|
ثلاثة أشباح.. ثلاثة نصوص: شكسبير، ماركس، ديريدا
سعد محمد رحيم
الحوار المتمدن-العدد: 2314 - 2008 / 6 / 16 - 10:51
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
في هذه الورقة، نجدنا بصدد ثلاثة أشباح تغرينا بملاحقتها.. بمحاولة الإمساك بها وإنْ افتراضاً.. بالتعرف عليها، باستنطاقها.. أشباح ثلاثة تجوب نصوصاً ثلاثة وقد تشكلت في مدار ثقافة متعينة هي الثقافة الغربية، وحظيت بمواقعها ثمة، واكتسبت مشروعية وجودها، وقوة حضورها الدلالي.. ثلاثة أشباح نعرّضها للقراءة، بعدّها متورطة بعلاقة تناص فيما بينها، أو علاقة تراسل وتناظر وتواطؤ.. قراءة تقرِّبنا، من تخوم الفكر الإنساني، وهي تخوض بنا في القلب من الفكر الغربي منذ بزوغ فجر النهضة الأوربية، وحتى الآن، وغداً. الشبح الأول أطلقه شكسبير في نص مسرحية ( هاملت )، والشبح الثاني أطلقه ماركس وأنجلس في نص ( البيان الشيوعي )، فيما الشبح الثالث أطلقه جاك ديريدا في نص ( اطياف ماركس ). كل شبح غامض بطبيعته.. لا يمكن الحديث عن شبح يفتقر لصفة الغموض وإلاّ لن يكون كذلك، ولن يخيف. والإخافة، كما سنعرف لاحقاً، وظيفة من وظائف الشبح. والشبح لا يقدّم نفسه على أكمل وجه وبوضوح، كي ينجز مناورته.. هكذا الأمر مع شبح شكسبير، وشبح ماركس وأنجلس، وشبح ديريدا. والشبح لا يساوم، لا يرضى بالمساومة إلاّ في النادر، وليس على حساب قضيته في النهاية، فهو يأمر حيثما تهيأت له فرصة إصدار الأمر.. شبح شكسبير يأمر بالانتقام.. ظهوره سيجعل هاملت يقول: "فالزمان مضطرب، يا للكيد اللعين، أن أكون أنا قد ولدت لأصلح منه اضطرابه". وشبح ماركس وأنجلس يأمر بتغيير العالم: "ويأنف الشيوعيون من إخفاء آرائهم ومقاصدهم، و يُنادون علانية بأن لا سبيل لبلوغ أهدافهم إلاّ بإسقاط النظام المجتمعي القائم، بالعُنف. فلترتعد الطبقات السائدة خوفا من ثورة شيوعية. فليس للبروليتاريين ما يفقدونه فيها سوى أغلالهم وأمامهم عالما يكسبونه. يا عمّال العالم، اتحدوا !". وكذا الأمر مع شبح ديريدا الذي هو الشبح السابق نفسه، الرامي إلى معاودة المجيء.. يقول ديريدا: "ليس من غير ماركس، ليس ثمة مستقبل من غير ماركس. وإنه لن يكون من غير تذكر ماركس، ومن غير ميراثه: وعلى كل حال من غير ماركس مخصوص، وعبقريته، وعلى كل حال من غير معقول واحد من معقولاته. وذلك لأن هذا سيكون فرضيتنا أو بالأحرى سيكون تحيزنا: ثمة أكثر من واحد، ويجب أن يكون أكثر من واحد". فثمة إفراط في العناد والتصميم عند أشباحنا الثلاثة. وكل شبح مخاتل، مملوء بالمفاجآت، فأنت لا تعرف ماذا سيعمل في اللحظة القادمة، فهو قد يعلن عن هدفه النهائي، لكن من الصعب التعرف على طريقته.. إنه في صراع يتطلب المناورة والمفاجأة. ومن هنا قوته.. قوته في غموضه وفي عناده وتصميمه ومخاتلته ورفضه للمساومة. يختلف شبح البيان الشيوعي عن شبح ( هاملت ) دوراً ووظيفة. فالأخير يظهر لبعض شخصيات المسرحية بعدّه شبحاً. وهويته هي هوية شبح، فيما لا نستطيع أن نقول الشيء ذاته عن شبح ( البيان الشيوعي ) فهو هنا شيء آخر، ماهية