أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزه ألجناحي - لو كان المتقدم لشغل منصب رئيس الوزراء العراقي مسيحي!!!














المزيد.....

لو كان المتقدم لشغل منصب رئيس الوزراء العراقي مسيحي!!!


حمزه ألجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2314 - 2008 / 6 / 16 - 10:51
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اليوم الديمقراطية هي التي تتحدث في العراق وبما ان هذه الديمقراطية تعترف بحق الجميع في العيش في هذا لوطن والجميع متساوون في الحقوق والواجبات والقانون يسري على الجميع ولا يفرق بين ابن هذا المكون او ابن ذالك المكون وبما ان العراق يحتوي على عدد من الطوائف والمكونات والأديان والاثنيات والمذاهب لذا فأن الجميع عراقيون وحتى كلمة الأغلبية والأقلية يجب ان تمحى من القاموس العراقي ومن السياسي بالذات ..
العراق بلد برلماني ديمقراطي جرت فيه انتخابات وذهب العراقيون الى الصناديق وفي ظروف ليس لها شبيه في أي دولة في العالم لكن وبسبب حب التغيير وحب الوطن وتشجيعا للتجربة الجديدة ذهب العراقيون وأدلوا بأصواتهم وخرج للفضاء السياسي العراقي برلمان متكون من (375)عضوا يمثلون وحسب الدستور كل المكونات العراقية ومن هذا البرلمان ينتخب الرئيس ورئيس الوزراء ليقودوا العراق وحسب القوانين العراقية النافذة ونحن اليوم نعيش هذه التجربة التي اقل ما يقال عنها انه تحربة فاشلة بكل المقاييس السياسية والدولية فلقد عانى العراقيون من هذه الانبثاقات الألم والتشريد والقتل وفقدان الأمن والتهجير الى خارج العراق وداخله انها تجربة جديدة كان يضن من خاض غمارها انها هي الصحيح وانه على حق لتأجيج التفرقة وإعلان الطائفية وتسويق كل اليات القتل الى هذا الشعب الذي ذهب لأنتخاب هذه المجموعة من العراقيين وبقوائم لا يعرف العراقي الا رئيس القائمة وبعض من المقربين له وحدث الذي حدث وعاش العراقيون ما خطوه بأيديهم وذاقوا ثمر ما زرعوه كل هذا جرى والجميع لم يعلن خطأه من تلك التجربة المريرة...
بعد عام من الآن وربما أكثر سوف تجري انتخابات برلمانية جديدة وسيذهب العراقيون ثانية الى الصناديق وسينتخبون ممثليهم ثانية ولعل الأمس قد ينسى ولا يتذكره احد وربما تموت كل ذكراه كما مات في أيامه العراقيون بسبب تلك الانتخابات سيذهب العراقيون وسيتم تكوين برلمان من (375)عضو وسينبثق او ينتخب رئيس للجمهورية ورئيس للوزراء من ذالك البرلمان وبعدها ستعرض قائمة من الوزراء لشغل مناصب وزارية ..
كل هذا متوقع وحسب ما مر من التجربة السابقة ولكن الذي اود ان اسأله هو ماذا لو تقدم للترشيح كرئيس للوزراء او رئيس للجمهورية من خارج البرلمان ومن خارج تلك القوائم او ان القوائم الفائزة بالأغلبية والمكلفة بتنصيب الرئيس ان تختار هي شخصا من خارج القائمة وينتمي الى مكون طائفي اخر كأن يكون مسيحي او اشوري وكأشخاص معروفين بالنزاهة والوطنية والدراية ويحملون كل المعايير القيادية والسياسية ويتفوقون على من تقدم معهم لشغل هذه المناصب السيادية والقانون يوصي بالمساواة وحق الترشيح لكل عراقي يحمل تلك الضوابط بغض النظر عن انحداره او انتماءه او مكونه العرقي والاثني فهو وحسب ما مكتوب في الدستور عراقي أصيل والمتقدم عراقي أصيل وسيعرض اسمه على البرلمان وعلى لجنة متخصصة لدراسة حياته وتأهيله وتاريخه وعند ذاك وجدت هذه اللجنة ان المتقدم يصلح لخوض تجربة التصويت البرلماني كونه عراقي أولا وأخيرا لكن ربما هذه اللجنة وضعت وفي ملف ذالك المتقدم (C V)وحصرت كلمة انه مسيحي او انه صابئ او انه يزيدي او انه آشوري او انه لا ينتمي للمكون الفائز او القائمة الفائزة بالانتخابات بدائرة حمراء وملئت تلك الصفحة من الملف بالتعليقات ,,
