أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - قاسم حسن - من أصدر القرار 137 .. وكيف؟ ويبــدو أن القـرار.. مشؤوما !! ورقمه يعبر عن ذلك!!!














المزيد.....

من أصدر القرار 137 .. وكيف؟ ويبــدو أن القـرار.. مشؤوما !! ورقمه يعبر عن ذلك!!!


قاسم حسن

الحوار المتمدن-العدد: 718 - 2004 / 1 / 19 - 06:17
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يتكون رقم القرار 137 من رقم مشؤوم في تاريخ العراق الدموي حيث أن الفارق بينه وبين رقم البيان 13 سيء الصيت ليس كبيرا فمن حيث الشكل أن هذا الرقم مضافا له الــ7 في مقدمته لتجميله ( ربما) .. لايختلف عن سابقاته في العهود المقبورة من حكم البعث والدكتاتورية، تلك القرارات الجائرة التي لازال يعاني منها شعبنا ووطننا.. حيث تصدر القرارات الأرتجالية وكأنها قانون ..وهي أساسا لاشرعية لها من حيث القوانين الوضعية.. أو غيرها بل تصدر بأهواء من هذا وذاك وتصبح سارية المفعول حال نشرها وإعلانها ..
وغالبية الشعب وبكل مقدساته .. لاعلاقة له بها لامن قريب أو بعيد .. وترفق بعقوبات ظالمة أقسى من القانون نفسه!!
فعندما.. أعلن مجلس الحكم قبل أشهر قليلة أستبشر غالبية الشعب العراقي خيرا لما يمثل البعض من أعضاءه بشخصياته الوطنية وأحزاب لها باع كبير بالمطالبة بالمساواة والعدل والديمقراطية المنشودة .. ولاشك بأن غالبية الأحزاب والشخصيات المتمثلة في مجلس الحكم لها تاريخها النضالي الذي طالما نادت وتنادي من خلال شعاراتها بنبذ الفردية والديكتاتورية في صنع القرار..
فبالرغم من أن طريقة تشكيل وتاسيس مجلس الحكم هذه لاتلبي كل مايطمح اليه الشعب العراقي بكافة مكوناته ولازالت لم تستوعب الغالبية العظمى من أتجاهاته السياسية والفكرية والقوى الديمقراطية والوطنية من فئات أخرى لها كلمتها .. فمع كل هــذا سعى الجميع لمناصرة ودعم المجلس على علاته .. ليفتحوا صفحة جديدة وجدية للسير في العراق قدما أسوة بالدول المتقدمة في مجال الديمقراطية والمساواة..

فمن هنا نرى أن غالبية القرارات التي صدرت عن مجلس الحكم وبالرغم من عدم شرعيتها أصلا خاصة تلك التي تخص السيادة الوطنية والتي تحتاج من أجل البت فيها الى شرعية كبرى من كافة أفراد الشعب أو من حكومة منتخبة شرعية تاتي بأنتخاب عام أو جزئي( لاضير)..هذه القرارات والتي لم تنفذ أصلا وبقيت حبر على ورق كما يقولون....ولسبب بسيط جدا ألا وهوعدم وجود آلية حقيقية لتنفيذها .. واغلب تلك القرارت هي فوقية لاتهم المآسي اليومية للشعب العراقي ولاتمت بصلة للواقع الذي يعيشه .. وفي الغالب لم تلقى آذان صاغية حتى من قبل الأحزاب والقوى المشاركة في المجلس.. حيث كل على ليلاه!!؟؟

فما بالك بقرار الفتنة الكبيرة المرقم 137 والذي لم يعرف أحدا لحد الآن كيف تمت صياغته وماهي الشرعية والقانونية التي أستند عليها .. حيث أن من المعروف أن القرارات التي تصدر عن مجلس الحكم ووفقا لآليات أصدار القرار ( موافقة الثلثين) .. ولحد الآن لم يعرف أحدا ...
لماذا يصدر هكــــذا قرار في هذا الوقت بالذات ؟
لماذا بقي سرا ولم يعلن عنه في حينــه؟
هـــل وافق فعلا ثلثا أعضاء مجلس الحكم علىأصداره؟
وهـــل أن مثل هكذا قرار أكثر ألحاحا من الكثير من المشاكل التي تنخر جسد العراق وشعبه؟

أين قراراتكم تجاه مشاكل الناس .. في البطالة ... في الصحة ... في الأقتصاد ... في الأعلام ... في البنية التحتية ... في التهريب الذي طال المصانع والمعامل .. في مسألة العقارات ونهب الدولة .. أينكم من تهريب النفط وخيرات العراق ؟؟؟ وووو الــــخ

هكذا هرولتم الى نصفكم الآخـــر لقمعهن بهذه الطريقة .. ولتزيدوا الظلـــم الذي وقـــع عليها من العهد السابق والجائر بحقهن أضعافا .. لاتنسوا أنهن نصفكم الآخر وهن اليوم الغالبية .. ولن يمدن لكم العون فيما لو رشحتم لأي منصب في الدولة ... فعليكم أنصافهن .. ورحمتهن ... والويل إن إنقلبن عليكم ..

ساعتها لاتنفعكم الشعارات .. فهن اليوم في عراق جديـــد .. لايكتمل بناءه دونهن
فأعدلوا عن قراركم ... فأنه مبني على خطــــأ ولامجــــال للخطـــا في العراق الجديــــد....

قـاســـم حســـن
فنـــان وصحــافي



#قاسم_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما مغزى قضية شمعون دنحو وتحامله على الأكراد...؟


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - قاسم حسن - من أصدر القرار 137 .. وكيف؟ ويبــدو أن القـرار.. مشؤوما !! ورقمه يعبر عن ذلك!!!