أخرى.. شيء يشبه الشبح، أو يسلك كالشبح، وما هو بشبح. وفيما يحث شبح شكسبير على فعل داخل النص، فإن شبح ماركس وأنجلس يحث على الفعل، ويفعل خارج النص، في العالم، بقصد تقويض أسس هذا العالم وتغييره.. شبح ديريدا مثّل قاسماً مشتركاً بين الشبحين الآخرين، فهو شبح بافتراض أن ماركس قد ( مات ) في أطروحة فوكوياما عن ( نهاية التاريخ والإنسان الأخير ). وقد سعى فوكوياما إلى حبسه، داخل نص وإلى الأبد. هذا من جهة، ومن جهة ثانية هو ربما لم يمت بتأكيد ديريدا نفسه، وله القدرة على أن يفعل خارج النص، في العالم. "فلنأخذ الحذر إذن ( يقول ديريدا ) فربما لا تكون الجثة قد ماتت، قد ماتت بالبساطة التي يحاول التعزيم أن يوهم بها. فالتواري يبدو دائماً هنا، وأن ظهوره ليس عبثاً. وأنه لا يفعل عبثاً". والتعزيم محاولة لطرد الشبح سحرياً. يتجاوز الشبح التاريخ، المكان والزمان.. يحضر ويمضي كأنما من غير مسوّغات، من غير شروط ومقدمات، فهو عنصر مفارق، لا محايث.. حضور موهوم.. الحضور اللاحضور، إذا ما أخذنا كلمة الشبح، منتزعة من كل سياق، ومبرأة من كل مدلول رمزي. هل كان اللجوء إلى كلمة الشبح عند ماركس وأنجلس استعارة غير موفقة، فيما لجوء ديريدا إليها ينم عن خبث طالما أن الشبح هو معطى حالة الموت، وهو في النهاية تهيؤ لا أصل فيزيقي له، وخرافة؟. لابد إذن أن نفهم الشبح بمدلوله المجازي.. هذا الشيء الغامض والمقلق.. هذا الشيء المبشر، الواعد، والمهدِّد. في كل مرة، نحن، في مواجهة شبح سياسي. فظهور الشبح في النصوص الثلاثة يوحي بتقلبات أساسية.. شبح هاملت مقدمة لقتل الملك المغتصب ( بكسر الصاد ).. شبح البيان الشيوعي مقدمة لتغيرات تاريخية تمهيداً للإطاحة بالرأسمالية. شبح ( أطياف ماركس ) نذير بتحول مؤجل، وإيحاء بأن شبح ( البيان الشيوعي ) لم يمت. في مقابل هاملت المتردد وغير المتيقن، هناك ماركس العازم والمتأكد، وإزاءهما يقف ديريدا بشيء من الشك، وشيء من اليقين. وإذ يبدو هاملت وماركس جدّيان ومهمومان بقضيتيهما، فإن ديريدا يوحي لنا كما لو أنه يلعب وهو نصف هازل ونصف جدّي. فالأشباح الثلاثة مقاصدها سياسية.. شبح شكسبير يبغي تغيراً في الحكم؛ فرد محل فرد آخر. وشبح ماركس وأنجلس يبغي تغيراً سياسياً ثورياً في النظام الاجتماعي/ السياسي القائم. وشبح ديريدا يطرح نفسه قوة تهديد سياسي، في الكمون، يتربص بالنظام ذاته، بعدما ظنوا أنه اختفى، ولن يعود إطلاقاً. وإلاّ، والسؤال يفرض نفسه، ما الذي يدفع واحداً من مفكري عصر العولمة الرأسمالية ( فوكوياما ) إلى ادّعاء ( نهاية التاريخ ) بالاستناد إلى هيجل المطروح من منظور كوجيف؟ ما الذي يجعله يعلن انتصار الليبرالية النهائي إن لم يكن نكاية بماركس، أو خوفاً من ظهور شبحه، وباستعارة تخريج جاك ديريدا، إن لم يكن كتاب ( نهاية التاريخ ) نوعاً من التعزيم للحيلولة دون ظهور الشبح كرّة أخرى في المدن الرأسمالية الكبرى؟. شبح ( هاملت ) لا يفعل، إنه يدعو للفعل، يحرّض عليه، ينتظره ويراقبه ويقومه. أما شبح ( البيان الشيوعي ) فعلى العكس.. إنه فاعل بذاته، يقوم بالفعل، ويدعو إليه، ويحرّض عليه أيضاً، لأنه ليس شبحاً محض، حسب ما يخبرنا صاحبا البيان، وإنما حقيقة ظاهرة وخفية في آن.. مجسدة وشبحية في آن.. يقول ماركس وأنجلس: "إن قوى أوروبا كلها أصبحت تعترف بالشيوعية كـقوة. إن الشيوعيين قد آن لهم أن يعرضوا، أمام العالم كله، طرق تفكيرهم، وأهدافهم، واتجاهاتهم، وأن يواجهوا خرافة شبح الشيوعية ببيان من الحزب نفسه". ولكن ماذا عن شبح ( أطياف ماركس )؟ ماذا عن ماركس نفسه.. ماركس الذي هو صوت الآن، صوت يخاطبنا عبر السنين، لا في سبيل أن نفعل فحسب، وإنما أن نقرأ العالم بعيون ناقدة. إن شبح الأب/ الملك المغدور في مسرحية ( هاملت ) سيدفع هاملت إلى الانتقام في النهاية، فحضور الشبح يتخذ دور المساعد والمحرّض والحامي. وسيكون، في النهاية، فعل ما، ذروة المسرحية واكتمال بنيتها الدرامية. غير أن دلالة الشبح في ( البيان الشيوعي ) أمر مختلف.. إنه شبح في كوابيس من يعاديه ويخافه، فالشبح الشيوعي ليس شبحاً إلاّ مجازاً.. إنه حاضر وموجود في التاريخ، غير أنه في تلك اللحظة، يتنقل في طرقات ومدن أوروبا القرن التاسع عشر، متنكراً متخفياً كالشبح، فهو الشبح الذي سيستحيل حقيقة فاعلة في الواقع والتاريخ، أو سيتكشف كذلك. وأخيراً، ماذا بشأن شبح ماركس في كتاب ديريدا؟. ماركس الذي افترضوا موته، ها هو شبحه يعود، أو يُخيل إليهم أنه عائد.. هو شبح مصمم على استعادة تجسيده مرة أخرى، إلى تمزيق الكفن، والنهوض ثانية حياً يرزق، حياً يفعل. فشبح ماركس وحده هو ما يخيف في نهاية المطاف. ولذا، في أثره، هناك من يطلق كلاب الصيد "ففي لحظة الشفق، قبل أو بعد ليل كابوسي، وفي النهاية المفترضة للتاريخ، تقوم مطاردة مقدسة تدعمها كلاب الصيد ضد هذا الطيف". ولكن؛ ما الذي يهيج كلاب الصيد ويجعلها تطارد الشبح ( الماركسي )؟ إنها البصمة الشبحية في المشهد الغربي، وحتى العالمي التي تنبئ عن حضور الغائب، أو إمكانية حضوره، في مكان ما.. غائب ليس من السهل تعيينه، ومن ثم القضاء عليه، كما لو أنه موجود في كل مكان، أو في اللامكان.. مكان ما من المستحيل تحديده. فالشبح كينونة متسربة، تتبدد بسهولة وتعاود الظهور بسهولة أكبر. هو ليس رجلاً بعينه، أو حتى مجموعة بشرية محددة. فهل نقول إنه أثر متمأسس في الوعي الجمعي، أو عَرَض نفسي يتخذ شكل القلق والخوف عند بعضهم، ويتخذ شكل الوعد والأمل وصورة الخلاص عند بعضهم الآخر، معبِّراً واقعاً ومجازاً عن التناقض الأصلي الذي هو أس الصراع الرئيس في عالمنا، ومحرّك التاريخ، بتأكيد ماركس وأنجلس: "إن تاريخ أي مجتمع، حتى الآن، هو تاريخ صراعات طبقية"؟. وفي النتيجة؛ إن كلاب الصيد وهي تقتفي أثر الشبح إنما تمضي إلى حتفها، إذا ما استعرنا المعتقد الأليزابيثي. وقد كان الاعتقاد السائد في عصر شكسبير أن "كل من يعبر البقعة التي يُرى فيها الشبح يصبح هدفاً لأثره الخبيث". ومن يقف في معارضته إنما يجازف بحياته، فالطيف قوة لا تُقهر، وإذن؛ من يتعقب أثر الشبح إنما يسير إلى التهلكة. إن افتراض الشبح يحيل إلى موت الأصل، فأب