أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أشرف عبد القادر - حديث صريح جداً مع الرئيس السابق صدام حسين















المزيد.....

حديث صريح جداً مع الرئيس السابق صدام حسين


أشرف عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 718 - 2004 / 1 / 19 - 05:39
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


 لم تزل صورة الإمساك بالرئيس المخلوع صدام حسن بشعرة الطويل ولحيته الكثيفة داخل جحر تحت الأرض ومنظرة المستسلم  والمتعاون عالقة بذهني، وطفقت أراجع تاريخ هذا الطاغية الدموي،الذي كان يعز ويذل، وتذكرت أيام عزه وصولجانه وقصوره الفخمة،وشتان بين الحالتين، لكن تلك الأيام نداولها بين الناس، فأرجو أن يستخلص حكامنا الدرس والعبرة من هذا الحدث وألا يمر عليهم كما يمر المطر على ريش البط، فالدرس الذي يجب أن نأخذه _ حكاماً ومحكومين _ هو أن كل مطلب للدبلوماسية الدولية لن نحققه في وقته بإرادتنا، سيحققه المجتمع الدولي رغم أنوفنا، وما حدث في العراق خير شاهد على ذلك،فالديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق المرأة ومساواتها بالرجل وحقوق الأقليات لم تعد ترفاً نحققه أو لا نحققه بل أصبحت ضرورة ملحة واجبة التنفيذ، هذا هو الدرس الذي يجب أن نعيه جيداً، كما يجب أن نكف عن سعينا المحموم و المرضي للحصول علي أسلحة الدمار الشامل التي لم ندمر بها حتى الآن إلا أنفسنا دماراً شاملاً، وتراجع العقيد القذافي المشكور على إنتاجها بعد عشرات الملايين من الدولارات التي بذرت فيها خير شاهد على ذلك، وأتمني أن تستمع القيادة السورية وكوريا الشمالية إلى نصيحة القذافي الثمينة، أما القيادة الإيرانية فقد سبقت العقيد القذافي إلى التخلي مشكورة عن أسلحة الدمار الشامل، وعلى هذه القيادات أن تصرف هذه المليارات في مجالاتها الحقيقية كالتعليم والصحة وتحديد النسل ورفع الأمية خاصة على المرأة، ومحاربة العادات الهمجية كالختان والزواج المبكر والتهميش،لنواكب روح عصرنا وننضم إلى الأسرة الدولية والمجتمع العالمي، الذي سيكون القنطرة التي سنعبر من خلاله إلى الحداثة، حيث ميلاد الفرد القادر على اختيار قيمه بنفسه ،لأن الفرد لم يولد بعد في عالمنا العربي والإسلامي، الفرد المالك لجسده ورأسه. وبعد استسلام صدام حسين خلتني قد التقيت به، بعد أن سمحت لي بذلك القوات الأمريكية،وأجريت معه هذا الحديث، وكان الرجل صريحاً جداً في ردوده علي أسئلتي متخلياً عن حذره المرضي، بعيداً عن بريق سلطته.
• سيادة الرئيس كيف تفسر لنا الصورة التي كنت عليها حين تم الإمساك بك، من طول شعر رأسك وذقنك و.. أسمح لي .. قذارتك؟
_ تصوف .. زهد .. كان بإمكاني أن أقص شعر رأسي وذقني ولكني لجأت إلى الله. أمتثل بقول لنزار قباني عن مومس دمشقية تقول: غير رب كنت لا أعرفه / وأراه الآن لا يعرفني.
• هل تلجأ إلى وقت الشدة فقط ، فأين كان الله خلال 35 عاماً هي فترة حكمك الدموي؟
_ كان موجوداً ولكني كنت في غير حاجة إليه، أما الآن وبعد أن فقدت الحاشية والأتباع وتشردت زوجاتي وبناتي، وقتل قصي وعدي، لم أجد غيره فلجأت إليه لأول مرة ولكن لا يبدو انه قبل توبتي .
