ينفي وأخر يؤكد استمرار المفاوضات...
- العملية السياسية العوراء تلد ديمقراطية عرجاء
- اليسار والامنيات
- -المرجعية تفضل القائمة المغلقة-
- ما هي الاولويات للعراق الجريح؟
- طالبان ترجع بثوب جديد
- حمى الانتخابات في ارتفاع
- الانتخابات القادمة
- الشيوعي العمالي...يمدح
- سلاح المقاومة...ذو حدين.
- ضوء جديد في البصرة
- الفضائية البغدادية ومطرقة حميد عبدالله
- تخبطات الحكومة الى اين؟
- جريمة بشتاشان 1983 والادانات
- اين قائد التيار الصدري؟
- بين العسكري والربيعي ضاعت الحقيقة
- مدرسة ايتام تستحق المساعدة والاهتمام
- هل غادر الشيوعيون....لا, يا سيد سليم سوزه
- السيد آرا خاجادار ونشر(شر) الغسيل.


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - هل السيادة الوطنية في اجازة؟