المتقدم مؤهل علميا وتاريخيا وسياسيا ولكن ....
انه مسيحي او ولكن انه يزيدي أي انه ليس كردي او عربي شيعي او عربي سني فقط انه عراقي لكنه لا ينتمي الى تلك الطوائف (السنية والشيعية والكردية)مع علمهم ان هذا المتقدم هو الأفضل في قيادة العراق في المحافل السياسية خارجيا وداخليا ويعتقد انه الذي سيسير بالعراق إلى بر الأمان ..
ماذا سيحصل لو انتخب ذالك المتقدم لقيادة العراق حتى لو انه ينتمي لمكون عراقي صغير هل سينتخب من قبل البرلمان المنتخب من قبل الشعب العراقي والذي أصبح ذالك البرلمان هو الممثل الشرعي لذالك المواطن والذي خوله المواطن بأن يختار الأصلح والأفضل من أجل فائدة العراق ومصالحه ومصالح العراقيون وتبين ان هؤلاء المتقدمين كان الأفضل بينهم هو المسيحي او الصابئي او الأشوري فهل سينتخب ذالك العراقي من قبل البرلمان واذا لم ينتخب ذالك الأصلح فماذا يمكن ان يطلق العراقيون الذين خولوا البرلمان بتمثيلهم ولم يختاروا من هو الأفضل أليس لهم الحق ان يقولوا ان هؤلاء خونة وقد خانوا الأمانة وفضلوا مصلحة الطائفة والكيان على مصلحة الوطن العراق ..
ولو حصل هذا ما هو دور المواطن لمحاسبة مثل هؤلاء الذين خولهم هل ينتظر الانتخابات القادمة بعد أربع سنوات ليقتص منهم ولا ينتخبهم ثانية ام يخرج الى الشارع متظاهرا لتنحيتهم ام يعلن اعتصامه ومقاطعة البرلمان؟؟؟ولو انتخب ذالك المتقدم من قبل البرلمان بغض النظر عن طائفته او مذهبه او دينه لأصبح العراق في ليلة وضحاها بلد فيه الجميع متساوون امام القانون بلد برلمانيه همهم الوطن وسلامة الوطن لقلنا في حينها ان الشعب العراقي انتخب برلمان وأشخاص نزيهين الوطن العراق لديهم كل شيء ولعبرنا مرحلة سياسية مهمة وبلد سراه الجميع سائر في ركب التقدم والتطور يعلم باقي الدول معنى الديمقراطية ومعنى حب الأوطان
أسئلة مطروحة على البرلمان العراقي القادم وعلى وطنية من ينتخبهم العراقيون بعد عام ليمثلوه في البرلمان.




#حمزه_ألجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين ظلم الماضي وسندان الحاضر
- ربطة عنق معلقة أمام باب مغلق
- الثلج هو السبب
- وعود كهربائية
- اعطونا نفطا نعيد لكم السفير
- الأرض تتمنى أن يتوسدها الشهداء
- سجناء العراق السياسيين...ومحنة الإثبات
- احذروا غضب السجناء السياسيين لقد غضبوا مرة ورأيناهم
- ذكريات وانتظار بين راس القوري وراس الشهر
- الكهرباء... بين قيطان الكلام وكرسي الحلاق
- كارل بيلت وزير خارجية السويد قلبه على العراق
- استيراد العمالة المصرية
- السجناء وحق التمثيل في القرار السياسي
- النخلة العراقية... مرتان شاهدتها تهوي
- الثلج والحصة التموينية
- ليس أعظم منها خيانة للوطن
- الهروب
- نم قرير العين أيها المطران
- الشيوعيون ليسوا أعداء الله
- المناضلين العراقيين المهاجرين


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزه ألجناحي - لو كان المتقدم لشغل منصب رئيس الوزراء العراقي مسيحي!!!