• قرأت في جريدة "القدس العربي" أنك طلبت أول ما طلبت بعد الإمساك بك وفي سجنك مصلي ومصحف؟
_ نعم، لأنك حين تعيش في قصور وتملك المليارات وتحكم شعباً عريقاً، وتتمتع بكل ملذات الحياة، ثم يضيع منك ذلك كله مرة واحدة، وتعيش في حجر تحت الأرض مطارداً، شيء صعب.. صدقني صعب جداً .. فالرسول قال: ارحموا عزيز قوم ذل.ولكني لا أري شعبي عمل بهذا الحديث الشريف، بل راحوا يوم اعتقالي يطلقون الرصاص ابتهاجاً.
• نعم الإسلام قال ذلك ، لكن أين كانت هذه النزعة الإسلامية وأنت متهم بقتل ما لا يقل عن مليون عراقي، وتيتيم ما لا يقل عن ثلاثة ملايين طفل، وتشريد مئات الأسر من خلال قمعك وحروبك؟
_ لا أحد يفهمني إلا من هو مصاب بمثل مرضي الذي يسميه الطب النفسي البارانويا أو عقدة الاضطهاد بلغتنا العربية، إنني أتصور صادقاً والله على ما أقول شهيد أن كل مواطنيّ كانوا يتآمرون علىّ لقتلي في أول فرصة سانحة. بل يحدث لي كثيراً أن أسمع هاتفاً يهمس في أذني يقول لي تحرك ضدهم قبل أن يتحركوا ضدك وهكذا تجدني مرغماً _ والله العظيم مرغماً _ على تحريك قوات القمع لتنفيذ أمر الهاتف الذي سمعته.
• أشكرك على هذا الاعتراف فأنت فعلاً مصاب بالبارانويا التي هي مرض الجميع بما فيهم أنا، ولكن بارانوياك باروانويا هاذية كما يسميها الطب النفسي؟
- وما معني هاذية يا سيد أشرف؟
• معناها يا سيد صدام أنك لا تبالي بآلام الآخرين حتى ولو كانوا أطفالاً رضعاً.ولك في هذا الميدان سلف غير صالح هو السفاح الذي نصب الموائد على جثث الأمويين ليأكل ويشرب وهم يئنون تحت قدميه.
- صدقت يا سيد أشرف،فالأمر كما قلت كما فعل أسلافي منذ زياد ابن أبيه ولكني أعترف أنني تفوقت عليهم جميعاً.
• لهذا حكمت العراق بالحديد والنار؟
_ الشعب العراقي شعب متعدد الأعراق ولا يمكن أن يحكم إلا بيد من حديد، لكن خطأي أنني حكمته بمليون يد من حديد وليست يد واحدة كما فعل زياد ابن أبيه والحجاج وغيرهما.
• المقابر الجماعية التي وجدها الأمريكان. كيف تفسرها؟
_ عمّرت هذه المقابر بأمر الهاتف اللعين الذي حدثتك عنه، ربما لست الوحيد الذي فعل ذلك في التاريخ فاستالين وهتلر وبول بوت الكمبودجي والخميني ارتكبوا جرائم مماثلة، لكن جريمتي تتحدي جرائمهم جميعاً.
• هناك مفارقة عجيبة، بقدر ما كرهك شعبك العراقي أحبتك الشعوب العربية. فكيف تفسر ذلك؟
_ شعبي يكرهني لأنه يعيش في لحمه أعمالي التي تذيقه العذاب ألواناً، أما الشعوب العربية فتحبني لأنها تسمع أقوالي ولا تري أفعالي فالشعوب العربية تريد أن تسمع ما يداعب نرجسيتها الفردية والجمعية، من يقول لها "أنتم خير أمة أخرجت للناس"، من يقول لها أننا أول من صنع الحضارة، وأن هناك مؤامرات تحاك ضد الإسلام والمسلمين من الغرب الكافر، تريد أن تسمع كلمات مثل"الجهاد" و"الحروب الصليبية" وحرق نصف إسرائيل بالكيماوي المزدوج إلى آخر أكاذيبي، هم يريدون رفع شعار المعارك ضد اليهود والصليبيين وأنا أرفعه لهم ليتلهوا به عن سؤ أحوالهم الاقتصادية والاجتماعية.
