أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - أحمد الخنبوبي - ورقة للنقاش مقدمة للمؤتمر الوطني التاسع لجمعية تماينوت














المزيد.....

ورقة للنقاش مقدمة للمؤتمر الوطني التاسع لجمعية تماينوت


أحمد الخنبوبي

الحوار المتمدن-العدد: 2315 - 2008 / 6 / 17 - 10:39
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


أزول فلاون:

مــــــــر....

- مر على تأسيس منظمة تامينوت ما يزيد عن ربع قرن من الزمن إذ كانت من الإطارات الأولى التي حملت على كاهلها الدفاع عن ركيزة الهوية المغربية ألا وهي الامازيغية.

ربع قرن من الزمن أو بالأحرى من النضال من أجل ترسيم تمازيغت في الدستور المغربي ومن أجل اعتراف الدولة المغربية بحق تمازيغت في الإعلام والتعليم والإدارة والقضاء، ربع قرن من النضال في دواليب المنظمات الحقوقية الدولية من أجل الإقرار بأحقية الهوية الامازيغية في البقاء والعيش وأخذ مكانتها الحقيقية.

هذا النضال كله والجهد لم يذهبا هباءا بل أتى أكلهما في الضغط على الدولة،وجعلها تعترف بالامازيغية.واٍن لم يكن ذلك بطريقة قانونية متينة(الاعتراف الدستوري)كما أن ترجمة هذا الاعتراف-النسبي-على أرض الواقع لم نشهد منه إلا قليل.

بدأت تامينوت مشوارها النضالي كجمعية ثقافية مهتمة بالتراث الأمازيغي والفنون الشعبية المغربية، إلى أن تبنت الورقة الثقافية سنة 1981 ،حيث بدأ يطفو على أهدافها للجانب الحقوقي الثقافي، ليتكرس ذلك بالتوقيع على ميثاق أكادير حول المطالب الامازيغية سنة 1991، الذي ينص على الاعتراف الدستوري الأمازيغية وإدراجها في مختلف دواليب الدولة.وما فتئت تامينوت تناضل من أجل ذلك وانخرطت في العمل في حضن التنظمات الحقوقية الدولية كمنظمة العمل الدولية، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة ،ومنظمات الشعوب الأصلية وغيرها.

لـــــــكــــــن

لكن...تجد تامينوت نفسها اليوم في خلل تنظيمي حد نسبيا من فاعليتها وحركيتها، في الساحة النضالية الحقوقية والثقافية على حد السواء. لهذا السبب جاءت فكرة إعداد ورقة للنقاش على هذا الصعيد ( اقتبس عنوانها إلى حد ما من ورقة الأستاذ ادبلقاسم العمل بجناحين سياسي وثقافي) لا سيما ونحن على مشارف المؤتمر الوطني التاسع للجمعية.

مكمن الخلل

لا شك أن مكمن الخلل التنظيمي في تامينوت، لا يرجع بالأساس إلى سبب واحد إنما لأسباب عدة منها ما هو موضوعي ومنها ما هو ذاتي، لعل أهم هذه الأسباب تغير الوضعية السياسية في المغرب، وتطور خطاب الحركة الأمازيغية وبفعل دورها وأهميتها ،لم تكن تامينوت بمعزل عن هذه التطورات ثم نجد أسباب أخرى كتضاعف شبكة فروع الجمعية فباتت تغطي جل التراب الوطني، مما عقد الآليات التنظيمية للجمعية ثم كثرة انشغالات الجمعية فهي الباحثة والنابشة في الثقافة الامازيغية، إضافة إلى دور الجمعية المدافعة عن حقوق هذه الثقافة وكذا الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية للإنسان المغربي...ثم لا ننسى بيت القصيد في ورقتي هاته، ألا وهو وجود تيارين – توجيهين – داخل الجمعية الأول يشد الحبل الثقافي والثاني يشد الحبل من جانبه الحقوقي.

