أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبدالكريم هداد - لابد من فرق ما بين التغيير في الموقف فكرياً ، والردح انتهازيا... !














المزيد.....

لابد من فرق ما بين التغيير في الموقف فكرياً ، والردح انتهازيا... !


عبدالكريم هداد
(Abdulkarim Hadad)


الحوار المتمدن-العدد: 718 - 2004 / 1 / 19 - 05:56
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


مضى على سقوط الطاغية ( سلالة العوجة) أكثر من تسعة أشهر ، ولم يزل البعض يمارس فعالياته عبر وسائل الأعلام بكل قوة من دون أن يفقد نجوميته ، والبعض منهم حاضراً في مقدمة الصورة الخبرية عبر الصحافة المرئية والمسموعة ، وأيضاً خلال الحوارات التي سرقوا فيها عذابات الآخرين ومكانتهم المطلوبة ، وكأن شيئاً لم يتغير ، حتى  بدا متذمراً من الوضع الحالي  بصورة أو أخرى . والمثال على ذلك الكثير من صنّاع إعلام السلطة الفاشية بكل ما أنتجوه من فكر وتخطيط وممارسة منتجة الى حد ( الإبداعية) لما كان يفكر به في ذلك من خلال المُنتج والمَنتوج. فها هو مسؤول تلفزيون ( شباب عدي صدام حسين ) يبلغنا في برنامج تسجيلي من إن ، التلفزيون المذكور ( كان أغلى من بناته) . ليحاول بعدها أن يصيغ لنا إنه عبد مأمور في ما نفذه تسلطاً على العاملين معه تنفيذاً لأوامر سيده الأرعن في تحصيل النجومية لشخصه ، ومحاولة السلطة في التنفيس عن إرهابها  للشعب  بمنتجات الرخص الفني ذات الأهداف السطحية إن وجدت . وهنا يمكننا المرور على الكثير من شعراء وزارة سعيد الصحاف ولطيف جاسم ، الذين(  بدلوا تبديلا ) من تقديس إبن العوجة الى اللطم عبر إسطوانات (سي. دي) على شهداء الحركة الوطنية العراقية ، ومنهم من نسى إنه كتب ( ش?د إنت رائع سيدي...) ليصيح بنا عبر الفضاء التلفزيوني ، إنه(  شيعي حوزوي .... ) . من دون تقديم الأعتذار للشعب العراقي ومن الشعراء الذين سقطوا شهداءاً دون أن يتنازلوا عن قصيدتهم التي عبروا بها عن الوطن والشعب وقضاياه في الحرية والتطلع نحو الكرامة من دون دنس أوراقهم التطبيل لسلطة جائرة . لا أدري كيف لهم القدرة على تناسي صورهم الملونة في حضرة جلاد بغداد....؟ صحيح إننا نشترك في خاصية التطور الفكري  والقدرة في التعبير عن التغير في المواقف السياسية . لكن يبقى هنالك فرق كبير بين حركة التقلب في الفكر الأنتهازي المتاجر للتحصيل المادي والأجتماعي وبين النضوج السياسي الواقعي  نحو تحقيق العدالة الأنسانية للشعب العراقي  في تحقيق الكرامة والخبز والعدالة.
لنحطم هذا النصب وإرسال الخوذ لأهلها في إيران...!
وبعد أن تحقق سقوط الطاغية وكشف الأرض العراقية عن واقع الجريمة المرتكبة مع سبق الأصرار . ألم يحن  الأوان للكتاب والفنانين العراقيين بأن يحملوا شيئاُ من الإرادة لتحطيم شواهد ثقافة النظام المقبور ، في الأعتذار ولو بشكل غير مباشر ، من دون الإصرار على تقديم أسمائهم وحدهم في الصف الأمامي من المشهد  الإبداعي العراقية  ، وكأنهم هم المظلومين ،وهم أيضاً من كان يناضل في أروقة أجهزة القمع المختلفة ، ولم يكونوا هم إداريوا تلك الدوائر المساهمة في تمجيد صاحب السلطة ، ومسخ الذاكرة العراقية بما أنتجوة بمصاحبة دعائية،  لم يتخلوا عنها الى الآن على أساس فكرة تعبوية تتأطر بها كمنتوج إبداعي يمتلك الشروط الفنية ، وللمثال على ذلك ، النصب المتعالي على ظهرانية ما يسمى بساحة الأحتفالات في بغداد،  كشاهد عيان على شوفينية الفكر ودموية آلية النظام السابق. ألا يحق لنا أن نهدم هذا العنوان الفاشي المقوس (بالسيفين المشرعه بقبضة يد صدام حسين اليمنى ، للعلم أن فكرة النصب من بنات أفكار صدام حسين ) والذي تمر من تحته الجيوش المنهزمة ، نعم لا يمر عسكرياً من تحت السيف إلا المنهزم . من هنا  يحق لنا تهديمه ولملمت الخوذ المنثورة قرب قاعدتيه ، هذه الخوذ التي هي لجنود الجارة إيران ، أليس من الأفضل جمعها وإرسالها الى إيران عربون سلام ، وبيان لأستنكار الحرب التي شنها النظام المقبور لإجهاض التغير الشعبي في إيران عام 1979 نيابة عن أمريكا ودول الشرق الأوسط برمتها. ألا يكون تهديم هذا النصب ، تهديم أحدى أفكار صدام حسين التي عبثت بمصير الشعب العراقي .



#عبدالكريم_هداد (هاشتاغ)       Abdulkarim_Hadad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل ...
- متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م ...
- السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
- مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
- فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي ...
- الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار ...
- لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك- ...
- -الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
- بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عبدالكريم هداد - لابد من فرق ما بين التغيير في الموقف فكرياً ، والردح انتهازيا... !