هاملت/ الملك قد مات أو قُتل. لكن الأصل في البيان لم يمت، بل إنه ولد لتوّه، وهو ماثل في فكر وجد مرة وإلى الأبد في منطق ومنهج وتوجهات.. فكر دخل في صلب كينونة العصر.. صار جزءاً من بنية عقله، فماركس ليس محض رقم غفل في ضمن طابور الواقفين في نفق تاريخ الفكر.. إنه هناك، نعم، ولكن في أقصى توهجه لمن يرى، وخارجه أيضاً.. هنا الآن وغداً، وفي أي وقت.. ليس كاملاً ولا نهائياً وإلاً لقلنا إنه مات وشبحه خرافة، فالبياض الذي تركه، والأفق المفتوح الذي شرعه، والفرص التي أتاحها يحفّز دوماً لقراءة جديدة وفهم جديد وفعل جديد.. عالم جديد، مرتقب، ولكن ليس من غير ماركس، لأن ماركس لا يسوّغ، بل ينقض، هو النقيض الأصلي للعالم القائم بروحه السقيمة. هل كان طيف ( هاملت ) حاضراً في ذهن ماركس وأنجلس وهما يدبجان ( البيان الشيوعي ) مثلما كان حاضراً حقاً في ذهن ديريدا وهو يتكلم عن أطياف ماركس؟ إذا كان شكسبير المرتبط بعصره المؤمن بالأشباح قد أعطانا الوجوه المتباينة لها في أذهان معاصريه المختلفين عقائدياً بين كاثوليك وبروتستانت ومثقفين أصحاب ذوق وفهم لهم رؤيتهم المميزة. فإن ماركس في استدراكه ينكر كون الشبح المفترض شبحاً.. يستثمر رمزية الشبح وهو يحكي بتهكم عن الرأسمالية الخائفة من الشبح الشيوعي ليعود ويؤكد أن الشبح ليس إلا حقيقة موجودة على أرض الواقع. يحث الشبح هاملت على فعل عنيف/ انتقامي ويبقى هاملت متردداً لأنه لا يعرف حقيقة هذا الشبح: "سواء روحاً منعماً كنت، أم مارداً لعيناً، بنسائم من السماء جئت، أم بأعاصير من الجحيم، خبيث النوايا كنت أم نبيلها، فإنك قادم في شكل يثير التساؤل". يؤدي الشبح وظيفة المنذر عند شكسبير الأليزابيثي، وماركس المادي الجدلي، وديريدا التفكيكي؟.. يقول هاملت "روح أبي تحت السلاح؟ ليس كل شيء على ما يرام. لعل في الأمر سوءاً، ليت الليل يقبل الآن".. هاملت الساعي إلى الانتقام متردد بسبب الشك في حقيقة الشبح.. إنه غير متأكد وإلاّ لأقدم على الانتقام فهو بحاجة إلى أن يختبر شبح أبيه، فيما لا يساور ماركس أدنى شك في حقيقة شبحه الشيوعي وقدرته على الفعل. أما ديريدا فإنه بعد أن يرسم مشهد لحظة الشفق "قبل أو بعد ليل كابوسي، وفي النهاية المفترضة للتاريخ..." يومئ إلى كيف "تقوم مطاردة مقدسة تدعمها كلاب الصيد ضد الطيف: فلقد تحالفت كل قوى أوروبا القديمة في مطاردة مقدسة تدعمها كلاب الصيد ضد هذا الطيف". فيلاحظ ( ديريدا ) كيف تجري في الغرب الرأسمالي محاولة طرد الشبح سحرياً ــ شبح ماركس ــ "وتعزيم العودة الممكنة لسلطة يُنظر إليها على أنها شريرة في ذاتها والتي تتابع تهديدها الشيطاني بملازمة القرن"، القرن العشرين. ولكن، حسبما يستدرك ديريدا: "فمادام مثل هذا التعزيم يلح اليوم، بإجماع أصم، لكي يبقى الذي مات، كما يقال، ميتاً، فها هو يوقظ الشك. إنه يوقظنا هنا حيث يريدنا أن ننام، فلنأخذ الحذر، إذن؛ فربما لا تكون الجثة قد ماتت". إنه الشبح الذي يجوب بعد الحرب الباردة، وانهيار المعسكر الاشتراكي في العقد الأخير من القرن العشرين، لا