أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اياد محسن - هل العراق ما زال مراهقا ؟؟ !!














المزيد.....

هل العراق ما زال مراهقا ؟؟ !!


اياد محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2316 - 2008 / 6 / 18 - 08:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وكان العراق ما زال شاب مراهق...قاصر ...وكأنه غير قادر على تمييز وتحديد ما ينفع وما يضر ..وكانه لا يستطيع أن يبرم أي من التصرفات التي تحتاج كامل الأهلية ..ومن باب حرص دول الجوار على العراق الصبي وحماية مصالحه فهي تتسابق في فرض ولايتها على أي من قراراته ..ليس ذلك فحسب بل يسرع القائمون على إدارته وفي كل مفترق للطرق للذهاب وكل إلى حلفائه لأخذ المشورة في الطريق الواجب سلوكه من قبل بلد الحضارة ؟؟؟
لدينا سياسيون ولائهم المطلق لإيران !!! ولدينا كذلك سياسيون ولائهم المطلق لأميركا !! ولدينا من يوالي السعودية وتركيا وسوريا ... !!! ولكن هل لدين سياسي ولائه للعراق .. للفقراء الذين يشربون الطحالب والقاذورات...لساكني البيوت التي تنتظر من يكسو نوافذها بالزجاج ..لساكني العراء ...لمن كانوا هم وأبنائهم حطب للحرب الأهلية التي جنا سياسيونا ثمارها مناصب ورواتب ..هل لدينا سياسي عراقي واحد يوالي العراق ويجتهد لإسعاد أبنائه ..ويعلو صوته على أصوات دول الجوار ويعلن أن العراق قد بلغ الحلم وهو قادر على أن يخرج من أي عنق لأي زجاجة مهما ازداد ضيقه .. فتش معي في مجلس النواب ...وفي الوزارات العراقية...وفي أي مكان وحين تجده اخبرني لأخبر الجميع.. فاليأس قد اجتاح النفوس ..والأمل بالخلاص قد تلاشى .
إذا كانت الاتفاقية المراد إبرامها مع أميركا لا تصب في الصالح العام فلنرفضها من داخل الحدود وبكل شجاعة حرصا على مصالح الأبناء وليس الأعمام أو الأخوال ...وإذا كانت تصب في صالحنا فلنقبلها وبكل شجاعة وليقل عنا أي طرف أي شيء ..اما كانت في صالحنا حين نتحدث مع أميركا ..وليست كذلك حين نتحدث مع إيران ..فلنتخبط..ولندور في الحلقات الفارغة ..حلقات المجاملة لإطراف لازلنا نقاتل بالنيابة عنها وعن شعوبها ...إطراف لا نؤمن إلا بوصايتها وولايتها علينا ...ولا تؤمن هي إلا بمصالح بلدانها وشعوبها وما نحن إلا وقود نحترق لنضيء درب أجيالها المفروش بالمستقبل المعطر بالتقدم والازدهار .
طيلة خمس سنوات ولم يتحقق شيئا كثيرا..ورغم ذلك لم نشاهد وزيرا أو نائبا استقال لعدم قدرته على العطاء...أو احتجاجا على سياسات لا يؤمن بها...أو لفسح المجال لمن هو أكفاء وأفضل... أليس هناك ضمير يدق ناقوس شرف في ذات مسئول واحد يستقيل ويكشف المستور..ليس هناك ضمير مستيقظ ..فالجميع عيونهم تصبوا إلى نهاية الشهر ..إلى الراتب والمخصصات وليذهب العراق وشعبه إلى الجحيم ..الجحيم الذي يحرقهم في الدنيا قبل الآخرة !!! .
حتما سنخرج مرة أخرى لننتخب...وحتما ستعلو الشعارات ...وأكيد سنخدع ونصدق ...وحتما سيعودون للمناصب والمغانم..ونعود للفقر واليأس ..ليس لأننا مغفلون او متخلفون ..فقط لأننا مواطنون شرفاء نحرص على إلا نألو جهدا في سبيل بناء بلدنا..نبذل أي شيء وفي أي وقت لنخلق بصيص أمل في نفق مظلم ...أما آن الأوان أن نتعلم من تجارب الآخرين ..وكيف بني الشرفاء بلدانهم ..وكيف استقال البعض حياء من إخوته المواطنين ..وكيف بنيت شخصيات مستقلة دولها بعيدا عن أي أملاءات خارجية ... آما آن الأوان !! .



#اياد_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخوف من الاستبداد
- ملاكمة رجال الحرس الوطني لرجل معدم
- طمطموها
- مفوضية النزاهة وغياب الدور التثقيفي
- الصحوة السياسية والخروج من النفق الطائفي
- حبل المشنقة بانتظار المزيد
- حكومة المالكي تراجع وانكار للحقائق
- بلال ... الغائب الابرز عن المشهد العراقي
- في ضوء اتفاقيتها مع المانيا واليابان افاق التعاون والصداقة ب ...
- جبهة التوافق .. مواقف وطنية ام مصالح شخصية ؟؟
- العراق دولة دينية ام مدنية ؟؟ .. ام دولة متارجحة ؟؟
- لمن هذه الجنازة؟؟
- قمة العرب (قمة الهرب)


المزيد.....




- مشتبه به بقتل فتاة يجتاز اختبار الكذب بقضية باردة.. والحمض ا ...
- في ظل استمرار الحرب والحصار، الشتاء يضاعف معاناة نازحي غزة و ...
- قصف إسرائيلي عنيف يزلزل الضاحية الجنوبية لبيروت
- صدمة في رومانيا.. مؤيد لروسيا ومنتقد للناتو يتصدر الانتخابات ...
- البيت الابيض: لا تطور يمكن الحديث عنه في اتصالات وقف النار ب ...
- نائب رئيس البرلمان اللبناني: لا توجد عقبات جدية تحول دون بدء ...
- استخدمت -القرود- للتعبير عن السود.. حملة توعوية تثير جدلا في ...
- -بيروت تقابلها تل أبيب-.. مغردون يتفاعلون مع معادلة حزب الله ...
- مشاهد للجيش الإسرائيلي تظهر ضراوة القتال مع المقاومة بجباليا ...
- ماذا وراء المعارك الضارية في الخيام بين حزب الله وإسرائيل؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اياد محسن - هل العراق ما زال مراهقا ؟؟ !!