... "لن ترحل من ذاكرتنا يا أبا يسار الدمشقي، أيها الصديق المناضل من أجل الحرية ، لن ترحل أبدا، ولكن خسارتك الوحيدة هي أنك رحلت ولم تشاهد سقوط الطغاة الذين شردونا وشردوا الأدب والحرية والكلمة في المنافي، سنلتقي يوما ما أيها الصديق في يوم لا تحكمنا سوى الحرية .." بهذه الكلمات ينعي الدكتور جورج أبو عليا رئيس نادي القلم السوري الزميل الصحفي مصباح الغفري الذي توفي في باريس، فجر امس 16 كانون الثاني، الكاتب والصحفي والمحامي السوري مصباح الغـفـري، عن عمر يناهز 67 سنة.
![](http://www.rezgar.com/search/pic/181.jpg)
المركز السوري للقلم يعرب عن حزنه الشديد لرحيل صديق المركز الكاتب والصحفي السوري مصباح الغفري في منفاه الباريسي. والفقيد من عائلة دمشقية عريقة، ومن مواليد مدينة حماة في سورية عام 1937، وحاصل على شهادة الحقوق من جامعة دمشق عام 1966.
عمل معلماً في قرى محافظة السويداء عامي 1957 ـ 1958، ثم اعتُقل في سجن المزة العسكري عام 1959 بسبب انتسابه إلى الحزب الشيوعي السوري، وبقي في السجن حوالي السنة.
عمل بدءاً من عام 1960 في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، إلى عام 1966 حيث قدم استقالته وعمل في المحاماة في دمشق، شريكاً للمحامي المرحوم موريس صليبي، ثم غادر سورية عام 1975 إلى الإمارات، حيث مارس المحاماة لمدة خمس سنوات في أبو ظبي.
عمل مستشاراً قانونياً لشركة مقاولات سورية في ليبيا عام 1981 ثم في قطر مديراً لوكالة دعاية عام 1983. واستقر به المقام في فرنسا منذ عام 1984
*******************************
مصباح الغفري
http://www.rezgar.com/m.asp?i=181 : الموقع الفرعي في الحوار المتمدن