• لقد استمرت حربك ضد إيران ثمان سنوات، انهار خلالها الاقتصاد العراقي، ومات الكثيرون من أبناء العراق،فماذا حققت من وراء هذه الحرب الطويلة؟
_لا شيء، و الغرب هو الذي شجعتني على هذه المغامرة وأمدني بالأسلحة اللازمة  لهذه الحرب .
* ثم  غزوت الكويت في العام 1990 وهي دولة ساعدتك مع دول الخليج طوال حربك الطويلة مع إيران، فانقلبت عليها . فما هي أسباب ضمك للكويت؟
_الكويت في الأصل جزء من العراق،والاستعمار الإنجليزي هو الذي اقتطعها و..
• سيادة الرئيس معذرة على المقاطعة، لكن لو عدنا للتاريخ لتغيرت خريطة الشرق الأوسط كلها، أنا أتكلم عن الوضع الآن، فالكويت دولة عضو في الأمم المتحدة ولها سيادتها على أرضها؟
_ لقد كان غزوي للكويت الفخ الأمريكي الثاني الذي وقعت فيه، فلقد اجتمعت بالسفيرة الأمريكية قبل الغزو وأكدت لي أنهم لن يتدخلوا إذا ما غزوت الكويت، كما لا أخفيك سراً بأنني كنت في حالة إفلاس وكنت أريد نفط الكويت ونفط الإمارات والسعودية.
• غريب أنك لم تأخذ الدرس من حرب الخليج الأولي ولا الثانية؟
_  كانت دائماً حساباتي خاطئة بسبب ذلك المرض الخبيث الذي حدثتك عنه الذي يجعلني أتخذ القرار الخطأ في الوقت الخطأ بالرغم مني، وكنت أظن في كل مرة أن أمريكا ودول التحالف لن تحارب وإن كل ما يفعلونه هو للتخويف فقط لأتراجع عن مواقفي، ولكن كان يحدث العكس وكنت أخرج بهزيمة جديدة.
• ونسيت سيادة الرئيس أن هذه الدول العظمي لا تعلب وأن لديها مصالح دائمة كما اعترف تشرشل عندما قال:" لبريطانيا مصالح دائمة ولكن ليس لها أصدقاء دائمون".
_أعرف ذلك، ولكني عولت كثيراً _ خاصة قبل الحرب الخيرة _ على الرأي العام العالمي، عندما خرجت في شهر فبراير الماضي ملايين المظاهرات في جميع عواصم العالم منددة بالحرب، كان ذلك يطمئنني أن أمريكا ستتراجع عن الحرب في اللحظة الأخيرة خاصة وإنني عرضت عليهم تقديم كل ما يريدونه دون استثناء، وكنت أظن أن ذلك كافياً لوقف الحرب والتفاوض معي، وحتى لو اندلعت كنت أعول على الشعوب العربية أنها ستكون هي ورقتي الرابحة في إيقاف هذه الحرب. ولو كانت الأمور قد تمت كما تخيلت لخرجت منتصراً على أمريكا سياسياً حتى ولو كنت خاسر عسكرياً كما حدث في حرب العدوان الثلاثي مع عبد الناصر في 1956.
• في حرب الخليج الثانية أطلقت مجموعة من الصواريخ "سكود" على إسرائيل، وهددت في خطاباتك بأنك تملك أسلحة كيماوية تحرق نصف إسرائيل. فما حقيقة ذلك؟ ولماذا لم تفعله؟
_لأصدقك القول كانت حركة تكتيكية مني لإثارة حماس الجماهير العربية من المحيط إلى الخليج لتغذية تخييلات الجماهير العربية البائسة من المحيط إلى الخليج.