طرقات أوروبا وحدها، وإنما طرقات العالم كله. عازماً على قضَّ مضجع الرأسمالية في القرن الواحد والعشرين. ولكن؛ أهو شبح القرن التاسع عشر ذاته، أم شبح آخر، غير مقيد بزمان ومكان؟. الشبح هو وليد مخاوف الرأسمالية، الخارج من ذهنها، أو بالأحرى من لا وعيها. لكن الشبح، ها هنا، ليس مجرد وهم.. إنه مجاز يعكس حقيقة مخفية ومقنّعة. أو هو كناية عن النقيض الجدلي.. الطباق الذي تقترحه الأطروحة، الطباق الضروري تاريخياً. فالنمط الرأسمالي يحمل جرثومة موته في داخله، بحسب الرؤية الماركسية.. الجرثومة الكامدة والخامدة نوعاً ما، لكن القابلة للنشاط حين تتوفر الشروط الملائمة، ربما بعد ربع قرن، أو نصف قرن أو أكثر.. هذا ما لا يتجرأ أحد على تحديده زمنياً، أو حتى قوله.. هذا ما يجب أن يتجرأ الماركسي على قوله الآن، وغداً وبعد غد. لا تثق الرأسمالية أبداً بانتصارها النهائي، كما يوحي ديريدا، فالشبح ذاك يتربص بها.. إنه كابوسها.. يهددها مثل ضمير واخز، يحاكم من زاوية الأخلاق. أو هو إمكانية تقويض وفناء، باعتبارات التاريخ ومنطقه، أو تحولات البنية. سمِّها ما شئت. لم يكن لماركس أن يوجد، كما عرفناه، لولا الرأسمالية.. ولم تكن للرأسمالية أن تستمر من غير أن تحدس بزوالها.. فالشبح هناك.... المصادر: 1ـ مسرحية ( هاملت ) شكسبير.. ترجمة؛ جبرا إبراهيم جبرا. 2ـ ( ما الذي يحدث في هاملت ) جون دوفر ويلسون.. ترجمة؛ جبرا إبراهيم جبرا. 3ـ ( البيان الشيوعي ) ماركس وأنجلس.. النص المنشور على موقع الحوار المتمدن. 4ـ ( أطياف ماركس ) جاك ديريدا.. ترجمة؛ د.منذر العياشي.
#سعد_محمد_رحيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ما بعد حزيران؛ نقد الذات المهزومة
-
المعاهدة والمعارضة
-
هزيمة حزيران؛ فشل الدولة ( العربية ) الحديثة
-
المستقبل للنساء
-
أستورياس في ( الريح القوية )
-
أسعار النفط !!
-
ثقافة الصورة.. ثقافة المشاهدة
-
المثقفون وفوبيا الحرية
-
صورة المثقف مخذولاً وضحية
-
إذا ما غابت الثقة
-
ماركس الحالم.. ماركس العالم
-
فتاة في المطر
-
حواف الإيدز، أو؛ خالد في الصحراء
-
ماريو بارغاس يوسا في؛ ( رسائل إلى روائي شاب )
-
شبح ماركس
-
أخلاقيات الحوار
-
حواف الإيدز؛ أو خالد في الصحراء
-
الإعلام القاتل
-
ضد ماركس
-
كلام في الحب
المزيد.....
-
فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN
...
-
فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا
...
-
لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو
...
-
المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و
...
-
الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية
...
-
أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر
...
-
-هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت
...
-
رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا
...
-
يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن
-
نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|