أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد كوحلال - دوافع اضطرابات سيدي افني بالمغرب..














المزيد.....

دوافع اضطرابات سيدي افني بالمغرب..


محمد كوحلال

الحوار المتمدن-العدد: 2316 - 2008 / 6 / 18 - 04:52
المحور: حقوق الانسان
    


اعتصام شبابنا المرابط بمحافظة سيدي افني جنب المغرب, كان واجبا حتميا أملته الظروف العصيبة التي يمر منها المنطقة تحت غطاء التهميش و النسيان و انعدام فرص الشغل.
كان شبابنا مضطرا لتنفيذ اعتصامه داخل الميناء القلب النابض للاقتصاد المحلي, بعدما وصل السكين إلى رقبتهم , ثائرون على الخنوع و الاستكانة و هم أشبال المنطقة الغنية بثرواتها السمكية و ما تجود به أمواج المحيط الأطلسي, من خيرات تنزل مدرار على كبار المستثمرين و ملاكي البواخر العملاقة. ملايين الدراهم تستفيد منها كمشة من القطط السمان ( اللهم لا حسد).
الانتفاضة الشعبية كانت بمثابة بركان من غضب, بعدما دب الملل في النفوس المحطمة من جراء السياسات الفاشلة , في تدبير ملف البطالة و إطلاق الوعود البنفسجية على شاكلة كشكول من الكذب على العباد, إبان الحملات الانتخابية , حيت ذاكرة الشباب أطول من حبل الوعود البيزنطية.
لسعات مسمومة أيقظت الأسد من عرينه , لينفث غضبه على حكومة الفاسي الميتة) سريريا),حيت ارتفع مؤشر النرفزة لتتحرك قوافل من الغاضبين شباب مقهور خلف تلال النسيان.تلك هي النقطة التي أفاضت الكأس . و الأمر يسري على كل الشباب العاطل بمغربنا المصاب بداء البطالة, حيت شهد المغرب عدة وقفات للشباب المغربي العاطل, أمام البرلمان ( المشلول), و الحكومة المغربية اقصد حكومة المظليين , لا زالت تقابل الشباب الغاضب,( بالمرطبات) اقصد الهراوات التي تساعد ( حسب منظرو الحكومة ) على ترطيب و تبريد أضلع الشباب المطالب بحقه في الشغل. معركة كسر العظام تخوضها حكومة الموظف الأول بالمملكة سعادة عباس الفاسي ,صاحب اكبر كدبة في تاريخ المغرب, حين صرح للقناة الثانية المغربية أن أحدات سيدي افني لا أساس لها من الصحة. فلولا العلامة سيدي( يوتوب) لصدق المغاربة رواية الفاسي. ما عالينا..قلت.. معركة كسر العظام و ربما حتى الأسنان تخوضها حكومة الفاسي لردع كل من تسول له نفسه المطالبة بحقه في الشغل, سياسة زرافة تتعالى على كل المطالب التي ينادي بها العاطلون, مع ان هده المطالب سبق للأحزاب المغربية إبان مسرحيتها الانتخابية, أن وظفتها في برامجها الانتخابية, و قدمت الحلول السحرية,( زغروتة يا بنات ) . مجرد( زكزكة) و سحابة صيف مرت مرور الكرام بعد إنزال الستار عن المشاهد الأخيرة من المسرحية.
على درب الاعتصام أود أن أشير في إشارة سريعة إلى الاحدات الأليمة التي شهدها الحي الجامعي, بعاصمة المرابطين مراكش, حيت كنت غير بعيد عن حلبة الصراع , و شاهدت بأم أعيني , التدخل العنيف لقوات الأمن بهراواتهم الغليظة السوداء و الرحمة منعدمة من قلوبهم و لا قطرة حياة على جبينهم... حينها تذكرت أحدات مراكش 1984 ,( و قد اخدت نصيبي من الضرب و عمري حينها لم يتجاوز16 عاما, على مؤخرة راسي و لازال الصداع يلاحقني من حين إلى آخر رغم مرور الأعوام).
شاهدت الطلبة المساكين يهرولون في كل الاتجاهات هروبا من ماكينات القمع و ليس غير القمع, سياسة مارستها كل الحكومات المتعاقبة, سياسة سارية المفعول, كسريان الفياغرا صانعة الجنس الميكانيكي.
خلف أسوار التنكيل و البطش و اللاعقاب في حق قوات الأمن و كل المسؤولين الملطخة أياديهم بدماء الجرحى.. سأكمل المشوار و ارفع قلمي عاليا لنصرة المظلومين, ودفاعا عن كرامة المواطن المغربي و العربي و الامازيغي .. عقيدة أمنت بها و الرب يعينني.. على الدرب امشي , و يدي في يد كل مناضل حر.. ).
تحت مظلة الدفاع عن حقوق الإنسان تحت عنوان لا منتمي..دائما و أبدا.. كنت أول مغربي ينشر خبر اعتداء عميد امن مغربي على السيدة الفاضلة فتيحة حداد و ابنها بلال, مرفقا بالصور و قمت بإرسال الصور ليومية مغربية مختصة في إشعال الفتنة الجنسية بين الشباب, يومية تقتات من فتات السلطة, حيت نشرت الصور التي أرسلتها, فكان التعليق عليها تحفة من قبل احد المحررين بالصحيفة , يمنطق و يتفلسف و يشرح مكنون الصور على أنها مجرد بلبلة و فتنة , وكأنني أنا من نفخ في جمر الفتنة. و دافع الصحفي الأهبل عن العميد الذي تعرض للرشق بالحجارة, و كان في موضع الدفاع عن النفس, لكن الصحفي المأجور نسي أن يذكر أن الطفل بلال, نط من ظهر أمه ليعينها في جمع الحجارة ..بالله عليكم هل يصدق عاقل لبيب هادا الهراء ؟؟ أي منطق كلداني هادا ؟؟ أي نفاق و تكالب تمارسه بعض الأقلام المأجورة على صفحات جرائد صفراء تناضل باطيازها و تعيش على فتات موائد السلطة. و تجعل من الفتنة و إشعال الشهوات الجنسية عصارة خط تحريرها. لن ادكر الجريدة الحمقاء, حتى لا أصاب بعدوى الفتنة الجنسية.
لا أخفيكم أن حواجبي ارتفعت عاليا , اندهاشا و استغرابا من التعليق الذي نشرته الجريدة السيئة الذكر, و أصبت بارتجاج فكري أحدت صداعا شديدا في راسي و لم أجد إلا والدتي لتشده بعصابتها.
عالم غريب , فلا الحكومة تساند المواطن, و لا الإعلام المطيع للسلطة يخفف من تقل هموم المواطن .فقط الهراوات أسلوب تحاور به السلطة المواطنين, منطق مسند بمقاربة أمنية تحت مجهر حراس الأعتاب.
يقال: لكل رواية بداية و وسط و نهاية إلا الخيبة المغربية فهي بلا نهاية. مادامت دار النشر هي حكومة عباس الفاسي.
أيها السادة و السيدات..أحييكم على أمل اللقاء مجددا في تقرير أفضل, يدخل البهجة و السرور إلى القلوب. و اشد على أياديكم بحرارة و شعرة المحبة و الصدق ميثاق يربطنا. و اشكر كل الإخوة اللذين راسلوني على بريدي من داخل المغرب و خارجه, بين أياديكم أضع باقة ورد, و احلق بعيدا بحتا عن المظلومين في كل أقطار الوطن العربي.
حياكم الله و السلام عليكم.