• أين هي أسلحة الدمار الشامل التي كنت تعلن عنها هي والأسلحة الكيماوية؟
_ (صدام يضحك ملء فيه) صحيح كانت هناك أسلحة دمار شامل دمرتها البعثة الأممية لتفتيش السلاح، والبعض الذي أخفيته دمرته أنا قبل الحرب ربما بقيت كميات قليلة متناثرة هنا وهناك أنا نفسي لا أعرف بالضبط مكانها، لكن أمريكا لم تحاربني من أجل أسلحة الدمار الشامل التي لم تكن متأكدة من وجودها وإنما حاربتني لأسباب أخرى لم تعد وجهولة.
• أرجوك قل لي ما هي هذه الأسباب؟
- ألخصها لك بمثلكم المصري الذي يقول:" إضرب المربوط يخاف السايب" فهي بصدد تغيير شامل لأنظمة الحكم في الشرق الأوسط بدايته العراق.
• للسلطة بريق _ ما في ذلك شك _ ولها إغراءاتها أيضاً، لكن لماذا يؤثر هذا الإغراء والبريق على حكامنا العرب فقط ولا يؤثر على الرؤساء والملوك الغربيين؟
_ (صدام يهز رأسه ويبتسم ويقول):آه .. تتكلم عن حكام الغرب، للسلطة بريق وإغراء في كل مكان، فلا أجمل من أن تري نفسك في أعلي سلطة في الدولة، حيث كل شيء تحت يديك،أموال،جاه، سلطان، أعراض، كل ذلك ملك يمينك، لكن الفرق بيننا وبين الغرب أن حكام الغرب عندهم قيود دستورية ومؤسساتيه تضبط سلطاتهم وتحد من نزواتهم وهي غير موجودة عندنا في عالمنا العربي، وحتى ولو وجدت فهي صورية، فلا تجد حول أي حاكم عربي إلا مجموعة من المنافقين والكذابين والمنتفعين الذين يجعلون كل سيئاته حسنات، وكل أفعاله معجزات، وكل أقواله حكم،حتى يظن الحاكم _ مع طول فترة حكمه وكثرة سماعة لهذا المديح ليل نهار _ أنه ظل الله على الأرض أو أنه نصف إله، حتى يصل الحاكم إلى ما وصلت أنا إليه من ظلم وطغيان.
• بسببك تفرق العرب وأضعت قضيتهم الأساسية قضية فلسطين؟
_ (صدام وهو يضحك) عدنا إلى الكلام الكبير الذي ترددونه في الجرائد والفضائيات، دعني أسألك أنا:هل كان العرب متوحدون وفرقهم صدام؟ العرب ومنذ حرب علي ضد معاوية وإلى يومنا هذا وهم متفرقون، فلا داعي لتحميل صدام ونظامه هذه المسئولية، وها أنا رحلت ونظامي فأرجو أن يتضامن العرب.
• لكن لماذا لا يتضامن العرب؟
- لأن العرب اتفقوا على ألا يتفقوا.
• لقد همشت القضية الفلسطينية؟
_  أخبر أبو عمار أن يأخذ الدرس مما حدث لي،لأنه مازال يعيش في أوهامه وأحلامه، فما زال يحلم بتحرير فلسطين من النهر إلى البحر، وأنه سيدخل المسجد الأقصى دخول الفاتحين، وأنه صلاح الدين. فالقضية الفلسطينية ليست كما يدعي العرب هي قضيتهم الأساسية، بل كلهم، وأقوال وأكرر كلهم يتاجرون بها، فالعرب لا يريدون حلاً للقضية الفلسطينية ويفضلون أن يبقي الوضع كما هو عليه ، فالجميع مستفيد من هذا الوضع ما عدا الشعب الفلسطيني الذي يذبح كل يوم على يد الإسرائيليين فهو الضحية ، فلو حل الحكام العرب المشكلة الفلسطينية فبماذا سيشغلون شعوبهم؟ فالقضية الفلسطينية هي الشماعة التي يعلق عليها الحكام العرب أخطاءهم،فمشاكل التنمية والأمية والبطالة والتخلف سببها _ في نظرهم _ القضية الفلسطينية،و لو كان العرب فعلاً صادقين مع أنفسهم لحلوا هذه القضية منذ العام 1948 وقبلوا بقرار التقسيم وانتهي الأمر.لكن ولأحق الحق هناك جهود جادة وملموسة فعلاً من مصر لحل القضية الفلسطينية لأن فلسطين تمثل الخط الدفاعي الأول لسيناء.
