أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد العالي الحراك - المالكي في (طريق مسدود) وليست (الأتفاقية)














المزيد.....


المالكي في (طريق مسدود) وليست (الأتفاقية)


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2314 - 2008 / 6 / 16 - 10:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الاسلامي السياسي يحمل تناقضاته معه اينما يحل , في الجامع او في السياسة , يتناقض في شخصيته بين الايمان الذي يدعي وفن السياسة التي يمتهن , فكما تناقض وسقط بالقاضية رئيس حزبه السابق , ابراهيم الجعفري بسبب عنجهيته وغروره , مازال المالكي يصارع الموت السياسي , ولا يدري من اين تأتيه اللكمة . لم يفلح في المصالحة الوطنية التي تسير متعثرة بدون بوصله , يتفرغ للبعثيين ليدخلهم الجيش والشرطة ووظائف الدولة , ويتصور انها المصالحة الوطنية , فتنفتق عليه جبهة التوافق بمطاليبها الطائفية والعشائرية , يوعدهم بقرب حصولهم على حصتهم في المحاصصة والغنائم , ثم تخرج الكتلة الكردية تطالب بمزيد من النفط وتلوح بكركوك , فيحلها بقصف تركي على الاراضي العراقية في كردستان العراق , ثم تصريح لاياد علاوي يبعثر اوراقه ويضيع عليه حساباته , وفي غفلة من امره يتفكك ائتلافه الطائفي , فتخرج الفضيلة والتيار الصدري , ويختفي نصف الوزراء , فيتحول الى وكيل لخمسة عشر وزارة فارغة , يتجه الى الكويت ودول الخليخ , توعده من جانب ويتنازل عن حدود العراق مع الكويت , يعطي ولا يقبض , ترفضه السعودية لاسباب طائفية عنصريه فيه وفيها , وفي الاردن يهب النفط مجانا ولا تحل مشكلة العراقيين المهاجرين قسرا والمقيمين على اراضيه , وهي مشكلة لو صفت نوايا الجميع لأستطاع حلها القنصل العراقي في عمان , وليس السفير, بينما رئيس وزراء العراق يذهب بنفسه لحلها و لا تحل هذه المشكلة , يبدو انها من اعقد المشاكل في هذا الزمن العراقي الغريب , بل اعقد من قضية فلسطين ومفاوضاتها. واخيرا في ايران ليس مهما خلع الربطة , فهي لا تليق (بالمؤمنين الأسلاميين.. لانها تعبر عن صليب, كما افتى الأمام) ولكن الاهم ان رئيس وزارئنا ذهب مباشرة ليلتقي بحلال االمشاكل في ايران علي الخامنئي , ليثبت له ان ايران تتدخل في العراق وتهدد منصبه الذي هو في الاصل لخدمة المرجعية وولاية الفقيه, بينما يعود الينا باتفاقية امنية للدفاع المشترك بين العراق وايران أي دفاع مشترك بين العراق وايران؟ انه العراق المهدد من قبل ااران في وحدته الوطنية وحدوده الاقليمية وامنه الاجتماعي ونموه الاقتصادي. فعن أي شيء تدافع ايران في العراق .. وعن أي شيء يدافع العراق في ايران؟ لا شيء مشترك بين العراق وايران الا ازعاجاتها عبر حدود دولية طويلة . وفي الاردن يصرح سيادته امام الصحفيين بأن المفاوضات مع الامريكان حول الاتفاقية وصلت الى طريق مسدود , بينما الزيباري يقول.. لا ما زال الطريق مفتوحا وسالكا وستستمر المفاوضات . ومن بغدا يصرح على الدباغ عكس ما صرح رئيس الوزراء .. الباب مسدود في وجهك يا سيادة رئيس الوزراء , وامريكا لن تتركك سالما وقد وقعت مع بوش ورقة التفاهم , فيجب ان توقع الاتفاقية , ام انه تصريح لأمتصاص النقمة الشعبية في العراق؟ ام لتطمين اصحاب الفتاوى في ايران؟ سيسقط الشعب الاتفاقية اذا وقعت؟ وليست التصريحات المتناقضة. انتم تبحثون عن مصالحكم وكرسيكم الذي ازحت به (رفيقك) الجعفري , فانتفض ضدك (مصلحا وطنيا) طمعا في السلطة وليس حبا في الدعوة التي هجرتم , والتي لم تجلب لكم الا صداع الرأس من رائحة احذيتكم التي تخلعونها في الجوامع والحسينيات وتضعونها قرب رؤؤسكم عن تركعون وتسجدون , بينما كرسي الرئاسة اجمل واثمن , ولكنه ايضا لا يدوم طويلا .



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليبراليو العراق البائسون يدافعون مستميتين عن الاتفاقية العرا ...
- عندما يقوم وكلاء اليسار بالدور المعطل لوحدة اليسار
- العراق للعراقيين والعراقيون للعراق
- اما الشيوعية او الارتداد الى الهمجية
- ادعو الى الحوار ووحدة اليسار ولكن...
- ماذا تنتظر الرموز السياسية والثقافية العراقية المعارضة للاحت ...
- الضرورة ملحة الى معارضة وطنية شعبية منظمة
- نحن عراقيون همومنا مشتركة واهدافنا واحدة
- الأخ محمود قبطان و(اليسار والامنيات)
- لا تنقدوا العملية السياسية بأستحياء..بل انقدوا أنفسكم اولا ب ...
- حول المعاهدة العراقية الامريكية
- اشد القوى السياسية لا ديمقراطية
- من صفات اليساري ان يكون واضحا وصريحا
- شكرا للأخ احمد الناصري
- الوطنية الصادقة هي الانسانية الحقة
- ليس هناك حرام في العراق الا شرب الخمر
- اليسار..الآن..الآن.. وليس غدا
- الحصانة البرلمانية والموقف الاخلاقي لممثلي الشعب
- متى تكتسب المهارة والكفاءة في ظل استشراء الفساد؟
- اين انتم من آل البيت


المزيد.....




- غواتيمالا تعتقل زعيما في طائفة يهودية بتهمة الاتجار بالبشر
- أمين عام الجهادالاسلامي زياد نخالة ونائبه يستقبلان المحررين ...
- أجهزة أمن السلطة تحاصر منزلا في محيط جامع التوحيد بمدينة طوب ...
- رسميًا “دار الإفتاء في المغرب تكشف عن موعد أول غرة رمضان في ...
- ساكو: الوجود المسيحي في العراق مهدد بسبب -الطائفية والمحاصصة ...
- هآرتس: إيهود باراك مؤسس الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب
- الاحتلال يسلم عددا من الاسرى المحررين قرارات بالابعاد عن الم ...
- هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
- السويد ترحل رجل دين ايراني دون تقديم توضيحات
- 10 أشخاص من الطائفة العلوية ضحايا مجزرة ارهابية وسط سوريا


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد العالي الحراك - المالكي في (طريق مسدود) وليست (الأتفاقية)