#محمد_كوحلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وا معتصماه!!انقدوا شباب سيدي افني.
- أراجيف الإعلام المغربي لتبرئة ساحة عميد الأمن المغربي..
- فانتازيا السلطة بحي المسيرة 1 مراكش المغرب.
- مغرب الهامش.
- مغربنا و مغربهم.
- حزب العمامات المهلهلة لبنان نمودج.
- البرلمانيون المغاربة ينتفضون ضد ارتفاع الاسعار.
- 5 في المائة من الجزائريين مختلون عقليا
- براعم السلام و عنتريات الاسلامويين.
- معاناة مواطن مغربي مع شركة اتصالات المغرب.
- شيخ المعتقلين السياسيين المغاربة يحتضر.
- زغروتة يا بنات..القمة ستنعقد في موعدها.
- د.وفاء سلطان لغم تحت اقدام الاسلامويين.
- و تسقط البراعم تحت نيران الغدر..
- مغنية الاسطورة داخل ارشيف المخابرات العالمية.
- صبرا جميلا يا طويل العمر سيدي بوكرين شيخ المعتقلين السياسيين ...
- القدافي يحرم لاعب مغربي من ارتداء القميص رقم 10 و الاهلي الل ...
- المغرب في صحرائه و الصحراء في مغربها.
- الحمائم تسقط تحت نيران القضاء المغربي
- شيوخ البلاط و كراكيز الفاضائيات.


المزيد.....




- الأونروا: أكثر من مليوني نازح في غزة يحاصرهم الجوع والعطش
- الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- الاونروا: الحصول على وجبات طعام أصبح مهمة مستحيلة للعائلات ف ...
- الأمم المتحدة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
- غرق خيام النازحين على شاطئ دير البلح وخان يونس (فيديو)
- الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة
- 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
- كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت ...
- خبير قانوني إسرائيلي: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ستوسع ال ...
- صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - محمد كوحلال - دوافع اضطرابات سيدي افني بالمغرب..