• تعرف أنك ستقدم للمحاكمة؟
_ أعرف.
• وماذا تتوقع أن يحكم عليك؟
_ بالسجن.
• فقط؟!
_ وهل هناك عذاب أكثر مما أنا فيه الآن؟ أفلا تري حالتي وما وصلت إليه بعدما كنت الآمر الناهي، أفلا تري أني فقدت كل شيء ، المال والأهل والجاه، وها أنا سجين، إنني أحاول أن أهرب من ذاكرتي التي تعيد على شريط الماضي الجميل في اليوم ألف مرة، حتى إنني أتمني أن أفقدها لأرتاح. أفلا يكفيني هذا العذاب؟
• لتسمح لي بسؤال شخصي أخير:لماذا لم تنتحر بسلاحك الشخصي ورضيت أن تستسلم للأمريكان؟
_ لأنني أجبن من أقتل نفسي.(ثم وهو يهم بالانصراف يقول ) وبعد إذنك لأني يجب أن أصلي.
• أين كان غائباً هذا الإيمان طوال 35 عاماً؟!
_ (صدام وهو يهز رأسه بأسي) هو آخر ما تبقي لي من عزاء وأمل أتشبث به.



#أشرف_عبد_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدق أو لا تصدق الشيخ يوسف القرضاوي يتزوج بطفلة تصغره بستين ع ...
- حوار مع الدكتور محمد عاطف أحمد السيد طنطاوى
- الحجاب- ما له وما عليه
- النوم في العسل و التفكير بالوهم
- 13/12/2003 يوم سيذكره التاريخ
- حديث مع مربي الأجيال المفكر جمال البنا- شقيق حسن البنا- العل ...
- فريدة النقاش في حديث صريح - نحن في حاجة إلى تأويل النص الدين ...
- الموقع الضرورة
- رسالة مفتوحة إلى الرئيس مبارك من أجل وقف مسلسل العنف الكريه ...
- مؤرخ مصر المعاصرة: الدكتور رفعت السعيد في حديث مثير وعميق
- رسالة إلى روح دلال..!
- بل هناك -اجتهاد- مع النص!


المزيد.....




- قتل زوجته ورجل آخر في منزله.. شاهد نهاية رجل اتصل بالشرطة مد ...
- من خلال عمليات توظيف رسمية.. جواسيس من كوريا الشمالية نجحوا ...
- منذ 7 من أكتوبر.. 32 بؤرة استيطانية جديدة في الضفة الغربية ا ...
- تقارير: إصابة عشرات من عناصر حزب الله في أنحاء لبنان نتيجة ا ...
- إعلام إيراني: إصابة سفير إيران في لبنان خلال موجة انفجارات أ ...
- انفجار أجهزة -بيجر- خاصة بحزب الله.. مراسل CNN يفصّل ما نعرف ...
- مصادر أمنية إسرائيلية: الأجهزة التي انفجرت في عناصر حزب الله ...
- من هو جدعون ساعر بديل وزير الدفاع الإسرائيلي المحتمل؟
- وكأن المحن التي تعصف بهم ليست كافية: انتشار القوارض والحشرات ...
- -مئات الجرحى- بمناطق مختلفة في لبنان إثر انفجار أجهزة اتصال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - أشرف عبد القادر - حديث صريح جداً مع الرئيس السابق صدام حسين