مقترحات

يبدو أني أطلت في سرد مكامن الخلل إلا أن المنطق الرياضي والحسابي ،علمنا أنه لإنشاء خط مستقيم لا بد من الانطلاق من نقطة أصلية تصلنا بنقطة أمامية، إذن فالمقترح متبادر إلى الذهن منذ قراءة عنوان الورقة، حيث أرى أنه لا بد من خلق جهاز وطني للجمعية، مكلف بالمسائل الثقافية من بحوث واٍنتاجات إبداعية وتكوينات. أقترح أن يسمى: اللجنة الثقافية الوطنية ممثلة على صعيد أربع جهات بأجهزة جهوية، ومنتدب لدى كل فرع يسمى منتدب فرعي. نفس الشيء بالنسبة للجنة الحقوقية الوطنية بدورها تتوفر على أجهزة جهوية وفرعية، وفي المجالس والمؤتمرات الوطنية يقدم المكتب المركزي تقارير اللجنة الحقوقية واللجنة الثقافية نفس الشئ بالنسبة لكل فرع حيث يقوم بإعداد تقرير للجنة الحقوقية وآخر للجنة الثقافية.

وبتطبيق قاعدة الجناحين نكون في نظري أصبنا عدة نقط برمح واحد، حيث سنحد ولو نسبيا من مشاكل:

- التنظيم: توزيع الاختصاصات أفقيا ( ثقافي حقوقي) وعموديا ( وطني – جهوي – محلي )
- التواصل: منتدبين محليين -أجهزة جهوية أجهزة وطنية.
- الفاعلية والدقة: تقرير أدبي للجنة الحقوقية / تقرير أدبي للجنة الثقافية.
- التخصص: النضال بجناح ثقافي والنضال بجناح حقوقي.
- تشتت الفروع: أجهزة جهوية تلعب دور الوساطة.



#أحمد_الخنبوبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار صحفي حول كتاب -المجموعات الغنائية العصرية السوسية..فكر، ...
- ورقة للنقاش مقدمة للمؤتمر الوطني الثامن لجمعية تاماينوت
- قراءة حسن معتصم في كتاب-المجموعات الغنائية العصرية السوسية.. ...
- الأمازيغية.. والحركة الحقوقية بالمغرب
- الأمازيغية.. و التطورالتاريخي للدستور المغربي
- دسترة الأمازيغية بالمغرب..لغة وطنية أم لغة رسمية
- الهوية المغربية ..في منظور الحركة الأمازيغية
- مقاطعة الحركة الأمازيغية و أطياف سياسية أخرى للانتخابات التش ...
- حوار حول الشباب و العزوف السياسي بالمغرب و موضوعات أخرى مع أ ...
- حركة تيضاف.. سابقة من نوعها في تاريخ القضاء الإداري المغربي
- قراءة في صيرورة المجموعات الموسيقية الأمازيغية العصرية
- رأي حول الانتخابات التشريعية بالمغرب
- الحركة الأمازيغية بالمغرب اليوم.. والحاجة إلى نقد ذاتي
- العلاقات المغربية- الشرق الأوسطية.. في خطاب الحركة الأمازيغي ...
- المجموعة الموسيقية الأمازيغية تودرت..نمودج الغناء الرومانسي ...
- الحكم الذاتي بسوس ..الحيثيات و الأسباب
- حوار حول المنع الدي تعرضت له جمعية أفرا مع رئيسها أحمد الخنب ...
- اللغتان العربية و الفرنسية هما اللغتان المسيطرتان أصلا على ا ...
- سجال فكري.. حول القضية الامازيغية
- لا تختزلوا القضية في ..القناة الأمازيغية


المزيد.....




- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»


المزيد.....

- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - أحمد الخنبوبي - ورقة للنقاش مقدمة للمؤتمر الوطني التاسع لجمعية تماينوت